أزمات غزة وسوريا تتصدر القمة المصرية التركية بالعاصمة الجديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين قد أكدا على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما، حيث تم استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار.
وفي هذا الإطار، تم استعراض الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل.
من جانبه، اعرب الرئيس التركي عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدا إتفاقه مع الرئيس على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار في الإقليم.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس التركي
إقرأ أيضاً:
بعد حديث السيسي عن المساجد.. هل تتخذ الأوقاف قرارات جديدة..المتحدث الرسمي يوضح
"شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمس احتفال وزارة الأوقاف المصرية بتخريج دورة الأئمة الثانية (دورة الإمام محمد عبده)، التي تم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية المصرية على مدار ستة أشهر، وذلك في مركز المنارة بالتجمع الخامس."
"قال الرئيس السيسي خلال حديثه: يجب علينا أن نحسن استغلال المساجد والارتقاء برسالتها، وترسيخ القيم التي تحض على محاسن الأخلاق، مثل حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.
بعد ما قاله الرئيس السيسي حول دور وأهمية المساجد في الإسلام، هل نرى توجهًا من وزارة الأوقاف لفتح المساجد بشكل أكبر لتحقيق ذلك؟"
تواصلنا من خلال بوابة الفجر مع المتحدث الرسمي، الدكتور أسامة رسلان، للحديث عن ذلك، فجاء حديثه قائلًا: بالطبع هى مسألة قيد الدراسة علمًا بأن المساجد حاليًا ليست منصرفة للعبادة في الوضع الحالي
"ولكن من الممكن النظر إلى هذا في ضوء نقطتين:
النقطة الأولى هي التوسع في دور المسجد، حيث توجد بالفعل حلقات إقراء، وحلقات تحفيظ، وحلقات توعية، وقوافل دعوية، ومنبر ثابت، إلى جانب أنشطة للواعظات، وأنشطة للأئمة.
أما المسار الآخر، فهو فكرة أن يكون هناك مسجد جامع في كل محافظة من محافظات مصر، ثم في كل مركز من مراكز الجمهورية، وكانت باكورة الافتتاحات مسجد العلي العظيم.
هذه هي الفكرة التي نستشفها من توجيهات الرئيس السيسي منذ نحو عام، للوصول إلى مفهوم المسجد الجامع. وبعد حديث الرئيس اليوم، سوف نمضي بقوة أكبر في تنفيذ هذا التوجيه.
وسيتم تنفيذ المسجد الجامع وفقًا لاحتياجات كل منطقة، ومحيط المسجد، والمجتمع المحيط به، بالإضافة إلى تنفيذ التوجيه الرئاسي المتعلق بإقامة مسجد جامع في كل محافظة. وحاليًا، تجري دراسة ما يمكن زيادته في الكم أو الكيف خلال الفترة المقبلة."
جدير بالذكر أن هذه هي الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف، دفعة الإمام محمد عبده، وقد نُفذت الدورة بالتعاون بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية المصرية، ضمن توجيهات السيد الرئيس، بهدف صياغة برنامج تدريبي متكامل لتأهيل الأئمة دينيًا وثقافيًا وسلوكيًا، وتعزيز قدرتهم على التواصل الفكري والاجتماعي.
واستمرت الدورة لمدة ٢٤ أسبوعًا، وشارك فيها ٥٥٠ إمامًا من وزارة الأوقاف، تلقوا خلالها تدريبًا مكثفًا ومتنوعًا على أيدي نخبة من المتخصصين؛ وتحصلت الدورة على تقدير عام "جيد جدًا".