مذكرة تفاهم في قطاعي الأوقاف والشؤون الدينية مع موريتانيا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
العُمانية : وقّعت سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة على مذكرة تفاهم من أجل العمل المشترك في قطاعي الأوقاف والشؤون الدينية عبر عدد من البرامج والمشروعات.
وقع على مذكرة التفاهم من الجانب العُماني معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية ومن الجانب الموريتاني معالي الدكتور سيدي يحي ولد شيخنا ولد لمرابط وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وتناولت مذكرة التفاهم تعزيز وتنمية القطاعات الدينية، وتبادل الخبرات في إدارة الأوقاف، وتطوير البرامج التعليمية والتدريبية في هذا المجال، كما تسعى الدولتان إلى مواكبة أحدث الأساليب والتوجهات العالمية في إدارة قطاعات الأوقاف والشؤون الدينية؛ بما يعزز فعاليتها ويحقق النتائج المرجوة التي تعود بالنفع للبلدين.
وتمثل هذه المذكرة خطوة استراتيجية نحو تعزيز الروابط الثقافية والدينية بين سلطنة عُمان وموريتانيا، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المثمر في المستقبل؛ مما يعكس التزام الجانبين بتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بما يلبي الطموحات المشتركة.
وأجرى معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية جلسة مباحثات رسمية مع المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتانية، مؤكدا خلال اللقاء على عمق العلاقات بين سلطنة عُمان وموريتانا وأهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأوقاف والشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الليبية تبحث تنفيذ مبادرة إرسال أئمة ووعاظ إلى الدول الإفريقية
عُقد اليوم الخميس اجتماع مشترك بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمقر ديوان وزارة الخارجية في بنغازي، بحضور وزير الخارجية عبد الهادي الحويج ومعالي وزير الأوقاف الأستاذ عاطف العبيدي.
كما شارك في الاجتماع مدراء الإدارات المعنية من الوزارتين، بينهم مدير الإدارة الإسلامية والإدارة الإفريقية بوزارة الخارجية، ومدير مكتب التعاون الدولي والشؤون القانونية بوزارة الأوقاف.
ناقش الاجتماع آليات تنفيذ مبادرة الحكومة الليبية، التي يقودها رئيس الحكومة أسامة حماد للعام الثاني على التوالي، والخاصة بإرسال الأئمة والوعّاظ إلى عدد من الدول الإفريقية خلال شهر رمضان المبارك.
وتهدف المبادرة إلى إقامة صلاة التراويح، وتعليم تعاليم الدين الإسلامي الوسطية البعيدة عن الغلو والتطرف، بالإضافة إلى تنظيم موائد إفطار للصائمين.
تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون الإسلامي وتوطيد أواصر الأخوة بين الشعوب الإفريقية، والعمل على نشر قيم الاعتدال والتسامح التي يدعو إليها الدين الإسلامي.