بغداد اليوم - بغداد

حذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.

وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".

وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.

واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".

العراق يتلقى رسائل صريحة

ولعل ما يؤيد رؤية الطائي، تأكيدات مجاشع التميمي، المختص في الشأن الأمني والسياسي، التي قال فيها، إن: "هناك اجماع دولي على انهاء وجود الفصائل المسلحة في العراق خلال المرحلة المقبلة".

وأكد التميمي لـ "بغداد اليوم"، الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، أن "العراق خلال الأيام الماضية تلقى رسائل صريحة ومباشرة إقليمية ودولية ومنها من قبل وزير الخارجية الأمريكي وكذلك مبعوث الأمم المتحدة وغيرهم، تؤكد على ضرورة انهاء وجود الفصائل المسلحة في العراق وحصر هذا السلاح بيد الدولة العراقية حصراً".

وأضاف، أن "هناك اجماعا دوليا وكذلك إرادة دولية من قبل أمريكا والغرب وحتى دول المنطقة، على انهاء سلاح الفصائل، كونه يعتبر تهديد لهم ولأمنهم القومي خاصة بعد بيان قدرة تلك الفصائل على ضرب أهداف خارج الحدود العراقية لاسيما الأراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني"، لافتا الى، أن "أي رفض لهذا الامر سوف يدفع العراق نحو مواجهة تلك الإرادة الدولية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الشرق الأوسط من قبل

إقرأ أيضاً:

إكمان الشرق الأوسط.. علامة مرموقة في التجارة العالمية

أبوظبي - «الخليج»
تأسست شركة إكمان في عام 1802، وهي شركة سويدية ذات خبرة تزيد على قرنين في مجال التجارة العالمية، واليوم، تعمل إكمان في أكثر من 100 دولة، وتقدّم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات في قطاعات اللب والورق والتغليف والطاقة الحيوية، والتزامنا بالشراكات طويلة الأمد والاستدامة والابتكار جعل من إكمان اسمًا موثوقًا في مجال التجارة الدولية.
وقال كاشف أمين، المدير العام، إكمان الشرق الأوسط: تأسست شركة إكمان الشرق الأوسط في عام 2009 لخدمة الأسواق الديناميكية في دول الخليج والمنطقة الأوسع، ويقع مقرنا الرئيسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نربط الموردين والعملاء عبر الحدود، ونقدّم حلولاً مخصصة تتميز بالشفافية والكفاءة والنزاهة.
وأضاف: نفخر بدعمنا لاحتفالية اليوم السويدي، ونعتز بقيم الأعمال السويدية الأصيلة – الجودة، المسؤولية، والابتكار المستقبلي، في إكمان، تُعد هذه المبادئ أساساً لكل ما نقوم به.
وأوضح كاشف أمين المدير العام، إكمان الشرق الأوسط، أن رسالته في هذه المناسبة هي: يُجسّد اليوم السويدي روح التعاون والثقة والتقدّم – وهي القيم التي تُميّز مسيرة إكمان عالميًا وفي الشرق الأوسط، ونواصل التزامنا بالنمو مع شركائنا، والمساهمة الفاعلة في تلبية احتياجات المنطقة المتجددة.

مقالات مشابهة

  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • بغداد تدعو واشنطن لإعادة النظر في تحذيرات السفر والأخيرة تشيد باتفاقيات المليارات
  • أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن
  • استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
  • صندوق النقد: تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على اقتصادات المنطقة قد يكون متوسطًا
  • إسبانيا تؤكد التزامها بالقضية الفلسطينية وبالسلام في الشرق الأوسط
  • ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد
  • «اتش آند إم».. علامة شهيرة هدفها الجودة والاستدامة
  • إكمان الشرق الأوسط.. علامة مرموقة في التجارة العالمية