الدفاع الروسية: ضربة كييف الصاروخية لمقاطعة روستوف لن تمر دون رد
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الضربة الصاروخية التي وجهتها كييف لمقاطعة روستوف بدعم غربي لن تمر دون رد، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
روسيا: أوكرانيا هاجمت مؤسسة في روستوف بـ6 صواريخ "أتاكمز"
وفي إطار آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت مؤسسة في مقاطعة روستوف الروسية، بـ6 صواريخ من طراز "أتاكمز" و4 أخرى من طراز "ستورم شادو".
وبحسب سبوتنيك، جاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، "في 18 ديسمبر الجاري، تم إطلاق رشقة صاروخية من أوكرانيا، على مؤسسة "كومبينات كامينسكي" في مقاطعة روستوف".
وأضاف البيان أنه "وفقا للبيانات المؤكدة، تم استخدام 6 صواريخ تكتيكية أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز" و4 صواريخ من طراز "ستورم شادو".
وتابع البيان، "خلال المعركة المضادة للصواريخ، أسقطت منظومات "إس-400" و"بوك-إم 3" و"بانتسير" جميع صواريخ "أتاكمز" و3 من صواريخ "ستورم شادو" في مقاطعة روستوف".
وأشار البيان إلى أنه تم انحراف صاروخ واحد عن عن مساره وسقط على أحد المباني التقنية وأسفر عن أضرار.
بوتين: فعلت كل ما بوسعي لجعل روسيا دولة مستقلة
وفي إطار آخر، أكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية كييف روسيا أوكرانيا الدفاع الروسية الدفاع الروسیة مقاطعة روستوف من طراز
إقرأ أيضاً:
بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا
يمانيون../
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في فعالية الماراثون التعليمي “المعرفة أولا”، أن العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله اليوم الاربعاء : “الوضع الآن أكثر تعقيدا مما كان عليه خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) حيث كان كل شيء واضحا: أبيض وأسود، أحمر وبني.. لكن ليس لدي أدنى شك في أن علاقاتنا مع أوروبا ستعود عاجلا أم آجلا – وهذا أمر مؤكد”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه هناك الكثير من الأشخاص في أوروبا الذين يدعمون روسيا رغم الضغوط، قائلا: “في أوروبا ككل، هناك الكثير ممن يشاركوننا موقفنا، البعض يصمت، أما البعض فيقولون شيئا ما بشكل متواضع للغاية، بحيث لا يسمع، بالطبع، هناك عدد قليل من الناس الذين، رغم الضغط من السلطات الرسمية، لديهم الجرأة للتعبير عن وجهة نظرهم، وليس فقط للتعبير، ولكن لإظهار أن لديهم وجهة نظرهم الخاصة”.
يذكر أنه تم تخصيص حدث هذا العام من جمعية “المعرفة” الروسية للاحتفال بالذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية المعروفة أيضا باسم الحرب الوطنية العظمى، وكذلك دورها في التاريخ وأهميتها بالنسبة لحاضر روسيا ومستقبلها.
وتقام فعاليات الماراثون من 28 إلى 30 أبريل في عشر مدن روسية وهي: موسكو وقازان وفلاديكافكاز أومسك وبيرم وسيفاستوبول وريازان وسالخارد وسان بطرسبورغ ويوجنو ساخالينسك. وفي موسكو، سيقام الماراثون في متحف النصر.