دار الإفتاء المصرية: 3 أعمال مستحبه ليلة الجمعة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
في ليلة الجمعة، تهلّ علينا نفحات إيمانية عطرة، حيث تعتبر هذه الليلة من أفضل الليالي التي حثّ الإسلام على اغتنامها بالعبادة والتقرب إلى الله.
ومن الأعمال التي يُستحب الإكثار منها في هذه الليلة المباركة، الصلاة على النبي محمد ﷺ، لما لها من فضل عظيم في الدنيا والآخرة.
فضل الصلاة على النبي ﷺأوضحت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة على النبي ﷺ ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي عبادة عظيمة تُقرب المسلم من ربه، وتجلب له البركات، وتكفر عنه الخطايا، وترفع درجاته.
دار الإفتاء شددت على أهمية اختيار الصيغ الواردة عن النبي ﷺ، ومن أفضلها:
«اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد».
أشارت دار الإفتاء إلى أن ليلة الجمعة من أعظم الليالي في الإسلام، ففيها يُستحب الإكثار من:
1. قراءة سورة الكهف: فقد قال النبي ﷺ: «مَن قَرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ فِي يَومِ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ» [رواه النسائي].
2. الدعاء: فهي من الأوقات المستجاب فيها الدعاء، خاصة في آخر الليل.
3. ذكر الله والصلاة على النبي ﷺ: لأن الأعمال في هذه الليلة مضاعفة الأجر.
ختامًا، دعت دار الإفتاء المصرية المسلمين إلى استثمار هذه الليلة المباركة بالإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، وطلب المغفرة، والتضرع إلى الله بالدعاء.
فليلة الجمعة ليست مجرد ليلة عادية، بل هي محطة إيمانية تعين المسلم على التقرب من الله ونيل شفاعة الحبيب المصطفى ﷺ يوم القيامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الله صيغة الصلاة على النبي لصلاة على النبي الصلاة على النبي محمد صلاة على النبي عبادة عظيمة التقرب من الله فضل الصلاة على النبي ذكر الله دار الإفتاء المصري اللهم صل على سيدنا محمد الصلاة على النبی ﷺ سیدنا إبراهیم لیلة الجمعة دار الإفتاء سیدنا محمد هذه اللیلة على سیدنا
إقرأ أيضاً:
التصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاة
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من سيدة تعاني منذ 3 سنوات من تكرار الشك في وضوئها، سواء أثناء الوضوء أو بعده، وكذلك في صلاتها بعد الانتهاء منها، مما يدفعها لإعادة الوضوء والصلاة أكثر من مرة. وسألت السائلة عن الحكم الشرعي الواجب اتباعه حتى تطمئن إلى صحة عبادتها.
وجاء رد دار الإفتاء واضحًا، موضحًا أن ما تعانيه السائلة من شك في الطهارة أو الصلاة يحدث بعد التيقن من أدائهما، وهو ما يجعل هذا الشك غير معتبر شرعًا. فالمعيار في هذه الحالة أن "الشك لا يرفع اليقين"، وبالتالي فإن وضوءها وصلاتها صحيحة، ولا ينبغي لها أن تلتفت لهذا الشك المتكرر.
وأضافت الدار أن هذه الوساوس قد تتحول إلى عادة، لكنها لا تؤثر في الحكم طالما لم يحصل يقين بوجود ما ينقض الوضوء أو يبطل الصلاة. وإذا لم تتيقن السائلة من وقوع حدث أو ترك ركن من أركان الصلاة، فإن عبادتها صحيحة ولا يلزمها الإعادة.
ونصحت دار الإفتاء السائلة أن تكتفي بالوضوء مرة واحدة، وتصلي دون الرجوع إلى تلك الوساوس مهما شعرت بالقلق، مؤكدة أن الالتزام بذلك كفيل بأن يساعدها على التغلب على الشك في وقت قصير، لأن الإسلام دين يُسر، ولا يحمّل الإنسان فوق طاقته.
واستشهدت الدار بما رواه الإمام مسلم وأحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أو أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم»، مما يثبت أن الأصل في التعامل مع الشك هو البناء على اليقين وتجاهل التردد، مع الالتزام بسجود السهو عند الحاجة.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد أن من يتبع هذا التوجيه سينجح في تجاوز هذه الوساوس ويستعيد اطمئنانه في عبادته.