«UAEV» تعتمد تعرفة شحن المركبات الكهربائية اعتباراً من يناير 2025
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
دبي (وام)
أعلنت شركة «الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية» «UAEV» أول شبكة شحن مركبات مملوكة بالكامل لحكومة دولة الإمارات، عن اعتماد تعرفة شحن المركبات الكهربائية التي طرحتها وزارة الطاقة والبنية التحتية مؤخراً، على أن يبدأ العمل بها في يناير 2025.
وتشكل هذه التعرفة خطوة مهمة لدعم استدامة وتوسع شبكة الشحن، علماً أن خدمات شحن المركبات الكهربائية بقيت مجانية منذ إعلان التعرفة لأول مرة في مايو الماضي.
وسيتم تطبيق رسوم شحن موحدة وشفافة لمستخدمي المركبات الكهربائية اعتباراً من يناير 2025 حيث تم تحديد التعرفة عند 1.2 درهم /كيلوواط ساعة بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة لعمليات الشحن باستخدام التيار المستمر و0.70 درهم/كيلوواط ساعة وضريبة القيمة المضافة لعمليات الشحن باستخدام التيار المتناوب، مما يضمن تسعيراً عادلاً ومتسقاً يدعم التميز التشغيلي للشبكة.
وتسعى شركة «UAEV» إلى تعزيز تجربة قيادة المركبات الكهربائية عبر إطلاق تطبيقها للهاتف المحمول الذي يتيح ميزات عملية مثل سهولة البحث عن محطات الشحن، ومتابعة حالة المحطات مباشرة، وإجراء عمليات الدفع بسلاسة، مما يمكّن مستخدمي المركبات الكهربائية من استخدام شبكة الشحن بكفاءة عالية.
وقال المهندس شريف العلماء، رئيس مجلس إدارة شركة «الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية «UAEV» إن إطلاق تعرفة الشحن الموحدة والحلول الذكية المبتكرة مثل تطبيق الهاتف المحمول يمثل خطوة رائدة في مسيرة الإمارات نحو تحقيق التنقل المستدام.
وأضاف أن هذا الإنجاز يؤكد الالتزام الراسخ بتبني أحدث التقنيات لتعزيز تجربة مستخدمي المركبات الكهربائية ومن خلال توسيع شبكتنا ومواءمتها مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050، ندعم بناء مستقبل أكثر استدامة وحيوية وبحلول عام 2030، ستشمل شبكة شركة UAEV 1000 محطة شحن موزعة استراتيجياً عبر المراكز الحضرية والطرق السريعة ونقاط التنقل الرئيسية داخل الإمارات.
وستغطي المواقع الرئيسة جميع إمارات الدولة، لتأمين الوصول الشامل لمستخدمي المركبات الكهربائية بين المدن وداخلها على حد سواء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والبنية التحتية
إقرأ أيضاً:
شركة دولية تعتزم إطلاق إنشاء مصنع للرادارات في الإمارات
قالت باسكال سوريس، الرئيس التنفيذي لشركة "تاليس" الدولية، إن المجموعة المتخصصة في الدفاع والفضاء والأمن السيبراني، والتقنيات الرقمية بصدد إطلاق مشروع استراتيجي لإنشاء مصنع للرادارات في الإمارات، سيكون منصة لتلبية احتياجات الدولة والتصدير إلى الأسواق العالمية.
وأضافت سورس أن "تاليس" تواصل مناقشة مشاريع جديدة مع الجهات المعنية في الإمارات، بما في ذلك تطوير حلول متقدمة في الطائرات وأنظمة الاتصالات والرادارات، لدعم الخطط الاستراتيجية للدولة في تعزيز جاهزيتها الدفاعية والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة". موقع الإماراتوأشارت إلى أن الإمارات تعتبر مركزاً استراتيجياً لعمليات الشركة في المنطقة، حيث تعمل "تاليس" على الاستفادة من موقع الدولة وقدراتها المتطورة لدعم مشاريع التصدير إلى الأسواق العالمية، ما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات محوراً إقليمياً للصناعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة.
وأكدت أن التعاون بين "تاليس" ودولة الإمارات يعكس التزام الشركة بدعم التطور التكنولوجي في المنطقة، مشيرةً إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية يسهم في تعزيز القدرات الدفاعية وتطوير حلول مبتكرة تدعم مختلف القطاعات، ما يجعل الإمارات مركزاً رئيسياً للتكنولوجيا المتقدمة في المنطقة والعالم.
وأضافت أن "تاليس" تعمل عن كثب مع مختلف الجهات في الإمارات لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي، حيث قامت بدمج هذه التقنية في أكثر من 100 منتج ضمن حلولها الدفاعية والأمنية، مؤكدةً أهمية جمع البيانات المحلية وتحليلها بالتعاون مع المهندسين الإماراتيين لتطوير أنظمة متقدمة تتماشى مع احتياجات القوات المسلحة والمؤسسات المختلفة.
4 مليارات يورومن جهة أخرى قالت سوريس إن "الشركة تستثمر نحو 4 مليارات يورو في تطوير التكنولوجيا الرقمية، ما يعادل 20% من إيراداتها السنوية. وأضافت أن "تاليس" تمتلك حضوراً واسعاً في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعمل أكثر من 1,700 موظف، منهم 550 في دولة الإمارات، مؤكدةً أن الشركة لديها شراكة طويلة الأمد مع الإمارات تمتد لأكثر من 50 عاماً، وتشمل مختلف القطاعات الدفاعية والمدنية".
وأوضحت أن "تاليس" حصلت منذ 6 أعوام على ترخيص لإنشاء شركة "Thales Emarat Technologies"، التي تعمل في قطاع الدفاع وتضم حالياً 170 موظفاً، مع خطط لمضاعفة هذا العدد في المستقبل القريب، مشيرةً إلى أن الشركة تركز على استقطاب الكفاءات الإماراتية، وتعمل بالتعاون مع الجامعات المحلية لتأهيل وتدريب المواهب الشابة، ما يعزز دورها في دعم القدرات الوطنية في قطاع التكنولوجيا والدفاع. وأضافت أن "Thales Emarat Technologies" أنشأت ثلاثة مراكز متخصصة، تشمل مجالات الرادارات، والاتصالات الرقمية، والخدمات الدفاعية.