مسقط - وام
نظمت سفارة دولة الإمارات في سلطنة عُمان الشقيقة، ندوة بعنوان «تمكين المرأة في دولة الإمارات وسلطنة عُمان»، تحت رعاية روان بنت أحمد البوسعيدية عضو مجلس الدولة العماني، وبحضور عدد من المسؤولين في البلدين، وسفراء الدول العربية الشقيقة في مسقط.
تناولت الندوة عدداً من المحاور المهمة بشأن جهود تمكين المرأة في البلدين، واستعراض إنجازات المرأة في المجالات كافة في البلدين.


وتحدثت عائشة المنصوري نائبة مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة خارجية دولة الإمارات، عن جهود الدولة في تمكين المرأة، مشيرة إلى أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تولي اهتماماً خاصاً بتمكين المرأة ودعم المبادرات ذات الصلة، حيث يُعد تمكين المرأة جزءاً أساسياً من رؤية الدولة للتنمية الوطنية، باعتبارها عنصراً محورياً في بناء مستقبل الوطن والمساهمة في تطوير المجتمع.
وأكدت المنصوري أن دستور دولة الإمارات يكفل حقوقاً متساويةً لكل من النساء والرجال، كما تتصدر الدولة العديد من المؤشرات الإقليمية والعالمية في ما يتعلق بتمكين المرأة، وقد سنت العديد من القوانين واللوائح التي تكرس حقوق المرأة، والتي انصبت جميعها في مصلحة تعزيز حقوقها، فخلال الثلاث سنوات الماضية أصدرت الدولة أكثر عن 20 تشريعاً جديداً وتعديلاً قانونياً لتمكين المرأة وحماية حقوقها.
من جهتها استعرضت حنان منصور أهلي مدير المركز الأحادي للتنافسية والإحصاء بوزارة شؤون مجلس الوزراء وعضو مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين وممثل الاتحاد النسائي العام لدولة الإمارات، الجهود الحكومية في دعم ملف التوازن بين الجنسين، وتعزيز دور اللوائح والأنظمة الخاصة بقطاعات الأعمال، وأداء القطاع الحكومي في الدولة، وزيادة فرص التمكين الاقتصادي للمرأة في دولة الإمارات، كما استعرضت إنجازات دولة الإمارات في مجال التوازن بين الجنسين، وأكدت أنها تعكس رؤية حكيمة وإرادة سياسية تؤمن بأهمية تمكين المرأة في تحقيق التنمية والتقدم والازدهار الاجتماعي والاقتصادي.
وفي شأن تمكين المرأة الإماراتية في المجالس النيابية، تطرقت عفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس الوطني الاتحادي، إلى واقع المرأة الإماراتية ولاسيما في مجال التمثيل النيابي، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء لحكومة دولة الإمارات يضم 9 وزيرات بنسبة 27%، كما تبلغ نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي 50%.
واستعرض سعود بن صالح المعولي نائب رئيس اللجنة العمانية لحقوق الإنسان، تاريخ تمكين المرأة في سلطنة عُمان، مؤكداً على أهمية توظيف كامل الطاقات البشرية في المجتمعات الخليجية، واستثمار فترة الازدهار الحالية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتمكين المرأة في كافة المجالات، حيث تؤمن كافة الدول الخليجية بإمكانيات المرأة، بناء على ما شهدته دول الخليج من تطورات، أسهمت في تحسين مكانة المرأة ومنحها الفرصة لإثبات ذاتها خلال الثلاثين عاما الأخيرة.
وتناولت انتصار بنت عبد الله الوهيبية مدير عام المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، عدداً من الإحصائيات المتعلقة بتطور دور المرأة الخليجية ولاسيما الإماراتية والعمانية، في المجالات العامة، وأشارت في ذلك إلى ارتفاع نسب تمثيل النساء الخليجيات في الوظائف العامة، وأشادت بجهود دولة الإمارات في ذلك الملف، معتبرة أن ما شهدته المرأة الإماراتية خلال العقود الأخيرة يمثل إنجازاً مهماً على المستويين الوطني والخليجي.
وأشارت عايدة بنت ناصر السيابية المدير المساعد بدائرة شؤون المرأة بالمديرية العامة للتنمية الأسرية في سلطنة عُمان، إلى أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لتمكين المرأة العمانية ورعايتها، وأوضحت من خلال عدد من الإحصائيات وجود تطور كبير في دور المرأة في سلطنة عُمان.
كما تناولت جهود الوزارة في رعاية بعض الفئات من النساء والنهوض بهن، مشيرة إلى تبني الوزارة سياسات تتعلق بتوسيع الحضور النسائي في مجال امتلاك وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تعزيز تمكين المرأة العمانية في العديد من المجالات.
وتخلل الندوة تنظيم عدد من الفقرات، حيث شاهد الحضور عرضاً مرئياً حول تمكين المرأة في دولة الإمارات والاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لملف تمكين المرأة في المجالات العامة والخاصة، كما شهدت الندوة مداخلات من الضيوف تناولت عدداً من المحاور التي ترتبط بملف تمكين المرأة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات تمکین المرأة فی دولة الإمارات الإمارات فی

إقرأ أيضاً:

إعلام القاهرة" تنظم ندوة تثقيفية حول بداية جديدة للمرأة المصرية

نظم مركز بحوث ودراسات المرأة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة ثريا البدوي عميد الكلية، ندوة تثقيفية تحت عنوان "بداية جديدة للمرأة المصرية نحو مرحلة جديدة للحقوق الاجتماعية والاقتصادية"، وذلك بمقر الكلية.

وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن الندوة التثقيفية التي نظمتها كلية الإعلام، استهدفت تسليط الضوء على المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لإحداث نقلة نوعية في التنمية البشرية للإنسان المصري، مشيرًا إلى أن المبادرة حققت نتائج إيجابية ملموسة فى تنمية الإنسان، وأن للمرأة المصرية مكانة خاصة في المجتمع، لن تتحقق التنمية الشاملة إلا بمشاركة إيجابية من المرأة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة ثريا البدوي عميد كلية الإعلام، إن الدولة المصرية تُطلق العديد من المبادرات التي تدعم المرأة وتدعم دورها المؤثر داخل المجتمع، لافتًة إلى تقلد المرأة العديد من المناصب القيادية الرفيعة التي تقدم خلالها جهودًا في مختلف المجالات، ومشيدًة بدور مركز بحوث ودراسات المرأة بالكلية لدعمه مختلف القضايا المتعلقة بالمرأة.

وأوضحت الدكتورة نشوى عقل، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الندوة تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بالمرأة المصرية، مشيرًة إلى أن محاور المبادرة تتناول الحقوق السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية، والصحية، وغيرها.

ومن جهتها، أشارت الدكتورة نرمين علي عجوة، مدير مركز بحوث المرأة والإعلام، إلى جهود المركز لتعزيز قدرات المرأة في التنمية، وإبراز دورها في مختلف المجالات من خلال ريادة الاعمال، وتشجيع الطلاب على الحصول على منح من جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والاهتمام بنشر التوعوية ببعض القضايا الجوهرية مثل قضية الغارمات، وأهمية المشاركة المجتمعية، والتوعية الصحية للمرأة كسرطان الثدي، مؤكدًة أهمية دور الشباب للتطوع في المبادرة الرئاسية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية.

وقالت الدكتورة منى الحديدي، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بالكلية، إن هذه الندوة تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان وحملة الـ16 يوما لمكافحة العنف ضد المرأة، مشيرًة  إلى الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الرقمية والتقليدية لدعم المرأة المصرية، من خلال توعيتها بكيفية الحصول على حقوقها، لافتًة  إلى بعض الاعتبارات التي ينبغي على الوسائل الإعلامية مراعاتها عند تناول قضايا المرأة، مثل الابتعاد عند التعميم، والتحيز في تناول قضايا المرأة، والتركيز على توعية المرأة بقوانين الأحوال الشخصية.

وأشادت د.عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس وخبير الأمن الفكري ببيت العيلة، بجهود مبادرة بداية في بناء الإنسان كمواطن صالح صحيًا، وتعليميًا، ومحبًا لمجتمعه، مُتمسكًا بقيمه وبأفكاره، وقادرًا على الدفاع عنها، وغير خاضع للفكر المتطرف، ويدرك حجم المخاطر المحيطة بالدولة، مؤكدًة على أهمية دور المبادرة في الاهتمام بالمرأة المصرية بكافة فئاتها داخل المجتمع، وحرصها علي بث الوعي الثقافي للمرأة في تنشئة الطفل.

وأوضحت داليا نبيل، خبيرة التنمية البشرية والمحاضر الدولي، أن مبادرة "بداية" الرئاسية تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، مؤكدة أن المرأة تقوم بدور مؤثر في المجتمع المصري.

وفى ختام الندوة، تم تكريم بعض المساهمين في التنظيم، وعرض عدة فيديوهات تعريفية أعدها طلاب الكلية، وعرض اسكتش تمثيلي حول أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة ودور مبادرة "بداية" في دعم تمكين المرأة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات وعمان تستعرضان إنجازات المرأة في مختلف المجالات
  • سفارة الإمارات في مسقط تنظم ندوة حول «تمكين المرأة»
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة بعنوان "تاريخ العنف ضد المرأة"
  • سفارة الإمارات في بلغراد تنظم ندوة حول الاستدامة
  • سفارة دولة قطر بمسقط تُقيم حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني
  • سفارة الدولة في بلغراد تنظم ندوة “الاستدامة والطاقة المتجددة والمدن الذكية”
  • "إعلام القاهرة" تنظم ندوة تثقيفية عن حقوق المرأة
  • إعلام القاهرة" تنظم ندوة تثقيفية حول بداية جديدة للمرأة المصرية
  • الإمارات تشارك قطر أفراحها باليوم الوطني