الصحة تعلن انطلاق النسخة الثانية لمؤتمر تقويم الأسنان
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر « تقويم الأسنان» تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان،وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات العلمية في مجال تقويم الأسنان من الاستشاريين وأساتذة الجامعات، والاطلاع أحدث التقنيات والأبحاث العلمية الحديثة، بالإضافة إلى رفع مهارات الأطباء المشاركين من خلال دورات عملية وتدريبية، لافتاً إلى تنظيم معرض على هامش المؤتمر لمستلزمات تقويم الأسنان ومعامل تقويم الأسنان ومراكز أشعة الوجه والفكين بعروض وأسعار مناسبة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المؤتمر ناقش عدة موضوعات في مقدمتها تقويم الأسنان الرقمي (النطاق والممارسة) والأجهزة الرقمية، وتقويم الأسنان مقابل جراحة العظام، وتبسيط نتائج التقويم، وكيفية حل التحديات التي تواجه أطباء الأسنان في علاج مشاكل الإطباق بين الفكين العلوي والسفلي، وكذلك كيفية تحقيق التناغم بين جراحة تقويم الأسنان والفكين لتحسين النتائج الجمالية والوظيفية للمرضى.
تطوير مجال طب الأسنانومن جانبها أشارت الدكتورة سحر فرج مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، أن المؤتمر يستمر على مدار 3أيام، والذي يعد منصة هامة نحو تطوير مجال طب الأسنان في مصر، حيث يجمع نخبة من أبرز الأطباء والخبرات العلمية لمناقشة أحدث التطورات والأبحاث في مجال تقويم الأسنان، مضيفة أن المؤتمر يسعى إلى استعراض أفضل الممارسات وأحدث التقنيات، وكذلك تعزيز التواصل والتعاون بين المتخصصين في مجال طب الأسنان .
ومن جانبه قال الدكتور سيد حافظ، أستاذ تقويم الأسنان بكلية طب الفم والأسنان بجامعة القاهرة، ورئيس المؤتمر أن المؤتمر يركز على كافة التخصصات الدقيقة في مجال تقويم الأسنان و يتناول تدريب الأطباء المشاركين على كيفية وضع خطط العلاج والفحوصات اللازمة للتشخيص السليم للحالات، وكذلك تنفيذ ورش عمل لتطبيق ما تعلمه الأطباء بشكل عملي مما يسهم في تحسين نتائج التدريب، وتحسين جودة خدمات تقويم الأسنان المقدمة للمرضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة رئيس مجلس الوزراء وزارة الصحة والسكان الأسنان المزيد تقویم الأسنان أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعلن احتضان مصر النسخة الثانية من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي
قال فضيلة الدكتور أحــمَد الطَّـيِّــب شَـيْخ الأزهــر، إنَّ التاريخ يُحدِّثُنا بأنَّ أُمَّتَنا الإسلاميَّة لم تَجْنِ من الفُرقة والتّشَرذُم وتدخُّلِ بعض دولها في الشؤون الداخليَّة لبعضِها الآخَر، أو الاستيلاءِ على أجزاءٍ من أراضيها، أو استغلالِ المذهبيَّةِ والطائفيَّة والعِرقيَّة لزرعِ الفِتَن بين أبناء الوطن الواحد، أو محاولات تغيير المذاهب المستقرَّة بالتَّرغيبِ وبالتَّرهيبِ، كلُّ ذلك لم تَجْنِ الأمَّةُ منه إلَّا فُرقةً ونزاعًا وصراعًا أسلَمَها إلى ضعفٍ وتَراجُع أطمعَ الغيرَ فينا وجَرَّأه علينا، حتى رأينا وسمعنا مَن يُطالبُنا بتهجيرِ شعبٍ عريقٍ وترحيلِه من وطنه ليُقيم على أرضِه منتجعًا سياحيًّا على أشلاءِ الجُثَث وأجسادِ الشُّهداء مِن الرجالِ والنِّساءِ والأطفالِ مِن أهلِنا وأشقَّائنا في غزَّة المكلومة، وبالتأكيد تتفقون معي في أنه آنَ الأوانُ لتضامُنٍ عربيٍّ إسلاميٍّ أخوي خالٍ من كل هذه المظاهر إذا ما أردنا الخيرَ لبلادنا ولمستقبلِ أمتنا.
وتوجه شيخ الأزهر -خلال كلمته بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، بحضور ملك البحرين، بقصر الصخير الملكي- إلى اللهِ تعالى بالدُّعاء أن يُوفِّقَ قادة العرب في قِمَّتهم العربيَّة المُرتقبة في جمهوريَّة مصر العربية، وفي المملكةِ العربيةِ السعودية، وأنْ يجمعَ كلمتهم ويُوحِّد شملهم.
وقدم شيخ الأزهر الشكر لعلماءِ المسلمين وفقهائهم ومُفكِّريهم، لاستجابتِهم الكريمةِ لدعوةِ الأزهر الشريف ومجلسِ حكماء المسلمين، للتشاورِ حولَ تحدِّيات ثقيلة فرضها واقعٌ مؤلم لا يزال يجثم على صدور الجميع، معربا عن تقديره لهذا «المشهد» الاستثنائي الذي لم تَعْتَده أعيُننا بهذا الجمع، والذي تلاقت فيه أطيافُ الأُمَّة، وعلماؤها من السُّنَّةِ والشِّيعة الإماميَّة والزيديَّة، ومن الإباضية، بل من عامَّةِ المسلمين جميعًا مِمَّن وصفهم نبيُّ الإسلام صلوات الله وسلامه عليه، وهو يُحدِّدُ لنا: مَن هو «المسلم» الذي له في رقابِ المسلمين ذِمَّة الله ورسوله، وذلك في قولِه في الحديث الشريف: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا، فَذَاكم الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ؛ فَلَا تخْفِرُوا اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ»..
ومن بابِ الحرصِ على استكمالِ المَسيرةِ وتجديد النوايا لخدمةِ الإسلام، أُعلِن شيخ الأزهر أنَّ المحطَّةَ التالية لمؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، سوف تحتضنُها جمهوريَّةُ مصر العربيَّة في الأزهر الشَّريف سائلا الله -جلَّ وعلا- أنْ يُوفِّقنا في العملِ لما فيه خير أُمَّتنا، وأنْ يُمكِّن لهذه الأُمَّة كلَّ سُبُلِ التآلُف والتقارُب والوحدة والتقدُّم والرَّخاء.
وعبر شيخ الأزهر عن امتنانه لاحتضانَ الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لهذه الدعوة المخلصة للحوار بين الإخوة من أجل جمع الكلمة وتوطيد الأخوَّة الإسلامية في مواجهة التحدِّيات المشتركة، وتوفير الإمكانات اللازمة لإنجاحه وإيصال صوته ورسالته إلى العالم كله، سائلا الله أنْ يُديمَ على البَحْرين وسائرِ بلاد المسلمين الأمنَ والأمانَ والسَّلامةَ والاستقرار.