سكان مايوت ينتقدون زيارة ماكرون ويطالبون بمساعدات فورية بعد إعصار "شيدو"
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
انتقدت العائلات النازحة في مايوت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزيرة، التي دمرها الإعصار "شيدو"، حيث لجأ حوالي 500 شخص إلى مدرسة في المنطقة بعد أن دمر الإعصار العديد من المنازل.
وقالت عليبونة هايتونا، وهي أم لأربعة أطفال، إن عائلتها تعرضت للتهجير من أحد الأحياء الفقيرة ووجدت مأوى في المدرسة.
وأكد السكان الذين يختبئون في المدرسة أنهم يواجهون صعوبة في الحصول على الماء والطعام.
وفي وقت لاحق، سافر الرئيس ماكرون إلى مايوت لمعاينة الأضرار التي خلفها الإعصار "شيدو"، بينما كان الآلاف من السكان يكافحون لتأمين احتياجاتهم الأساسية مثل الماء والكهرباء.
Relatedمايوت المنكوبة: إعصار "شيدو" يسبب دمارا واسعا في الجزيرةمايوت تشهد أسوأ إعصار منذ 90 عامًا مع تحذيرات من ارتفاع عدد القتلىمايوت تتحول إلى منطقة منكوبة.. القتلى بالمئات وجثثٌ ما زالت تحت الأنقاض والدمار "يفوق التصور"20 قتيلا على الأقل في إقليم مايوت الفرنسي إثر إعصار سوى الأحياء بالأرض.. إنه الأسوأ منذ قرنمن جانبه، قال عبد الله حمادو، أحد سكان الأحياء الفقيرة القريبة: "مايوت ليست بحاجة إلى وجودك بالضرورة، كان من الأفضل أن تستخدم الأموال التي أنفقتها في السفر من باريس إلى مايوت لمساعدة السكان"
وتعد مايوت، الواقعة في المحيط الهندي قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، أفقر الأراضي الفرنسية، وهي وجهة للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا.
وكان الإعصار الذي ضرب الجزيرة يوم السبت هو الأعنف في المنطقة منذ نحو مئة عام، حيث دمر العديد من الأحياء في مجموعة الجزر برياح تجاوزت سرعتها 220 كيلومترًا في الساعة، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الفرنسية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مع اقتراب الاعصار "ريمال" .. إجلاء مئات آلاف الأشخاص في بنغلادش فيديو: 27 قتيلا على الأقل في أكابولكو بالمكسيك إثر مرور الاعصار أوتيس شاهد: إجلاء 40 ألفًأ في الهند وباكستان مع اقتراب الاعصار بيبارجوي إعصارفرنساإيمانويل ماكرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمن قتل سوريا إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمن قتل إعصار فرنسا إيمانويل ماكرون سوريا إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمن قطاع غزة ريو دى جانيرو حركة حماس عيد الميلاد ضحايا قصف بشار الأسد یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فرنسا تقيم الخسائر بعد إعصار مايوت المدمر
تبحث السلطات الفرنسية الأربعاء عن ناجين وتسابق الزمن لتوزيع المساعدات بينما تسعى لتقييم الحجم الكامل للدمار الناجم عن الإعصار شيدو في أرخبيل مايوت الفرنسي الواقع في المحيط الهندي، بعد أول ليلة فرض فيها حظر للتجول.
وأعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه «سيكون في مايوت الخميس» فيما حذّر مسؤولون من أنه تم تسجيل مئات، إن لم يكن آلاف، القتلى، جراء الإعصار الأكثر تدميراً الذي تشهده المنطقة منذ 90 عاما.
وما زال تقييم الحجم الحقيقي للكارثة جاريا في وقت يسابق عناصر الإنقاذ الزمن للعثور على ناجين وسط أنقاض عشوائيات كتلك التي في العاصمة مامودزو، وفتح الطرقات وإزالة الركام والأشجار التي سقطت.
والإعصار شيدو الذي ضرب مايوت السبت قبل أن يتجه نحو الموزمبيق هو الأخير ضمن سلسلة أعاصير يشهدها العالم ويغذيها التغير المناخي.
يفيد خبراء بأن ارتفاع درجات الحرارة في المحيط الهندي يزيد من حدة العواصف الموسمية وشدة الرياح.
فُرض حظر للتجول من الساعة العاشرة مساء حتى الرابعة صباحا (19,00 ت غ حتى 01,00 ت غ) كإجراء احترازي لمنع وقوع عمليات نهب.
وتظهر حصيلة أولية صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية بأنه تم تأكيد مقتل 22 شخصا وإصابة 1373 بجروح لكن المسؤولين يخشون ارتفاع هذه الحصيلة بشكل كبير.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو الذي زار مايوت الاثنين لشبكة «بي إف إم تي في» «ما أخشاه هو أن تكون الحصيلة كبيرة جدا»، متحدّثا عن «أضرار جسيمة».
وأما رئيس الوزراء برونو بايرو فقال في منشور على منصة «إكس» «لم أر قط كارثة بهذا الحجم على التراب الوطني».
وأضاف «أفكّر بالأطفال الذين جُرفت منازلهم ودُمرت مدارسهم بالكامل تقريباً».
تعد مايوت الواقعة قبالة جنوب شرق إفريقيا قرب مدغشقر المنطقة الفرنسية الأكثر فقرا. ويعيش حوالي ثلث سكان الأرخبيل، ومعظمهم من المسلمين، في مساكن عشوائية لا توفر لهم حماية كبيرة من العواصف.
أخبار ذات صلة