الوحدة نيوز:
2025-01-19@05:05:41 GMT

حفل تكريمي لـ120 شخصا من ذوي الإعاقة بصنعاء

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

حفل تكريمي لـ120 شخصا من ذوي الإعاقة بصنعاء

سبأ :
أُقيم بصنعاء اليوم حفل تكريمي لـ120 شخصًا من ذوي الإعاقة، نظمه قطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين، بالتعاون مع منظمة الهانديكاب واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ويأتي التكريم بمناسبة اليوم الوطني والعربي والعالمي لذوي الاعاقة تحت شعار “نكمل معا”.

وأكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي قاسم اليافعي، اهتمام ومساندة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء بهذه الشريحة المهمة في المجتمع.

ونوه بتكريم كوكبة من ذوي الإعاقة من المبدعين والمميزين في عدة مجالات، مبينًا أن الإعاقة ليست في الجسد ولكن في من يقف ضد وطنه.

وخاطب الوزير اليافعي المعاقين بالقول “أنتم العظماء ومنكم نتعلم التحدي وتجاوز الصعاب وفيكم نرى الأمل والقوة والإرادة”.

بدوره أكد الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ياسر شرف الدين، الحرص على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة ودمجهم في المجتمع.

ونوه بما يمتلكه المعاقين من قدرات ومواهب يمكن أن تسهم بشكل فاعل في بناء الوطن.

وأشار شرف الدين إلى أن العدوان على اليمن تسبب في تفاقم مشكلة ذوي الإعاقة سواء من خلال الإصابات المباشرة أو غيرها من الأسباب التي أدت لزيادة نسبة هذه الفئة، لافتًا إلى أهمية دور المنظمات المحلية والدولية في تقديم المساعدات ومضاعفتها في مجالات التمكين والتأهيل والرعاية للمعاقين.

فيما أوضح رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين الدكتور عبدالله بنيان، أن حفل التكريم يأتي في ظل توجه قيادة ذوي الإعاقة للانتقال من الاحتفالات المعتادة إلى التكريم ليلمس نتائجه الأشخاص ذوي الإعاقة.

في حين أشارت اختصاصي العمل الإنساني الدامج بمنظمة هانديكاب لمى قطيش، إلى مساهمة ودعم المنظمة لشريحة المعاقين من خلال الشركاء المحليين.

تخلل الحفل فقرات إنشادية وعرض لقصص ناجح لعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتكريم المشاركين بهدايا رمزية.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

