لوكاشينكو: واشنطن وأتباعها يدمرون منظومة الأمن الدولي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن الولايات المتحدة وأتباعها يدمرون بممارساتهم نظام الأمن الدولي، ودعا العالم للوقوف جبهة واحدة في وجه المحرضين على إثارة حرب عالمية.
وجاء في نص كلمة لوكاشينكو للمشاركين في المؤتمر الدولي لمناهضة للفاشية في مينسك: "لقد حان الوقت الذي يتعين فيه على جميع أصحاب النوايا الحسنة أن يتحدوا للعمل كجبهة موحدة ضد المحرضين على حرب عالمية جديدة، ممن رفعوا مرة أخرى رايات الفاشية والنازية.
وأضاف لوكاشينكو أن الولايات المتحدة وأتباعها يعيدون كتابة تاريخ الحرب العالمية الثانية، وعلى مستوى الهياكل الأوروبية، يتبنون قرارات ومراسيم تبرئ ساحة مجرمي الحرب النازيين، ويحملون اللوم على شن هذه الحرب، والمذبحة الأكثر دموية في تاريخ البشرية، على الاتحاد السوفيتي".
وتابع لوكاشينكو: "إننا نرى ثمار هذه السياسة اليوم في أوكرانيا، حيث تم إنشاء نظام قاس كاره للبشر يمشي على خطى الفاشية ويطلق العنان لحرب أهلية في البلاد، ومستعد للقتال من أجل مصالح الولايات المتحدة حتى آخر أوكراني".
وشدد الرئيس البيلاروسي على أن شعبه، الذي فقد ثلثه خلال الحرب العالمية الثانية يعرف جيدا ما هي الحرب. وقال: "لهذا ندافع دائما عن السلام والمساواة والحوار بين الشعوب. واليوم، يقف جميع المواطنين في بيلاروس جنبا إلى جنب مع المشاركين في المؤتمر الدولي الثاني المناهض للفاشية، ليقولوا بحزم: "لا للحرب! لا للفاشية والاستعمار الجديد! وأنا على يقين بأن جميع البلدان والشعوب التي تدافع عن عالم جديد عادل وآمن ومتعدد الأقطاب تسمعنا وتدعمنا".
وأكد الرئيس البيلاروسي على أن مؤتمر اليوم مدعو إلى توحيد جميع القوى التقدمية لمحاربة الفاشية الجديدة والنازية الجديدة، واختتم الرئيس حديثه قائلا: "تلك مهمة نبيلة وصعبة للغاية. لكنني مقتنع بأن بإمكاننا تحقيق النصر فقط بالتكاتف".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا لوكاشينكو حرب عالمية جديدة الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية ألكسندر لوكاشينكو الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة الحرب العالمية الثانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفاشية النازية حلف الناتو مجلس الأمن الدولي وزارة الدفاع الروسية الرئیس البیلاروسی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار بريطاني في مجلس الأمن الدولي لوقف الأعمال القتالية في السودان
من المنتظر أن تطرح بريطانيا الإثنين مشروع قرار للتصويت في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف الأعمال القتالية في السودان، حيث يمزق نزاع مسلح البلاد منذ منتصف نيسان/أبريل 2022، وفشلت عدة جولات من المفاوضات الرامية الى إنهاء الحرب، وفي أعقاب مناقشات نظمتها الولايات المتحدة في سويسرا، التزم الطرفان المتحاربان في نهاية شهر آب/أغسطس، بضمان وصول آمن ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر ممرين رئيسيين.
إعداد: فرانس24
ينتظر أن تحاول بريطانيا الإثنين حشد الدعم لمشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف الأعمال القتالية في السودان. ويشهد البلد منذ نيسان/أبريل 2023 حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو.
واتهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع بارتكاب فظاعات بشكل متكرر خلال الحرب، بما فيها استهداف المدنيين والقصف العشوائي للمناطق السكنية ونهب المساعدات أو منع إيصالها.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن بريطانيا ستسعى للحصول على دعم من أعضاء آخرين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن مطالبتها بأن يوقف طرفا الصراع في السودان الأعمال القتالية ويسمحا بتسليم المساعدات.
ومع تولي لندن الرئاسة الدورية للمجلس، من المقرر أن يرأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي التصويت على مشروع قرار اقترحته المملكة المتحدة وسيراليون، والذي يدعو أيضا إلى حماية المدنيين.
وذكر بيان صادر عن وزارته أن لامي سيقول "إن المملكة المتحدة لن تترك السودان للنسيان أبدا" وسيعلن مضاعفة مساعدات بريطانيا إلى 226 مليون جنيه إسترليني (285 مليون دولار).
وأدى النزاع السوداني إلى مقتل الآلاف وتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وعرضت بريطانيا الشهر الماضي مشروع قرار على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب طرفي الصراع في السودان بوقف الأعمال القتالية والسماح بتسليم المساعدات بشكل آمن وسريع ودون عوائق عبر خطوط المواجهة والحدود.
وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد للصحافيين، مع تولي بريطانيا رئاسة مجلس الأمن لشهر نوفمبر/تشرين الثاني "بعد مرور 19 شهرا منذ اندلاع الحرب، يرتكب الجانبان انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، بما في ذلك اغتصاب النساء والفتيات على نطاق واسع".
فرانس24/ رويترز