أول تكريم للفنان نبيل الحلفاوي بعد رحيله
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ينطلق مهرجان "الأفضل" في دورته العاشرة، غداً الجمعة 20 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وسط مشاركة واسعة من نجوم السينما والدراما والمُجتمع والرياضة، في مركز المنارة بالقاهرة.
وتكريماً لمشواره الفني الحافل الذي امتد لخمسة عقود، أهدى المهرجان دورته العاشرة لروح الفنان نبيل الحلفاوي، فضلاً عن تكريم اسمه بجائزة "إنجاز العُمر".
"إنجاز العمر" جائزة مستحدثة يقدمها مهرجان لأول مرة بدءاً من هذا العام لشخصيات أيقونية، ساهمت بإنجازها الفريد والمشرف في نهضة وتقدم مجالات عملها، ودعم القوة الناعمة المصرية وتفوقها. إدارة المهرجان
يتولى رئاسة المهرجان الشرفية هذا العام، الفنان محمود قابيل، والإعلامية سهير جودة مشرفاً عاماً، ويمنح جوائزه هذا العام ولأول مرة منذ انطلاقه، بناءً على استفتاء الجمهور، واختيارات لجنة التحكيم معاً.
مُكرمونيكرم المهرجان عدداً من الشخصيات المؤثرة في المُجتمع، فبجانب نبيل الحلفاوي، يُكرم أيضاً الفنانة نادية الجندي، بجائزة "إنجاز العمر".
ويأتي تكريم نادية الجندي تقديراً واحتفاءً بمسيرتها، والتي نجحت خلالها في تغيير قواعد شباك التذاكر، متفوقة على كبار النجوم في تحقيق الإيرادات.
كما يكرم المهرجان البروفيسور مجدي يعقوب، بجائزة "إنجاز العمر"، لما يمثله من قيمة علمية رفيعة ومكانة دولية مرموقة ولما يقدمه من إسهامات عظيمة لوطنه وللإنسانية، وللدور الكبير الذي يقوم به عبر الصرح الطبي الكبير "مؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب" في مصر، والذي قام بتأسيسه عام 2008.
ويكرم المهرجان أيضاً الكاتبة الصحفية والفنانة التشكيلية سناء البيسي، بجائزة "إنجاز العمر"، تقديراً واحتفاء بمسيرتها الاستثنائية، الممتدة لأكثر من خمسة عقود، نجحت خلالها في أن تكون نموذجا فريدا في الصحافة المصرية والعربية بما مثلته من قيمة رفيعة وما قدمته من عطاء مهني وانساني أسهم في تطور الصحافة وتأكيد رسالتها السامية.
ويُقام حفل إعلان وتسليم جوائز الدورة الحالية بحضور نخبة من نجوم الفن والإعلام والرياضة، إضافة إلى شخصيات عامة بارزة.
تضم لجنة التحكيم المهرجان، إلى جانب الرئيس الشرفي للمهرجان كلاً من المخرجين عمر عبدالعزيز وهاني لاشين، والسيناريست مدحت العدل، والمؤلف تامر حبيب، والموسيقار يحيى الموجي، والمايسترو رضا رجب، والإعلاميون سوزان حسن، ورولاخرسا، وإبراهيم الكرداني، والإذاعية إيناس جوهر، والناقدة آمال عثمان، وأستاذة الإعلام ميرفت أبوعوف، والكتاب الصحفيين عماد الدين حسين ومصطفى عمار، وخالد البرماوي، والكاتبة أميرة سيد مكاوي، والكاتبة نسمة يوسف إدريس، والدكتور خالد منتصر.
أما لجنة تحكيم الرياضة، فتضم خبراء النقد الرياضي حسن المستكاوي وفتحي سند، ونجوم الكرة المصرية، على أبوجريشة، ومحمد عمر وفاروق جعفر وهاني رمزي، وأحمد حسن، وخالد بيبو، وحسام غالي وأيمن يونس، وسيد عبدالحفيظ، وأحمد سليمان.
بدورها قالت الإعلامية سهير جودة، إن المهرجان قلل عدد الجوائز هذا العام وألغى بعض الفروع بهدف تعزيز المصداقية والقيمة.
ولفتت جودة، في تصريحات تلفزيونية، إلى وجود لجان التحكيم بجانب التصويت الجماهيري يضمن معايير دقيقة لتحقيق شعار المهرجان "الأفضل.. لمن يستحق".
كما كشفت أن شبكة تليفزيون النهار ستقدم جوائز خاصة لأول مرة، وسيتم الإعلان عنها قبيل موعد الحفل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نادية الجندي نجوم إنجاز العمر هذا العام
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يغادر سقطرى تحت ضغط واحتجاجات شعبية طالبت بسرعة رحيله
الجديد برس|
غادر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، جزيرة سقطرى، اليوم الخميس، على وقع احتجاجات شعبية طالبت برحيله من الجزيرة، وذلك بعد زيارة مثيرة للجدل حاول خلالها تعزيز السيطرة الإماراتية على الجزيرة.
وأكد أبناء جزيرة سقطرى أن الجزيرة يمنية ولا يقبل أبناؤها أيَّ مقايضات أو مساومات بأرضهم وجزيرتهم، وذلك في رد فعل قوي على محاولات الزبيدي منح شركات إماراتية المزيد من الامتيازات الاستثمارية على حساب السيادة الوطنية.
وكانت أجندة زيارة الزبيدي للجزيرة واضحة، حيث حاول تمرير وتنفيذ أجندات الإمارات، مُنطلقًا من أن جزيرة سقطرى جنوبية، وأنها أول محافظة جنوبية تستقيل استقلالًا كليًّا عن رئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف السعودي الإماراتي- وفق تعبيره.
وفي أعقاب تسليم الزبيدي مشروع إنشاء ميناء جديد لسقطرى لشركة إماراتية، ومحاولته تهيئة تسليم خمسة مواقع خاصة بالتعدين في الجزيرة لشركة إماراتية أخرى، تفاجأ رئيس المجلس الانتقالي برفض أبناء الجزيرة وتوحدهم خلف مشايخ وعقلاء الجزيرة.
ووفقًا لمصادر محلية في حديبو، فإن الزبيدي تعامل مع جزيرة سقطرى كـ”ملكية خاصة” بالانتقالي، إلا أن أجنداته اصطدمت برفض مشايخ الجزيرة، وقوبلت بموجة استياء شعبي واسع في مديريتي حديبو وقلنسية.
وأشارت المصادر إلى أن الزبيدي غادر تحت ضغط شعبي، حيث تجمع مئات المحتجين أمام مقر إقامته في فندق “سمرلاند”، مرددين هتافات تطالب برحيله فورًا، مما اضطر قواته لنقله إلى معسكر في الجزيرة.
وكان الزبيدي حاول في كلمة له أمام مسؤولي الانتقالي ومشايخ الجزيرة تبرير توجهه لإبرام صفقات جديدة تمنح الإمارات حقوقًا في عدد من جزر الأرخبيل، مُعللًا ذلك بـ”ضرورة التكامل الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب والقرصنة”، في إشارة واضحة لتبرير التواجد العسكري الإماراتي والإسرائيلي والبريطاني والأمريكي.
وتزامن افتتاح مطار عبدالكوري، الذي أنشأته الإمارات كمنشأة عسكرية تتبعها، مع دفع الإمارات بعشرات المرتزقة الصوماليين إلى جزيرة عبدالكوري كـ”دفعة أولى”، في خطوة تُرجح سعي الإمارات لعزل الجزيرة عن سقطرى، تمهيدًا لفرض سيطرتها الكاملة عليها.