الاستحواذ على حصة في منجمي "كاتوكا" و"لويلي".. ومذكرتا تفاهم في الطاقة والمبادرات المالية -

عُمان وانجولا تؤكدان الرغبة في تطوير الشراكات الاستراتيجية -

انسجام الرؤى والمواقف بين البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية -

العُمانية: عقد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - وفخامةُ الرئيس جواو مانويل لورينسو رئيس جمهورية أنجولا الصديقة اليوم جلسة مباحثات رسميّة بقصر العلم العامر، وذلك في إطار الزيارة الرسميّة للرئيس الأنجولي لسلطنة عُمان.

جرى خلال الجلسة استعراض مجالات التّعاون والاستثمار بين البلدين الصّديقين في قطاعات التّعدين والزّراعة والأمن الغذائي والموانئ البحريّة واللوجستيّات والطّاقة النّظيفة لتعزيز اقتصاد البلدين وتحقيق المزيد من التقدّم والازدهار.

عقب ذلك عقد حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم وفخامة رئيس جمهورية أنجولا جلسةً ثُنائيّةً خاصّةً.

كما شهد جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - وفخامة رئيس جمهورية أنجولا، التوقيع على اتفاقية ومذكرتي تفاهم. شمل التوقيع اتفاقية الاستحواذ على حصة في منجمي "كاتوكا" و"لويلي" في جمهورية أنجولا، ومذكرتي تفاهم تتعلق الأولى بالتعاون في مجالات الطاقة بين الجانبين والثانية تتصل ببحث فرص التعاون في المبادرات المالية الاستراتيجية. وقّع الاتفاقية ومذكرتي التفاهم عن حكومة سلطنة عُمان معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، فيما وقّعها عن حكومة جمهورية أنجولا معالي دومانتينو بيدرو أزيفيدو وزير الموارد المعدنية والغاز والنفط.

وأُجريت مراسم استقبال رسمية مساء اليوم تكريما لفخامة رئيس جمهورية أنجولا الصديقة بقصر العلم العامر بمناسبة زيارة فخامته إلى سلطنة عُمان. فبعد وصول السيارة المقلة لفخامته إلى ساحة قصر العلم العامر، استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ الله ورعاه - فخامة الرئيس، مُرحّبا به ضيفا عزيزا في سلطنة عُمان، ومتمنّيا له ولوفده المُرافقِ زيارة طيبة ومُثمرة. ثُمّ اصطحب جلالته فخامة الضّيف إلى منصّة الشّرف، حيث عُزف السّلام الوطني لجمهورية أنجولا، وأطلقت المدفعيّة 21 طلقة تحيّة لفخامته.

وعُقد لقاء مشترك بين عدد من أصحاب المعالي والسعادة مع نظرائهم الأنجوليين لبحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يسهم في تطوير العلاقات.

وأكّد الجانبان على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بما يحقق المصالح المشتركة وبما يُسهم التكامل بين البلدين الصديقين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: رئیس جمهوریة أنجولا بین البلدین

إقرأ أيضاً:

روسيا وإيران توقعان شراكة استراتيجية شاملة

موسكو "أ ف ب": أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان بميثاق الشراكة الذي وقع اليوم بين الطرفين والذي من شأنه "إعطاء زخم" جديد للتحالف القائم بين موسكو وطهران اللتين تقيمان علاقات متوترة مع الغرب.

وفي السنوات الأخيرة، توطّد التحالف القائم بين روسيا وإيران الخاضعتين لعقوبات دولية تقيّد مبادلاتهما في ظلّ تنامي المواجهة مع الولايات المتحدة والأوروبيين.

تسعى طهران وموسكو، إلى جانب بكين، إلى التصدّي للنفوذ الأمريكي. ونسجتا علاقات وطيدة في عدّة مجالات وتتقارب مواقفهما في ملفّات دولية كثيرة، من الشرق الأوسط إلى النزاع في أوكرانيا.

وتكبد البلدان خسائر وتراجع نفوذهما خصوصا في ديسمبر مع سقوط حكم حليفهما بشار الأسد.

ووقع الرئيسان الجمعة "اتفاق شراكة استراتيجية شاملة" في كل المجالات بما فيها المجال العسكري. ولم ينشر محتوى الوثيقة بعد.

وقال بزشكيان من الكرملين اليوم إن الاتفاق "سينشط روابطنا ويعززها" وسيشكل "أساسا متينا" للعلاقات بين البلدين

وأشاد بوتين بالاتفاق مؤكدا أنه "يوفر لنا الفرصة لإعطاء زخم إضافي لجميع مجالات التعاون تقريبا".

وعقد الرئسان مؤتمرا صحفيا بعد مراسم التوقيع، وفق الرئاسة الروسية.

وعقد هذا اللقاء قبل أيّام من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، هو الذي عُرف بسياسة "الضغوط القصوى" إزاء إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).

ويتمحور الاتفاق على "التعاون الاقتصادي والتجاري في مجالات الطاقة والبيئة والمسائل المرتبطة بالدفاع والأمن"، وفق ما كشفت السفارة الإيرانية في موسكو الأسبوع الماضي.

وفي مقال نشرته وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "هي خطوة نحو عالم أكثر عدلا وتوازنا. فإيران وروسيا، إدراكا منهما لمسؤوليتهما التاريخية، ترسيان أسس نظام جديد".

وكشف أن الفكرة تقضي بأن يحلّ "التعاون" محلّ "الهيمنة"، في تلميح إلى القوى الغربية.

وصرّح نظيره الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء أن الهدف من هذه المعاهدة يقوم على "تطوير قدرات" البلدين، لا سيّما من أجل "ضمان قدرة دفاعية موثوقة".

وشدّد على أن الاتفاق "ليس موجّها ضدّ أحد"، مشيرا إلى أن الغرب يسعى "دوما" إلى إظهار أن "روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية تدبّر شيئا ما ضدّ جهة ما".

وما زالت ملامح الاتفاق غير واضحة، غير أن موسكو أبرمت اتفاقا يحمل الاسم عينه العام الماضي مع كوريا الشمالية ينصّ في أحد بنوده على "مساعدة عسكرية فورية" في حال تعرّض أحد البلدين لاعتداء من طرف آخر.

لكنّ وزير الخارجية الإيراني أكّد هذا الأسبوع، بحسب وسائل إعلام روسية، أن المعاهدة مع طهران لا ترمي إلى "إنشاء تحالف عسكري" شبيه بذاك المبرم بين موسكو وبيونغ يانغ.

مقالات مشابهة

  • رئيس خلية الإعلام الأمني: العراق نموذج مثالي للسياحة والاستثمار
  • السيد ذي يزن يفتتح الدورة الرياضية الخليجية لمؤسسات التعليم العالي
  • رئيس الوزراء يبحث مع سفير الكويت بالقاهرة دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين
  • تفاصيل لقاء وزير الخارجية بنظيرته السنغالية لبحث التعاون التجاري بين البلدين
  • روسيا وإيران توقعان شراكة استراتيجية شاملة
  • سلطان يستقبل رئيس جمهورية أوغندا ويبحثان شؤون التعليم والثقافة وتنمية المجتمعات
  • حاكم الشارقة ورئيس أوغندا يبحثان التعاون في التعليم والثقافة
  • حاكم الشارقة يستقبل رئيس جمهورية أوغندا
  • السودان ومصر يتفقان على تفعيل كل آليات التعاون الثنائي بين البلدين
  • العراق وبريطانيا يؤكدان على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين