دراسة بحثية لكلية ليوا أبوظبي حول استخدام أحماض أمينية مضادة للسرطان
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
توصلت دراسة بحثية لفريق علمي من كلية ليوا، ومعهد البترول المصري، ومعهد الأبحاث الطبية في جامعة الشارقة، وكلية الصيدلة في جامعة أسيوط بعنوان "دراسة خصائص السطح والخصائص المضادة للسرطان لمركبّات جديدة من التيتانيوم (IV) مع عوامل كاتيونية خافضة للتوتر السطحي" إلى إمكانية تطوير مركبّات جديدة تعتمد على تطوير التيتانيوم (IV) باستخدام أمينات دهنية وأحماض أمينية (الهستيدين والأرجينين) مع كلوريد التيتانيوم (IV) وقد تمت دراسة هذه المركبّات بدقة باستخدام تقنيات تحليلية لتحديد خصائصها.
ودلت نتائج الدراسة على أهمية البحث في الحاجة إلى تطوير مركبّات فعّالة وآمنة لعلاج السرطان، حيث تتميز المركبات المطورة بذوبان جيد في الماء وخصائص سطحية مميزة.
كما أظهرت النتائج أن مركبين Ti2 وTi4 أظهرا نشاطًا قويًا ضد خلايا سرطان الرئة البشرية A549، حيث تُعد خلايا A549 نموذجًا شائعًا لخلايا سرطان الرئة غير الصغيرة (NSCLC) وتُستخدم على نطاق واسع في الأبحاث نظرًا لقدرتها على محاكاة خصائص السرطان البشري. لذلك، يُعد اختبار المركبات عليها خطوة أساسية لتقييم فعاليتها وسلامتها كعلاجات محتملة.
وقدم الفريق العلمي الدراسة في إطار المؤتمر الدولي الثاني حول تعزيز المستقبل المستدام ICASF، والذي نظمته مؤخراً جامعة أبوظبي بمشاركة أكثر من 60 متحدثاً رئيسياً وخبيراً، إضافةً إلى شخصيات بارزة وقادة فكر من أكثر من 90 بلداً، منهم وزراء ودبلوماسيون وأكاديميون وباحثون ومتخصِّصون في القطاع وصُنّاع سياسات. ويقدِّم المشاركون في المؤتمر 330 ورقة بحثية اختيرت من بين أكثر من 700 ورقة بحثية قدمها الباحثون والذي تناول هذا العام أهم المواضيع المتعلقة بالابتكاروالتحول الرقمي.
وذكرت الدكتورة هند حامد أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا والمسؤولة عن هذه الدراسة أن الفريق ضم باحثين هم: رانيا حمدي أستاذ مساعد بجامعة الشارقة، وسامح السنباطي أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا، وأمينة التومي أستاذ مشارك في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا، وسحر أحمد مصطفى أستاذ دكتور في معهد البحوث المصري للبترول، والشيماء حمودة مساعد باحث بجامعة الشارقة، ودينا عبد القادر أستاذ دكتور بمعهد البحوث المصري للبترول.
وذكر الدكتور سامح السنباطي أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا أن الدراسة كشفت عن قدرة هذه المركبات على تحقيق توازن بين الكفاءة والسلامة، مما يجعلها مرشحة واعدة للتطبيقات الطبية، خاصة في العلاجات المستهدفة للسرطان من خلال كفاءة هذه المركبات وفعاليتها ضد الخلايا السرطانية، والإشارة إلى إمكانية تطبيقها في علاج مرض السرطان مستقبلاً.
وأضاف السنباطي أن هذه الدراسة تعكس التزام كلية ليوا بالبحث العلمي وإيجاد حلول علمية ابتكارية مستدامة في المجالات الطبية والصحية، وتؤكد على دور الكلية البارز في دعم الأبحاث وتسهيلها بهدف تحسين الرعاية الصحية للمجتمع.
كما تسعى الكلية إلى بناء شبكة من الخبراء والباحثين لتبادل الخبرات والمعلومات والتي من شأنها أن تحقق أحد أهم أهداف التنمية المستدامة ألا وهي تحقيق الصحة الجيدة والرفاه لأفراد المجتمع عموماً. أخبار ذات صلة اتفاقية تعاون بين كلية ليوا ومدينة الشيخ شخبوط الطبية خطط علاجية شخصية لـ 256 مصاباً بالسرطان في أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية ليوا دراسة السرطان أستاذ مساعد
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن ارتباط محتمل بين «الميكروبلاستيك» والسرطان
في ضوء دراسة حديثة نشرت في مجلة «علوم البيئة والتكنولوجيا»، يبدو أن الأدلة تتزايد حول الآثار الصحية السلبية للميكروبلاستيك، حسبما قالت صحيفة واشنطن بوست.
قالت الصحيفة إن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، تشير إلى احتمال وجود علاقة بين الميكروبلاستيك وأمراض السرطان، وخاصة سرطان الرئة والقولون.
الميكروبلاستيك النفايات البلاستيكية تتحول إلى تهديد صحيوفقاً للبحث، فإن الميكروبلاستيك، الذي يتخلل الهواء الذي نتنفسه، الماء الذي نشربه، والطعام الذي نتناوله، قد يكون له تأثيرات مسرطنة نظراً لتسببه في الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان يعرفان بدورهما في ربط التعرض للمواد الكيميائية بالسرطان.
النفايات البلاستيكية مخاوف متزايدة ودعوات للتدخل الحكوميأكدت تريسي وودروف، أستاذة ومديرة مركز UCSF لصحة الإنجاب والبيئة، على الحاجة إلى التركيز على الآثار الصحية التي تظهر تزايدها في السكان.
وأشارت وودروف إلى أن “الحكومات تتأخر، وبينما ننتظر، تستمر التعرضات ومن المتوقع أن تزداد”.
تحديات البحث والتقدم العلميالدراسة الحالية، التي ركزت بشكل أساسي على حبيبات البلاستيك الكروية التي يسهل على الباحثين اختبارها، تعتبر خطوة مهمة لكنها مجرد بداية في فهم التأثيرات الحقيقية للميكروبلاستيك على الصحة الإنسانية. لويس فيرناندو أماتو-لورينسو، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة برلين الحرة، أثنى على الدراسة واصفًا إياها بأنها “تمثل موقفًا أقوى من العديد من المراجعات السابقة”.
استجابات دولية وإقليمية محتملةفي الوقت الذي يستمر فيه الإنتاج العالمي للمواد البلاستيكية في النمو، ومن المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2060، تبقى الحاجة ماسة لإجراءات دولية موحدة للحد من التلوث بالبلاستيك. ومع ذلك، فشلت المفاوضات حول معاهدة عالمية للبلاستيك في بوسان، كوريا الجنوبية، مما يعقد الجهود الرامية لمواجهة هذه الأزمة البيئية والصحية المتزايدة
دار الأوبرا المصرية تنظم حفلا بمناسبة رأس السنة الجديدة
تكريم محاربي السرطان بمجمع الشفاء الطبي ببورسعيد