خبير سياسات دولية: نداءات قمة الدول الثماني تعكس توحد كتلة إسلامية كبيرة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إن تأثير النداءات الدولية في قمة مجموعة الثماني على المجتمع الدولي يظهر توحد كتلة إسلامية كبيرة، وتمتد ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في مناطق استراتيجية مهمة حول العالم.
وأضاف «أبو النور»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن باكستان هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك السلاح النووي، بينما تعتبر إيران وتركيا دولتين إقليميتين كبيرتين، إلى جانب مصر التي تمثل القوة الكبرى في إفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضح خبير السياسات الدولية، أن أي كلمة تصدر من القاهرة في هذه التجمعات تكون لها أهمية كبيرة، حيث تظل محط اهتمام في العواصم التي تتخذ القرارات، خاصة في نيويورك، مشيرًا إلى أن هذه النداءات تعتبر حاسمة في إرسال رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن القاهرة تلعب دورًا حيويًا ومؤثرًا في القضايا الدولية الكبرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد محسن أبو النور في قمة مجموعة الثماني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: اجتماع الدول الثماني النامية فرصة لتحقيق الطموحات المشتركة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن اجتماع الدول الثماني النامية اليوم يعد حدثًا بالغ الأهمية نظرًا لتقاسم هذه الدول الطموحات والأماني المشتركة.
وأضاف في مداخلته مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "خلاصة الكلام" على قناة "النهار"، أن الدول الثماني تواجه تحديات متشابهة تتعلق بالتغيرات المناخية والاقتصادية، مما يجعل هذا اللقاء فرصة قوية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشار إلى أن النقاشات خلال الاجتماع لا تقتصر فقط على الملفات الأمنية، بل تركز بشكل رئيسي على الملفات الاقتصادية التي تهم جميع الدول الأعضاء.
وأوضح أن إنشاء شبكة لتبادل الآراء بين هذه الدول يعد خطوة هامة لدعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، خاصة وأن بعض هذه الدول حققت نجاحات كبيرة في مجالات اقتصادية معينة، بينما تميزت دول أخرى في جوانب مختلفة، ما يفتح المجال لتبادل الخبرات وتوسيع مجالات التعاون.
وتحدث عن أهمية الاستثمار في مصر، مؤكداً أن مصر تعد من أفضل الوجهات للاستثمار في المنطقة، خاصة في المجالات الصناعية والزراعية.
وأضاف أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز الاقتصاد المصري ويعود بالفائدة على جميع دول المنطقة، حيث سيتيح فرصاً كبيرة للاستثمار المشترك في قطاعات متعددة مثل الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية.