أستاذ جلدية يوضح أسباب الأكزيما التأتبية عند الكبار والأطفال.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد قدح، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، أن فصل الشتاء يشهد تغيرات ملحوظة في صحة الجلد والجهاز التنفسي، بسبب التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة، لافتا إلى أن هذه التغيرات تؤدي إلى زيادة في بعض الأمراض الجلدية مثل جفاف الجلد والأكزيما التأتبية.
وقال أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "في فصل الشتاء، يظهر جفاف الجلد بشكل أكبر، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما التأتبية، وهي حالة تؤدي إلى جفاف شديد للجلد وقد تتحول إلى ظهور قشور على الجلد في درجاتها الشديدة، ما يسبب معاناة خاصة للأطفال وكبار السن، وفي الآونة الأخيرة، تزايد انتشار الأكزيما التأتبية في مصر، على غرار ما يحدث في الدول الأوروبية وأمريكا.
وأوضح أن الأكزيما التأتبية تعد من الأمراض المزمنة التي تتطلب العلاج المستمر، حيث يمكن أن تؤثر على الأشخاص منذ سن مبكرة، وتزيد نسبتها بشكل ملحوظ في الأطفال، لافتا إلى أن معدل الإصابة بالأكزيما التأتبية في الأطفال قد يصل إلى 30-40%، ويعود السبب إلى تأثير العوامل البيئية والجينية على الجلد، خاصة في الأطفال الذين تكون بشرتهم أكثر حساسية.
وأشار إلى أن العلاج في هذه الحالة يتطور بشكل مستمر، حيث تم التوصل إلى أدوية بيولوجية ومثبطات الجاك (JAK inhibitors) التي تعطي نتائج رائعة في التحكم في الأعراض، كما في حالات أخرى مثل مرض السكر، يمكن التحكم في الأكزيما التأتبية من خلال العلاج المستمر لتقليل الأعراض ومنع تفاقم الحالة.
وشدد على أن الاهتمام بالعناية بالجلد في الشتاء أمر بالغ الأهمية، خاصة مع تزايد الأمراض الجلدية التي قد تنتشر أو تزداد في هذه الفترة.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصل الشتاء كلية طب الأزهر جفاف الأکزیما التأتبیة الأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
العاصفة أقل من التوقعات.. البحوث الزراعية تشيد بوعي المزارعين|فيديو
أكد الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن العاصفة الترابية التي ضربت عدة مناطق بمصر مؤخراً جاءت أقل شدة مما كان متوقعاً، وهو ما ساعد في تفادي خسائر جسيمة في القطاع الزراعي.
وأضاف في تصريحات لبرنامج صباح الخير يا مصر أن مناطق مثل الوادي الجديد وشمال سيناء تأثرت بشكل ملحوظ، خاصة المحاصيل الحساسة للرياح مثل الفواكه التي كانت في مراحل التزهير والإثمار.
أوضح أبو المعاطي أن الرياح بلغت سرعتها ما بين 60 و100 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة قادرة على إلحاق أضرار كبيرة بالأزهار والثمار، إلا أن التحذيرات المسبقة من مركز البحوث الزراعية واستجابة المزارعين ساهمت في الحد من تأثيرات العاصفة على المحاصيل.
ودعا أستاذ المناخ إلى اتخاذ إجراءات استباقية في مواجهة التغيرات المناخية، مثل تأجيل الري أو استخدام المبيدات خلال فترات الطقس السيئ، مشيدًا بدور غرفة العمليات التابعة لمركز البحوث الزراعية في توجيه المزارعين، ومشيرًا إلى أن هذه الجهود لعبت دورًا كبيرًا في تقليل حجم الأضرار.