وكيل الأزهر يبحث المراحل النهائية لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اجتماعًا بالجامع الأزهر لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر الذي يشرف على تنفيذه مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، وذلك بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، ود.
وذلك في خطوة تعكس حرص الأزهر الشريف على الحفاظ على التراث الإسلامي.
وخلال الاجتماع، استمع وكيل الأزهر إلى شرح تفصيلي من علماء الفلك حول تاريخ إنشاء المزولة وآلية عملها، وكيف تم ضبط أكثر من 150 مزولة في العالم الإسلامي بناءً على حسابات مزولة الجامع الأزهر، كما تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز الدور التاريخي والعلمي للأزهر في خدمة المعرفة الإنسانية.
من جانبه أكد د.محمود الهواري، على أهمية تكامل العلوم الدينية والشرعية مع العلوم التجريبية، موضحًا أن الأزهر الشريف ليس ببعيد عن علوم الفلك، فمزولة الجامع الأزهر الموجودة حاليا كانت تستخدم لمعرفة مواقيت الصلاة، وعليها تضبط أوقات الدروس والمحاضرات بالجامع الأزهر، فالأزهريون القدامى كانوا على دراية تامة بعلوم الشرع وعلوم الفلك وغيرها فجمعوا بذلك بين علوم الدين وعلوم الدنيا.
جدير بالذكر أن مزولة -الساعة الشمسية- الجامع الأزهر، هي أداة فلكية مصنوعة من الرخام، يتم من خلالها تحديد الوقت بالنهار وذلك عن طريق انعكاس أشعة الشمس عليها لمعرفة اتجاه الظل، ويضم الجامع الأزهر مزولتين إحداهما في الواجهة الغربية لصحن الجامع الأزهر، وهي باقية إلى الآن، والأخرى تم تثبيتها فوق سطح الجامع إلى أن تم نقلها إلى مخازن وزارة الآثار، وقد أهداهما الوزير العثماني أحمد باشا كور، والى مصر عام 1163هـ بغرض تحديد وقت صلاتي الظهر والعصر، وتحديد مواعيد محاضرات علماء الأزهر ودروس الطلاب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وكيل اللجنة الدينية بالنواب: اللغة العربية وعاء ثقافي وحضاري للأمة الإسلامية
ألقي الدكتور أسامة العبد، وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، كلمة بمناسبة هذا الاحتفال بيوم اللغة العربية.
وقال الدكتور أسامة العبد، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة، اليوم الثلاثاء: تحتفل الأمم المتحدة يوم الثامن عشر من كل عام باللغة العربية، وـأردت أن أقول إنه ليوم مميز، فاللغة العربية تكتنز مفردات وأشكال شعرية ساحرة واكتشافات علمية ملهمة وهى وعاء ثقافي وحضاري للأمة الإسلامية، فقد شرفها الله لتكون لغة القرآن الكريم.
وأضاف: اللغة العربية هى لغة التخاطب بين العرب ويتعبد بها كافة المسلمين فوق مليار ونصف شخص وكتب الله لها الخلود، فهى لغة حية خالدة ورسالة عالمية عامة للإنسانية فقد استطاعت وتستطيع تلبية مطالب التطور فى معادلة لاتعرف الجمود أو العجز.
وطالب الدكتور أسامة العبد من مجمع اللغة العربية جمح نهر المصطلحات الأجنبية الوافدة لنا، وتابع قائلا: ليس لها فائدة فلغتنا لاتعرف الضعف أو الانقراض، وعلى المؤسسات الحفاظ على العربية تعكس قيمنا ومعتقداتنا.