بشهادة أممية.. نجاح استثنائي لمنتدى حوكمة الإنترنت في الرياض
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لي جونهوا, بدور المملكة البارز في إنجاح النسخة الاستثنائية من المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت (IGF)، الذي اختتم أعماله اليوم بمدينة الرياض، وإسهامها في تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية، مقدمة نموذجًا عالميًا في التنظيم والتعاون الدولي لمواجهة تحديات الإنترنت والذكاء الاصطناعي.
وأثنى خلال كلمته في المؤتمر الصحفي على التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في ظل رؤيتها الطموحة 2030، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لافتًا النظر إلى أن المملكة أصبحت نموذجًا مشرقًا يحتذى به لجميع الشركاء والدول الأخرى؛ لما أظهرته من التزام كبير وإرادة سياسية قوية نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار لي جونهوا, إلى أن هذا التقدم يحفز المجتمعَين الإقليمي والدولي على بذل المزيد من الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف المنشودة, لافتًا النظر إلى إعلان الرياض الذي أعلنت عنه المملكة خلال فعاليات المنتدى، الذي يمثل خارطة طريق لتعزيز الشراكات الدولية وتوحيد الجهود نحو تسخير التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية، مؤكدًا أن هذا الإعلان يعكس التزام المملكة بدعم التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضاًالمملكة“وزير الصناعة” يناقش تطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين مع وزراء في الحكومة المصرية
يُشار إلى أن الدورة الـ(19) من المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت الذي تنظمه الأمم المتحدة سنويًا، استضافته المملكة هذا العام في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بمشاركة أكثر من 10 آلاف مشارك من 170 دولة، إضافة إلى أكثر من 1200 متحدث دولي، وانعقاد أكثر من 300 جلسة وورشة عمل متخصصة، ومشاركة 80 جناحًا وأكثر من 30 إعلانًا وإطلاقًا، بغية مناقشة التحديات الرقمية، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة لخدمة البشرية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السعودية أعظم قصة نجاح في العالم.. وزير الطاقة: محمد بن سلمان صانع التغيير.. وجونسون: .. وقائد شجاع
البلاد – الرياض
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، أن صُنّاع التأثير في احتياج لصناع التغيير، مشددًا على أن التغيير ليس حكرًا على نخبة محدودة؛ بل متاح لمن يملك الشغف والإرادة.
وقال خلال مشاركته في أولى جلسات المنتدى السعودي للإعلام: إن التغيير الذي صنعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسهم في إيجاد تأثير حقيقي للمملكة.
وفي السياق ذاته، قال وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري: إن المملكة هي صانعة التأثير؛ كونها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى من إكسبو 2030، إلى كأس العالم 2034، مضيفًا: المنتدى يرسم ملامح عام التأثير، الذي يتجاوز الحاضر إلى المستقبل، ويرصد قصة إعلام سعودي تليق بحجم الرؤية الطموحة؛ فالسعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 يرويها إعلامها، الذي يعمل بأدوات المستقبل، وبحراك لا يعرف التوقف.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون خلال مشاركته في المنتدى، أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حقق منجزات سياسية واقتصادية تفوق ما حققه الكثير من القادة، مؤكدًا أن المملكة تمتلك قيادة شجاعة ومؤثرة في تشكيل المستقبل العالمي. وقال:” أدعو الشعب السعودي إلى الفخر بالإنجازات، التي تحققها المملكة بقيادتها الرشيدة”.
وتحوّلت الجلسة الأولى للمنتدى إلى حوار غير تقليدي؛ عندما تخلى وزير الإعلام سلمان الدوسري عن دور الوزير، ليصبح محاورًا، أمام سمو أمير الطاقة عبدالعزيز بن سلمان، الذي ينظر للإعلام من زاوية مختلفة تمامًا.
بابتسامة واثقة، قال الأمير:” لا أسعى إلى الأضواء.. وأفضّل المطبخ”، متحديًا الدوسري:” أتحداك أن تجد لي ظهورًا بلا ضرورة. منذ سبتمبر الماضي، لم أتحدث إلا في 14 مناسبة، وكلها لخدمة قضايا جوهرية”.
حديث الأمير لم يكن مجرد أرقام؛ بل تجسيد للعفوية، حيث قال بصراحة:” أنا عفوي، ولا أخشى الخروج عن النص”، مؤكدًا أن الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن. وذكّر سموه في نهاية حديثه باتباع الشغف لتحقيق النجاح، قائلًا:” اتبعوا شغفكم، للمرة المليون، اتبعوا شغفكم، لكن لا تنسوا أن نجاحكم يبدأ من بيوتكم”، مضيفًا:” سأعود إلى التعليم.. فالتعلم لا يتوقف إلا حين يتوقف الإنسان”.