حركة حماس تدعو لتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يمانيون../ دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، لتصعيد كافة أشكال العمل المقاوم بالضفة الغربية المحتلة، ولمزيد من الوحدة والتلاحم، وتكثيف المواجهة الميدانية مع العدو الصهيوني ومستوطنيه.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أكدت الحركة في بيان لها، أن استمرار العدوان على محافظات الضفة الغربية، “لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وعزم المقاومة المتصاعدة رغم بطش الاحتلال”.
ونعت الحركة في البيان، شهداء مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة “الأبطال”، الذين ارتقوا في قصف صهيوني استهدفت مركبتهم.
وقالت الحركة، إن جرائم العدو “ستشعل الأرض تحت أقدام جيشه ومستوطنيه، فالمقاومة على عهد الشهداء، ودماؤهم نور لمن خلفهم من الثوار الذين سيواصلون مسيرة التحرير”.
وأضافت: “أمام تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات الضفة الغربية، فإن عدونا أمام مزيد من الخيبات، فالضفة ستواصل ضرباتها النوعية وتفشل مخططات الاحتلال بالضم والتهجير”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تدعو إلى دعمها بالمال تحت شعار شارك بمعركة الإعداد
دعت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى دعمها بالمال في معركتها القائمة ضد العدوان الوحشي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت "القسام" في بيان عبر منصة "تلغرام"، الجمعة، "في شهر الجهاد والخير والعطاء؛ اجعل لنفسك سهما في دعم المقاومة المدافعة عن مسرى نبينا ﷺ وخط الدفاع الأول عن الأمة الإسلامية".
وأرفقت "القسام" مع الإعلان عنوانا إلكترونيا ([email protected])، مشددة على أنه المرجى الرسمي الوحيد الخاص بالتواصل بشأن تقديم الدعم.
وحملت الدعوة التي تأتي على وقع استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسوما من قبيل "نصرة المقاومة واجب" و"شارك بمعركة الإعداد".
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد أكثر من مئات الفلسطينيين المدنيين بين شهيد وجريح.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.