عماد الدين حسين: قمة الدول الثماني النامية تسعى لتعزيز التنسيق الاقتصادي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية تضم نحو مليار نسمة من الدول الإسلامية والعربية والأفريقية، ولديها ناتج محلي إجمالي كبير، مشيرا إلى أن هذه المجموعة تسعى إلى تنسيق جهودها اقتصاديا، بهدف تحقيق فوائد ملموسة لشعوبها، وتعزيز التعاون بين هذه الدول في مختلف المجالات.
أضاف «حسين»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تلعب دورا محوريا في العديد من هذه التجمعات الاقتصادية، مؤكدًا أن مجموعة الدول الثماني النامية، تمثل نموذجًا للتعاون والتكامل بين الدول النامية في شتى أنحاء العالم.
ولفت إلى أنه إذا جرى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة، بناءً على ما أعلن عنه القادة اليوم، فإن هذا سيسهم في تحقيق فائدة كبيرة للدول الأعضاء وشعوبها، ويمكن أن يعزز مكانتها في الساحة الاقتصادية الدولية، موضحا أن القمة التي تأسست كفكرة في إسطنبول عام 1996 قد بدأت تجمع دولًا متعددة من أجل تحقيق التنسيق الاقتصادي المشترك وتحقيق الأهداف التي تصب في مصلحة الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الدول الثماني النامية قمة الدول النامية قمة الدول الثماني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي لمدريد فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا تأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تندرج ضمن الجهود الدبلوماسية المصرية الساعية إلى تكوين رأي عام دولي داعم لموقف مصر والعالم العربي بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن أهمية هذه المشاورات تتزايد بالنظر إلى أنها تسبق انعقاد القمة العربية، ما يتيح فرصة مهمة لمصر لعرض رؤيتها على إسبانيا، التي تمثل صوتا معتدلا داخل الاتحاد الأوروبي وتعول القاهرة على مثل هذه اللقاءات في تحفيز الدول الأوروبية لاتخاذ مواقف أكثر دعما لحل الدولتين، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، لا سيما أن استمرار التصعيد في الشرق الأوسط ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن الأوروبي نفسه.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر تدرك جيدا أن اشتعال الأوضاع في المنطقة قد يؤدي إلى موجات جديدة من عدم الاستقرار، وهو ما قد ينعكس سلبا على الأمن والاقتصاد الدوليين لأن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد عالمية تؤثر على ميزان القوى في العالم، وعلى استقرار أسواق الطاقة وحركة التجارة الدولية، خصوصًا مع موقع مصر الحيوي الذي يربط بين قارات العالم.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الرئيس السيسي، من خلال زيارته إلى إسبانيا، يسعى إلى توضيح موقف مصر القائم على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل، ورفض أي إجراءات أحادية تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني كما أن هذه الزيارة تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ومدريد في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والاستثماري.
وأكد الدكتور رضا فرحات أن السياسة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية ظلت ثابتة عبر العقود، حيث تقوم على التمسك بالسلام العادل، ودعم حقوق الفلسطينيين المشروعة، والعمل مع الأطراف الدولية الفاعلة للوصول إلى حلول مستدامة كما أنها لا تدخر جهدا في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، ودعم إعادة الإعمار، وهو ما يحظى بتقدير دولي واسع.
وأكد أستاذ العلوم السياسية على أن تحركات مصر الدبلوماسية تعكس دورها المحوري في استقرار المنطقة، وأن نجاح هذه الجهود يعتمد على تفاعل القوى الدولية مع رؤية مصر للحل، والتي تنطلق من مبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لضمان سلام دائم يخدم شعوب المنطقة والعالم.