أزمات المنطقة حاضرة بقوة في قمة الدول الثماني النامية.. خبير يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
اهتمت مصر بشكل كبير بأزمات المنطقة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأزمات سوريا ولبنان، وكانت هذه القضايا حاضرة بقوة خلال مناقشات قمة الدول الثماني النامية التي انعقدت برئاسة مصر في العاصمة الإدارية الجديدة.
مصر قادرة على حل هذه الأزماتأكد أحمد العناني، خبير الشئون الدولية، أن الجهود المصرية واضحة في محاولات حل أزمات منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف العناني في تصريح خاص لـ«الوطن» أن مصر، بالتعاون مع الدول الإقليمية الفاعلة، يمكنها المساهمة في حل هذه الأزمات. وشدد على أهمية مشاركة إيران وتركيا خلال فعاليات القمة، حيث اعتبر وجودهما فرصة لتعزيز الحلول السياسية، خاصة في أزمات سوريا ولبنان، كونهما من الأطراف الفاعلة والمؤثرة في هذه القضايا.
وأشار إلى أن مصر تسعى لاستغلال هذه الفرصة لدفع الاستقرار في المنطقة من خلال التفاهمات السياسية والشراكة مع القوى الإقليمية والدولية الكبرى.
الموقف المصري ثابت وواضح في أزمات المنطقةأكد العناني أن الموقف المصري ثابت وواضح تجاه أزمات المنطقة، وعلى رأسها ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة إعمارها، بالإضافة إلى أزمات لبنان وسوريا، حيث تدعو مصر إلى إعادة إعمار هذه الدول مع احترام رغبات الشعوب والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضيها.
شهدت العاصمة الإدارية بالقاهرة انعقاد مؤتمر قمة الدول الثماني النامية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس إيران مسعود بزشكيان، ورئيس إندونيسيا فرابوو سوبيانتو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الحكومات وممثلي المنظمات الدولية، وأمين عام الجامعة العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الدول الثماني النامية قمة الدول النامية قمة الدول الثماني قمة الدول الثمانی النامیة أزمات المنطقة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي أردني: القمة الثلاثية جاءت لرسم ملامح المشهد الإقليمي والدولي
قال منذر الحوارات، المحلل السياسي الأردني، إنه في ظل منعطفات سياسية معقدة تشهدها المنطقة، برزت القمة الثلاثية التي جمعت قادة مصر والأردن وفرنسا كإحدى المحطات المفصلية في رسم ملامح المشهد الإقليمي والدولي، موضحًا أن هذه القمة التي أتت على وقع التحديات الجيوسياسية تجسّد التنسيق العربي عالي المستوى بين دولتين تملكان إرثًا سياسيًا راسخًا وحضورًا فاعلًا على الساحة الدولية، مما يضفي عليها طابعًا استراتيجيًا عميقًا.
أضاف الحوارات، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على "الحياة" أن لقاء الرئيسين المصري والأردني مع نظيرهما الفرنسي إيمانويل ماكرون يعكس أهمية التشاور متعدد الأبعاد بين الشرق والغرب، حيث تتقاطع المصالح الإقليمية مع الرؤى الدولية في محاولة لفك تعقيدات الملفات الساخنة التي تلقي بظلالها على المنطقة.
وأشار إلى أن الدور الفرنسي في هذه القمة لا يُستهان به، لا سيما أن باريس، كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، تسهم في صياغة القرارات الدولية المؤثرة، ما يعزز من أهمية هذا التفاعل الدبلوماسي.
وفي معرض حديثه عن الأوضاع الراهنة، شدد الحوارات على أن المشهد الإقليمي يواجه تصعيدًا خطيرًا، وصفه بـ"التنمر السياسي" في إشارة إلى التحركات الإسرائيلية التي تتجاوز الأطر القانونية الدولية وتضع حقوق الإنسان على المحك، ما يستدعي موقفًا عربيًا حاسمًا يعيد التوازن إلى المشهد ويضع حدًا لهذه الانتهاكات.