أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين يناشدون وزير التعليم العالي: دعم خريجي STEM ضرورة وطنية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) التماسًا إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، طالبوا فيه بتقديم الدعم لخريجي هذه المدارس بما يضمن استثمار طاقاتهم الإبداعية وتميزهم الأكاديمي.
تضمن الالتماس مجموعة من المطالب، أبرزها:
1.
2. احتساب النسبة وفق عدد الحاصلين على شهادة STEM، وليس على عدد المتقدمين لمكتب التنسيق.
3. زيادة المنح الدراسية في الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، وتفعيل نسبة الـ5% للطلاب المتفوقين بشكل حقيقي، مع اقتراح جعل الجامعات الأهلية امتدادًا لمدارس STEM.
4. تقديم خصومات على المصروفات، سواء عبر نظام الشرائح أو خصم موحد بنسبة 50%، أسوة بجامعتي النيل والجامعة المصرية اليابانية.
5. إلغاء القيود الجغرافية للتنسيق بالنسبة للخمسين الأوائل من طلاب STEM، كما هو معمول به مع أوائل الثانوية العامة.
6. تسريع إجراءات التنسيق بالتزامن مع المرحلة الأولى لتنسيق الثانوية العامة، لتجنب فقدان فرص الالتحاق بالجامعات الأهلية والمدن الجامعية.
أكد أولياء الأمور أهمية استثمار عقول الشباب المتفوقين، محذرين من إحباط الطلاب بسبب إجبارهم على دراسة تخصصات لا يرغبون فيها، أو هجرة الكفاءات للدول الأجنبية. ودعوا إلى خطة متكاملة لدعم هؤلاء الطلاب المتميزين، باعتبارهم أمل مصر في المستقبل.
واختتموا رسالتهم بتأكيد ثقتهم في قيادة الوزير لمنظومة التعليم العالي، وحرص الدولة على تنمية قدرات الطلاب المتفوقين، لضمان استثمار هذا الجيل من المبتكرين في خدمة الوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الأعلى للجامعات الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM أيمن عاشور وزير التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.