أستاذ علاقات دولية: دول مجموعة الثماني تتفق في الكثير من الجوانب التجارية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد فيصل، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك أهمية كبيرة تضعها مجموعة الدول الثماني بالنسبة للتعاون بين الدول المجموعة في التجارة البينية وزيادة مقدراتها، وتتفق معظم دول المجموعة على الكثير من الجوانب التجارية، وأصبح هناك حاجة ماسة لتعزيز التجارة البينية.
وأضاف فيصل، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك بعض العوائق في ظل الظروف الراهنة، وبعض الدول في الوقت الحالي لديها إنتاج قليل، في مقابل البعض لديه إنتاج أعلى، وبالتالي هناك تعارض في المصالح، ولكن تعمل المجموعة على توحيد وجهات النظر من أجل تفعيل دور الشركات ليكون هناك أثرًا فاعلًا في التبادل التجاري.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن تفعيل التبادل التجاري يسهم في زيادة عملية التشارك والتشابك ما بين الدول والتعاون في العديد من المجالات، وهناك سوق كبير في دول تلك المجموعة مقارنة بالمجموعات الأخرى، والمنطقة في حاجة ماسة إلى تعزيز هذا التعاون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الدول الثماني النامية قمة الدول النامية قمة الدول الثماني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: بعض المؤشرات تشير لقرب تحقيق الصفقة بين حماس وإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد، أستاذة العلاقات الدولية، إن هناك بعض المؤشرات التي تشير إلى قرب تحقيق الصفقة بين إسرائيل وحماس، حيث إن حركة حماس أبدت الكثير من المرونة وتحديدا في البندين المتعلقين بوقف إطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أرض قطاع غزة.
وأضافت تمارا في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هناك ضغوطات إقليمية ودولية وتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التي تشير إلى ضرورة تعزيز إخراج جميع الرهائن قبيل تسلمه، موضحًا أنه قال إنه سيحول منطقة الشرق الأوسط إلى جحيم.
وتابعت، أن تصريح ترامب كان شديد اللهجة، إذ إنه يريد الضغط على الوسطاء الذين لديهم علاقة مع حماس، موضحًا أن المحور الإيراني أصبح اليوم ضعيفا ولا يستطيع الدفاع عن أرض قطاع غزة كما كان سابقا، بالتالي قبول حركة حماس الاتفاق بهذه المرونة جاء نتيجة للضغوطات الكبيرة والضغط الأكبر في داخل قطاع غزة جراء القصف الجوي الإسرائيلي والحالة الصعبة التي يعانيها المواطن الفلسطيني.