كاتب صحفي: إيران تركز على الاقتصاد في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، محمد إسماعيل، إن إيران أشادت بموارد مصر الهائلة، ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم أهداف منظمة الدول الثماني النامية إلى جانب إرسال عدة رسائل إلى الأعضاء والدول الإقليمية في المنطقة.
إيران تركز على العلاقات الاقتصاديةوأضاف «إسماعيل» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران تركز على العلاقات الاقتصادية في ظل الضغط الاقتصادي، الذي تواجهه إثر العقوبات الغربية، المفروضة عليها.
ولفت إلى أن مصر وإيران يمكنهما بصفتهما دولتين محورين في المنطقة، تحقيق شراكة اقتصادية واستثمارية تعود بالنفع على شعبيهما، إذ إن هذه الشراكة تبعد العقوبات المفروضة على إيران، أو تخفف من الضغط الاقتصادي التي تواجهه طهران.
وأشار إلى أن رسائل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في كلمته، في قمة الثمانية خلال هذه المرحلة تعد فرصة لبحث سبل تعاون البحث المشترك في مجالات خاصة، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، فضلا عن أن إيران تريد تعويض ما خسرته في سوريا من أموال بعد سقوط نظام رئيس سوريا السابق بشار الأسد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الدول الثماني النامية قمة الدول النامية قمة الدول الثماني
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا بعد التهديد بالدعم
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يهدد بإنهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مؤكدًا أن ترامب يسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن دون تقديم خطة واضحة لكيفية ذلك،
وأضاف "حمودة" أن مستشاري ترامب يقترحون «تجميد الحرب» في مكانها، مما يعني السماح لروسيا بالسيطرة على 20% من مساحة أوكرانيا، بالإضافة إلى إجبار كييف على التخلي عن سعيها للحصول على عضوية حلف الناتو.
وأشار “حمودة”، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب لم يأخذ في اعتباره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى الاستيلاء على مساحات أكبر من أوكرانيا، ويصر على السيطرة على الحكومة الأوكرانية، موضحًا أن ولاية ترامب الثانية قد تزيد من الضغط على كييف لدخول مفاوضات مع روسيا، وهو ما سيكون مفيدًا للكرملين.
وأضاف "حمودة" أنه من المحتمل أن يهدد ترامب بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، وهو نوع من الضغط على أوكرانيا للبدء في محادثات مع روسيا، في حال رفضت كييف هذه المحادثات، سيؤدي ذلك إلى إيقاف الدعم العسكري الأمريكي بشكل فوري، ما سيضطر الاتحاد الأوروبي لزيادة مساعداته العسكرية، ولكن مع مرور الوقت، قد تتقلص قدرة الاتحاد الأوروبي على الاستمرار في تقديم هذا الدعم.