الأمم المتحدة: أكثر من 2400 شخص قتلوا جراء العنف في هايتي منذ يناير
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 2400 شخص قتلوا في هايتي منذ مطلع العام الجاري نتيجة أعمال العنف وسطوة العصابات.
قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، إنه "بين الأول من يناير و15 أغسطس من هذا العام قتل 2439 شخصا على الأقل وجرح 902 آخرون".
وأفادت بأن أكثر من 350 شخص قتلوا في عمليات الإعدام خارج نطاق القانون على أيدي السكان المحليين والجماعات الأهلية.
يذكر أن العصابات تسيطر على هايتي، ويقدر الخبراء أنها تسيطر الآن على حوالي 80٪ من العاصمة بورت أو برنس.
وبحسب منظمة "هيومن رايتس ووتش"، لا يوجد سوى حوالي 10 آلاف شرطي لأكثر من 11 مليون شخص في البلاد.
وقد حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي على نشر قوة متعددة الجنسيات في هايتي لمحاربة العصابات بأسلحة متطورة وإعادة الأمن إلى الدولة الكاريبية.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها على مغادرة هايتي في أقرب وأسرع وقت ممكن، بسبب "انتشار عمليات الخطف والجريمة والاضطرابات المدنية، وكذلك البنية التحتية المتخلفة للرعاية الصحية".
المصدر: RT + "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة جرائم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تنعى البابا فرنسيس: كان رسولا للأمل والإنسانية
أمين عام الأمم المتحدة أكد أن البابا فرنسيس كان رجل إيمان لجميع الأديان، وعمل مع أناس من جميع المعتقدات والخلفيات لإضاءة الطريق إلى الأمام.
التغيير: وكالات
قدم الأمين العام للأمم المتحدة خالص تعازيه في وفاة قداسة البابا فرنسيس، واصفاً إياه بأنه “رسول الأمل والتواضع والإنسانية”، وكان “صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية”.
وفي بيان صحفي أشار الأمين العام إلى إرث البابا فرنسيس المتمثل في “الإيمان والخدمة والتعاطف مع الجميع، وخاصة أولئك الذين تُركوا على هامش الحياة أو حوصروا برعب الصراع”.
وشدد الأمين العام على أن البابا فرنسيس كان “رجل إيمان لجميع الأديان”، وأنه عمل مع أناس من جميع المعتقدات والخلفيات لإضاءة الطريق إلى الأمام.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة “استلهمت بشكل كبير من التزامه بأهداف ومُثل منظمتنا”، وأنه نقل هذه الرسالة في اجتماعاته مع البابا فرنسيس.
كما ذكر زيارة البابا التاريخية لمقر الأمم المتحدة عام 2015، حيث تحدث عن “أسرة بشرية موحدة”، وأشاد بإدراكه بأن “حماية بيتنا المشترك هي، في جوهرها، مهمة ومسؤولية أخلاقية عميقة تقع على عاتق كل شخص”.
وأشار إلى أن رسالته البابوية “لاوداتو سي” كانت مساهمة كبيرة في التعبئة العالمية التي أدت إلى اتـفاق باريس التاريخي بشأن تغير المناخ.
واقتبس الأمين العام كلمات البابا فرنسيس: “إن مستقبل البشرية ليس حصريا في أيدي السياسيين والقادة العظماء والشركات الكبرى… [بل] هو، قبل كل شيء، في أيدي أولئك الأشخاص الذين يتعرفون على الآخر باعتباره ‘أنت’ وأنفسهم كجزء من ‘نحن'”.
واختتم بيانه بالتعبير عن أمله في أن “يتبع عالمنا المنقسم والمتنافر مثاله في الوحدة والتفاهم المتبادل”، وقدم خالص التعازي للكاثوليك وجميع أولئك في جميع أنحاء العالم الذين استلهموا من الحياة الاستثنائية ومثال البابا فرنسيس.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة البابا فرانسيس الكاثوليك لاوداتو سي