عودة 2000 من الضباط والجنود السوريين الفارين للعراق
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد مصدرعسكري في الجيش الوطني السوري أن العسكريين في جيش النظام السابق الذين فروا إلى العراق يستعدون لدخول الأراضي السورية عبر معبر البوكمال في ريف دير الزور الشرقي على الحدود السورية العراقية.
وأضاف القائد العسكري الذي طلب عدم ذكر "نحن بانتظار وصول حوالي 2000 عنصر من عناصر جيش النظام السابق الذين فروا إلى العراق يوم الثامن من الشهر الجاري بعد سقوط النظام، وتم وضعهم في مخيم قام هؤلاء الجنود بمظاهرة مطالبين بالعودة إلى سوريا بعد قرار إدارة العمليات العسكرية بعدم التعرض لأي عنصر من الجيش السابق إذا لم يقم بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري ".
الإعلام الأمني: العراق يبدأ إعادة الجنود السوريين لبلدهم pic.twitter.com/mI34U1RZXa
— Reuters | عربي (@araReuters) December 19, 2024وكشف القائد العسكري "أبلغنا من قبل الجانب العراقي بأن أكثر من مئة عنصر من العسكريين الذين دخلوا العراق لا يريدون العودة إلى سوريا ونحن أبلغنا الأخوة العراقيين نحن على استعداد لاستقبال الجنود والضباط الذين غادروا إلى العراق ويريدون العودة إلى عائلاتهم".
وقال محمد الفارس من أهالي مدينة البوكمال، بأن "عشرات الحافلات وصلت صباح اليوم إلى مدينة البوكمال استعدادا لنقل الجنود إلى مدن حلب وحمص ودمشق".
وأضاف الفارس "أحضرت إدارة العمليات العسكرية حافلات ذات لون أخضر (الباصات الخضر) وهي ذات الحافلات التي كان النظام السابق يستخدمها في تهجير أهالي مدن وبلدات سوريا إلى الشمال السوري".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 2000 عنصر العودة إلى سوريا الجنود والضباط سقوط الأسد الحرب في سوريا العراق
إقرأ أيضاً:
وكالة “ستاندرد أند بويز” الدولية: النظام المصرفي في العراق “عالي المخاطر”
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 1:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صنفت وكالة “ستاندرد أند بويز” الدولية للتصنيف الائتماني النظام المصرفي للعراق بانه “عالي المخاطر”، فيما علق خبير مالي على ذلك.وذكرت الوكالة في تقرير لها اليوم، انها “تأخذ بنظر الاعتبار المخاطر الاقتصادية وهيكل ومرونة واداء استقرار البلاد، والاختلالات الفعلية او المحتملة في الاقتصاد ومخاطر الائتمان الناجمة عن المشاركين الاقتصاديين وخاصة الأسر والشركات”، مشيرة إلى أنها “تصنف النظام المصرفي من 1 – والتي تكون الاقل خطورة – الى 10 الأكثر خطورة”.وأضافت أن “النظام المصرفي في العراق صنف على اساس “عالي المخاطر” في الحقل رقم 10 ومنحت له تصنيف -b, بجانب نيجيريا وأوكرانيا”.وتابعت الوكالة، أن “الإطار المؤسساتي والائتمان الاقتصادي في العراق يعتبر عالي المخاطر جدا اضافة الى ان ديناميكية التنافسية، والتمويل على مستوى النظام بأنها المخاطر فيها عالية” .وبهذا الصدد يقول الخبير المالي والمدير العام السابق في البنك المركزي العراقي محمود داغر في حديث صحفي، ان “هذا التصنيف هو نفسه منذ سنوات عدة”، مردفا بالقول إن “المخاطر الكبيرة تجعل التصنيف بهذا المستوى لأن هناك مخاطر تواجه النظام العراقي وعدم الاستقرار النسبي وطبيعة الصراع بالمنطقة” .وأوضح ان “ذلك ياتي ايضا للعقوبات على المصارف ومشاكل بالتحويل، فضلا عن مشاكل المالية العامة حيث عندنا عجز بالمالية العامة، وعندنا دين هذه كلها مؤشرات إذا اجتمعت تعطي هذا التصنيف الائتماني”.