المنتدى الإقليمي للدراسات: دول قمة مجموعة الثماني لها وزنها في القرار السياسي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للدراسات، إن قمة مجموعة الثماني عنوانها ووجهتها اقتصادية، ولكن لا يمكن فصل السياسة عن الاقتصاد في الشرق الأوسط، لا سيما مع الأحداث الجارية خلال العام الجاري والماضي من اعتداءات إسرائيلية في غزة ولبنان.
وأضاف “حمادة”، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الدول المجتمعة في القمة لها تأثيرها ووزنها في القرار السياسي، وهي دول مؤثرة في أمر الاستقرار الإقليمي ومعنية في هذا الشأن، فمصر مواكبة للأحداث في غزة منذ بدايتها وما حدث في لبنان ولا زالت السفارة المصرية من ضمن المجموعة الخماسية المتابعة للأحداث بلبنان.
وتابع: «الدور المصري ليس فقط على مستوى تطبيق وقف إطلاق النار، وإنما أيضًا على مستوى أزمة الرئاسة في لبنان والأزمات الاقتصادية، وقمة مجموعة الثماني ستضيف مكون إقليمي معني بالاستقرار الاقتصادي السياسي، وسيشكل ذلك من خلال القرارات التي تتخذها المنظمة، وتعاملها مع القرارات الدولية المتعلقة باستقرار المنطقة، والقمة لها وقع على اقتصاد المنطقة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة مجموعة الثماني
إقرأ أيضاً:
«إكسبو الشارقة» يستعرض أجندة معارضه في منتدى الأعمال العالمي بفرنسا
الشارقة (الاتحاد)
شارك مركز إكسبو الشارقة في فعاليات النسخة الـ 55 من منتدى الأعمال العالمي الذي عقد خلال الفترة من 6 حتى 9 أبريل الحالي بمدينة مرسيليا الفرنسية واستضافته جمعية مراكز التجارة العالمية «WTCA"، وذلك في إطار حرص المركز على مواكبة أحدث التطورات وأفضل الممارسات العالمية في قطاع المعارض والأعمال والتجارة الدولية.
وبحث سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي للمركز عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لصناعة المعارض «UFI» خلال مشاركته في المنتدى مع عدد من المشاركين في المنتدى مستوى التقدم الذي وصل إليه قطاع المعارض والنتائج التي حققها القطاع خلال الفترة الماضية متطرقاً إلى حجم النمو الذي يسهم به مركز إكسبو الشارقة من خلال المعارض المتخصصة ودورها في تطور قطاع التجارة والأعمال انطلاقاً من إمارة الشارقة وأهمية الفعاليات التي ينظمها المركز سنوياً في تسهيل تبادل فرص التعاون واستدامة الأعمال والاستفادة من أحدث التقنيات لخدمة العارضين وتعزيز التنافسية.
وأكد أن حضور أكثر من 300 مشارك من أكثر من 50 دولة حول العالم في منتدى الأعمال العالمي وفّر منصة استثنائية لتحقيق عدة أهداف استراتيجية للمشاركة أبرزها بحث التعاون وتبادل الخبرات واستكشاف المزيد من فرص تطوير الخدمات التي يقدمها إكسبو الشارقة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية إلى جانب المساهمة في استعراض أجندة فعالياته ومعارضه المتخصصة ذات الصلة بقطاع الأعمال.
وأضاف أن المشاركة في المنتدى جزء من رؤية أوسع لتعزيز دور إكسبو الشارقة كمنصة رائدة للتجارة والأعمال على المستويين المحلي والإقليمي في إطار الالتزام بتعزيز الشراكات الدولية مع مختلف مراكز التجارة العالمية والمؤسسات المماثلة سعيًاًلاستقطاب المزيد من الفعاليات والمعارض الدولية للشارقة بما يسهم في تنويع الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة.
وأسهم وفد المركز في النقاشات التي تطرق خلالها المنتدى إلى أهمية التكيف مع المتغيرات الاقتصادية من خلال استراتيجيات مبتكرة تضمن استدامة ونمو قطاع الأعمال كما ناقش المنتدى استراتيجيات تسريع التوسع في الأسواق الناشئة وتعزيز التعاون بين الأعضاء ودعم الابتكار في العمليات والخدمات المقدمة ضمن القطاع لدفع عجلة التنمية الاقتصادية إلى الأمام وتعزيز مساهمتها في التنمية الاقتصادية العالمية.
وتناول المنتدى العديد من المحاور منها استراتيجيات النجاح في سوق متطور والمناطق الحرة كمحركات للنمو إلى جانب استكشاف اتجاهات التجارة والعقارات والاستثمار في عام 2025 وتضمن قمة مخصصة للعقارات تناولت مشاريع مراكز التجارة العالمية والابتكار والمرونة في عالم متغير.