رحلة التكريم الإلهى

الإسراء والمعراج رحلة تكريم إلهية حافلة بالمعانى، وتحوى خزائن علوم ومعارف كلما اغترف العبد منها زادته فيضًا وعطاءً، ولئن تعددت الأسباب عند كُتَّاب السيرة النبوية المشرفة وفيما سمعناه على ألسنة العلماء والخطباء على مر العقود من أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تسلية لجناب سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم لفقد زوجه خديجة رضى الله عنها ولفقد عمه أبى طالب فى عام واحد سمى «عام الحزن»، ولئن كرر كتاب السيرة ذلك، فإن رحلة الإسراء والمعراج تشتمل على أبعاد أعمق وعلى دلالات أدق.
فحقيقة الإسراء والمعراج أنه مقام قرب ومقام إراءٍ وإجلال، ومقام عرفان وتشريف وتجلٍّ بالعلوم والمحامد والثناءات الإلهية المعظمة.
لقد جاءت رحلة الإسراء والمعراج لدلائل شاء الله أن تبقى فى ذاكرة الأمة الإسلامية على مر التاريخ، ففى صدر سورة الإسراء يحدثنا القرآن بما جرى فى ذلك الحدث الأعظم والشأن الكونى الكبير إجمالًا، وترك التفصيل للبيان النبوى، واهتم أن يذكرنا بالآثار النفسية والعلمية والمعرفية التى تُبنى وتتربى زتكبر وتعظم فى ضمير الأمة بناءً على هذا الحدث الفريد.
فلقد ربط الله سبحانه فى مطلع السورة عند الحديث عن رحلة الإسراء ربطًا قرآنيًّا محكمًا فريدًا بين أربعة أمور:
الربط الأول: هو الربط بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى)، فبين سبحانه بيانًا يبقى مدى الدهر إلى يوم القيامة أن بين المسجدين المعظمين رابطًا وثيقًا لا ينفصم بحكم وتقدير إلهيٍّ قديم لا تزيله ولا تزحزحه قرارات البشر.
إن هذا الربط الإلهى العجيب يجعلنا نقول اليوم للدنيا كلها: إن المسجد الأقصى مسجدنا، وفلسطين أرضنا، وأن الحقائق لن تغيرها الأهداف، وليتخذوا من القرارات ما يتخذون، فإن هذا لن يغير من حقيقة الأمر، وسيظل المسجد الأقصى إلى يوم القيامة مسجدنا، وفلسطين أرضنا، وأن أرض الجولان أرض عربية خالصة، وأن الحل الأمثل لقضية فلسطين هو عودة دولة فلسطين إلى حدود ٦٧ دون التنازل عن كامل أرض فلسطين، وسنورث ذلك للأجيال القادمة، ولن تغير هذه الحقائق أية قرارات أو تلاعبات سياسية.
الربط الثانى: هو الربط بين سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم وسيدنا موسى عليه السلام، قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ)، فأشار إلى مقام سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم أشار فى الآية التالية لها إلى مقام سيدنا موسى عليه السلام، حيث قال تعالى: (وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل)، ولنسبح فى بحار الأنوار المودعة فى الربط بين النبيين العظيمين، حيث ذكر الله تعالى الإيتاء والإعطاء والامتنان الإلهى على سيدنا موسى عليه السلام على وجه الخصوص دون بقية إخوانه من النبيين والمرسلين، للإشارة إلى أن مقام الرؤية الذى طلبه سيدنا موسى عليه السلام من ربه عندما قال: (ربى أرنى أنظر إليك)، فقال الله تعالى له: (لن ترانى) فيه إشارة إلى أن هذا المقام مقام الرؤية الذى استشرف له سيدنا موسى عليه السلام فلم يؤذن له ولم يُعطاه كان لسيدنا محمد صلى عليه وسلم دون طلب أو استشراف، بل أُعطاه بمحض الفضل والاصطفاء من الله جل جلاله، وكلا مقامى النبيين عظيم وجليل.
الربط الثالث: هو الربط بين بنى إسرائيل وأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: (وقضينا إلى بنى إسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الأرض مرتين ولتعلن علوًا كبيرًا)، ربط بين أمتين، أمة كان شأنها الإفساد والتجبر والتلاعب بأقوات الناس، واتخاذ وجوه الحروب بجميع صورها، قال تعالى: (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادًا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدًا مفعولًا) وأمة شأنها الاهتمام بالانسان.. شأنها الاصلاح.. شأنها التقويم.. شأنها التعبدلله على منهاج النبوة.
الربط الأخير: هو الربط بين التوراة والقرآن، قال تعالى: (وآتينا موسى الكتاب) التوراة، (وجعلناه هدى) فشأنه الهداية، لكنها هداية خاصة لبنى إسرائيل (وجعلناه هدى لبنى اسرائيل)، فالتوراة كتاب هداية خاصة، ثم يقول الله تعالى بعدها بآيات: (إن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم)، أى: أنه خطاب عام وهداية عامة، ولا يتطرق إلى باب من الفضائل والمحاسن التى دعت لها الأمم السابقة إلا دعى إلى ما هو أقوم، ولأنه العروة الوثقى والعهد الوثيق والعهد الأخير من السماء إلى الأرض.
لذا كان الهدف الأساس من رحلة الإسراء والمعراج أعمق من مداواة أحزان النبى صلى الله عليه وسلم، ولكن الهدف كان فى الدلالات والمعالم الغيبية وآيات ربه الكبرى التى أراها الله لنبيه لذهاب الحزن من قلبه.

وزير الأوقاف

مقالات مشابهة

  • فبراير المقبل.. "بصيرة" تعلن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر
  • نيجيريا.. مقتل 60 شخصاً في انفجار شاحنة وقود
  • من الشكوى إلى التحليل ..تعزيز دور البحوث الاجتماعية في مواجهة الأزمات
  • «مصر لمن يبنيها».. التحالف الوطني شراكة الدولة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة
  • "بصيرة" تعلن عن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر...فبراير المقبل
  • كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين حياة ضعاف البصر
  • فرص توظيفية وخصم 50%.. مميزات كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • رحلة التكريم الإلهى
  • ضوابط جديدة للإفراج عن سيارات ذوي الإعاقة ومزايا بالجملة لهم بالقانون
  • برنامج المنح الصغيرة يشارك المجتمع المدني الاحتفال بيوم البيئة الوطني