بلينكن: «الجولاني» قال أشياء إيجابية لكن السؤال «ما الذي سيفعله على الأرض»؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن “زعيم “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع أو “أبو محمد الجولاني”، قال أشياء إيجابية للغاية، لكن السؤال الحقيقي هو “ما الذي سيفعله على الأرض”؟.
وأشار بلينكن في تصريحات لقناة “NBC”، إلى أن “الولايات المتحدة تدرس إرسال مسؤولين أمريكيين إلى سوريا للضغط على السلطة الحالية من أجل انتقال سياسي سلس للسلطة”.
وأضاف: “نحن على اتصال مباشر مع السلطات الحالية، ونتطلع أيضا إلى إرسال مسؤولين إلى سوريا”، مضيفا: “نحن بحاجة إلى رؤية إجراءات ملموسة، وليس مجرد إعلانات إيجابية”.
وفي وقت سابق، أكدت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن “الاتحاد ينوي اتخاذ خطوات إيجابية فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على سوريا إذا لمسوا أفعالا حسنة”، وقالت إن “الحفاظ على سيادة سوريا وتمثيل جميع الأطياف في الحكومة أمور أساسية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجولاني سوريا حرة قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
بلينكن: لن نسمح بأن تكون سوريا أرضا خصبة للإرهاب
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستبقى منخرطة في العملية الانتقالية بسوريا.
وأكد بلينكن في مقابلة مع مجلة "فورين أفيرز" نشرت على موقع الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لن تسمح بأن تكون سوريا "أرضا خصبة للإرهاب".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "سارعنا بمحاولة خلق توافق بين جيران سوريا والمجتمع الدولي حول الاتجاه الذي يأمل العالم أن تسير سوريا فيه".
وتابع قائلا: "نريد التأكد من أن القوى الجديدة وخاصة هيئة تحرير الشام تسمع بوضوح توقعات العالم إذا كانت تريد الاعتراف والدعم".
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون قد دعا القيادة الجديدة في سوريا إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد.
وأفاد بيدرسون في تصريح صحفي في ختام زيارته إلى دمشق والتي استمرت ثلاثة أيام "ادعو إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد، والتي يُتوقع أن تنتهي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة وأن الأمم المتحدة أكدت للإدارة الجديدة في دمشق أنها تدعم الانتقال السياسي من خلال عملية سياسية موثوقة وذات مصداقية لإنهاء العقوبات، ونحن نشهد بداية جديدة لسوريا، حيث ستتبنى دستورا جديدا يشكل عقدا اجتماعيا جديدا يضمن حقوق جميع السوريين".