عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اجتماعًا بالجامع الأزهر لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر الذي يشرف على تنفيذه مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، وذلك بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، ود.

أحمد صوفي وكيل كلية العلوم،  د. أحمد عبد البر مدير مركز الفلك، د.يحيى وزيري أستاذ العمارة الإسلامية، ونخبة من المتخصصين في علم الفلك.

وذلك في خطوة تعكس حرص الأزهر الشريف على الحفاظ على التراث الإسلامي. 

وخلال الاجتماع، استمع وكيل الأزهر إلى شرح تفصيلي من علماء الفلك حول تاريخ إنشاء المزولة وآلية عملها، وكيف تم ضبط أكثر من 150 مزولة في العالم الإسلامي بناءً على حسابات مزولة الجامع الأزهر، كما تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز الدور التاريخي والعلمي للأزهر في خدمة المعرفة الإنسانية.

من جانبه أكد د.محمود الهواري، على أهمية تكامل العلوم الدينية والشرعية مع العلوم التجريبية، موضحًا أن الأزهر الشريف ليس ببعيد عن علوم الفلك، فمزولة الجامع الأزهر الموجودة حاليا كانت تستخدم لمعرفة مواقيت الصلاة، وعليها تضبط أوقات الدروس والمحاضرات بالجامع الأزهر، فالأزهريون القدامى كانوا على دراية تامة بعلوم الشرع وعلوم الفلك وغيرها فجمعوا بذلك بين علوم الدين وعلوم الدنيا.

جدير بالذكر أن مزولة -الساعة الشمسية- الجامع الأزهر، هي أداة فلكية مصنوعة من الرخام، يتم من خلالها تحديد الوقت بالنهار وذلك عن طريق انعكاس أشعة الشمس عليها لمعرفة اتجاه الظل، ويضم الجامع الأزهر مزولتين إحداهما في الواجهة الغربية لصحن الجامع الأزهر، وهي باقية إلى الآن، والأخرى تم تثبيتها فوق سطح الجامع إلى أن تم نقلها إلى مخازن وزارة الآثار، وقد أهداهما الوزير العثماني أحمد باشا كور، والى مصر عام 1163هـ بغرض تحديد وقت صلاتي الظهر والعصر، وتحديد مواعيد محاضرات علماء الأزهر ودروس الطلاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضويني المزيد

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يزور الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية

وقَّع فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور جمهاري معروف، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية؛ مذكرة تفاهم بين الجامعتين.

وعلي هامش التوقيع الذي تم بحضور  يوسف كالا، نائب رئيس الجمهورية الإندونيسية سابقًا رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية، والدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مجلس أمناء مؤسسة السلام في العالمين، والدكتور أنانج ركزا، رئيس معهد تزكي، والسيد نزار مشهدي، الأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين رئيس ديوان المساجد وشئون التعاون والعلاقات الدولية منسق الزيارة، ولفيف من الشخصيات الإندونيسية، عبَّر رئيس جامعة الأزهر عن سعادته بالنشاط العلمي الذي تقوم عليه الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية.

 وأعلن عن دعمه الكبير للجامعة عن طريق مدها من خلال السفارة المصرية في إندونيسيا وبالتنسيق مع السفير ياسر الشيمي، سفير مصر في إندونيسيا بالإصدارات العلمية المتعددة لجامعة الأزهر، كما وعد فضيلته بتزويد الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية بنسخ من مجلة الأزهر الشريف كاملة منذ إنشائها وحتى اليوم عبارة عن (107) من المجلدات.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن الجامعة على أتم الاستعداد لمساعدة الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية في مجال تعلم اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، وهوية كل المسلمين وذلك عن طريق مد الجامعة الإسلامية العالمية بمجموعة «التحفة الأزهرية في تعلم اللغة العربية».

وفي ختام الزيارة قام رئيس جامعة الأزهر يرافقه الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة، بجولة تفقدية شملت زيارة مسجد "رحمة للعالمين"، وتفقد أجنحة مكتبة الجامعة، وخلال الجولة حرصت أسرة الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية على التقاط الصور التذكارية مع رئيس جامعة الأزهر ونائبه.

مقالات مشابهة

  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة بالآخرة
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أمثل طريق للطمأنينة في الدنيا والآخرة
  • وكيل الأزهر ينعى وزير الإصلاح الأسبق في إندونيسيا
  • وكيل الأزهر: الحوار هو السبيل الأوحد والأمثل لتوحيد الصف الإسلامي
  • رئيس جامعة الأزهر يزور الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية
  • وزير الأوقاف: المجتمعات الإسلامية في حاجة لإعادة إحياء قيم التعايش والتسامح
  • محافظ سوهاج يبحث الاستعدادات النهائية لاستقبال شهر رمضان
  • الفناء والدمار.. شيخ الأزهر يحذر الأمة الإسلامية من مخاطر الفرقة بين أبنائها
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية
  • شيخ الأزهر يقترح وضع ميثاق «دستور أهل القبلة أو الاخوة الإسلامية»