الجولاني: هيئة تحرير الشام لم ترتكب أي جرائم تبرر تصنيفها كجماعة إرهابية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
(CNN)-- قال قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أبو محمد الجولاني، الخميس، إن سوريا لا تشكل تهديدا للعالم، ودعا إلى رفع العقوبات الدولية.
وأضاف الجولاني في مقابلة مع جيريمي بوين من BBC في دمشق، أنه "يجب رفع العقوبات لأنها كانت تستهدف النظام القديم. ولا ينبغي معاملة الضحية والظالم بنفس الطريقة".
والجولاني، الذي يستخدم حاليا اسمه الحقيقي أحمد الشرع، هو جهادي سابق خاضع لعقوبات دولية، وجماعته، هيئة تحرير الشام، مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة وحكومات أخرى.
وفي المقابلة، كشف الجولاني سبب شعوره بأن تصنيف مجموعته على لائحة الإرهاب غير مبرر.
وقال أحمد الشرع: "لم نرتكب أي جرائم تبرر تصنيفنا كجماعة إرهابية. خلال السنوات الـ14 الماضية، لم نستهدف أي مدنيين أو مناطق مدنية أو أهداف مدنية، أتفهم أن بعض الدول قد تشعر بالقلق من هذا التصنيف، لكن هذا ليس صحيحا".
وسعى الجولاني أيضا إلى التخفيف من حدة المخاوف بأن الحكومة السورية الجديدة قد تكرر نموذج طالبان في أفغانستان. وسلط الضوء على الاختلافات بين أفغانستان والثقافة والمجتمعات السورية، وأكد أن الحكومة الجديدة في دمشق ستحترم الثقافة السورية.
وأشار إلى دعمه حق المرأة في التعليم وأكد على أهمية "إجراء حوارات والتأكد من تمثيل الجميع"، حسبما قال لجيريمي بوين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الحكومة السورية النظام السوري
إقرأ أيضاً:
خطوة لاستعادة وحدة البلاد .. روسيا تعلق علي الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات قسد
رحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا باتفاق السلطات السورية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لدمج هياكلها المدنية والعسكرية بمؤسسات الدولة؛ مؤكدة أنها خطوة نحو استعادة وحدة البلاد.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لزاخاروفا اليوم الأربعاء، تعليقا على توقيع قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الكردية مع الحكومة السورية في دمشق، الاثنين الماضي، اتفاقية لدمج جميع الهياكل المدنية والمسلحة للإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي سوريا ضمن مؤسسات الدولة.
وقالت: "نعتبر التوصل إلى اتفاق بين السلطات السورية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية خطوة نحو استعادة وحدة سوريا وتعزيز أمنها واستقرارها".
وبينت زاخاروفا أن موسكو تدرك أن تنفيذ الاتفاقيات الموقعة سيرتبط "بمشاكل كبيرة من مختلف الأنواع"، إلا أنه، ومن أجل التغلب عليها، يجب على الأطراف الحفاظ على "مواقف بناءة واستعداد للتسوية".