بعد تفاقم أزمة إدارة محافظة كركوك.. حزب تركماني يقترح حلًا - عاجل
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - كركوك
بدأت ازمة ادارة محافظة كركوك تتفاقم، لاسيما مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات في العراق، حيث تشير التوقعات الى ان الاحزاب الموجودة في هذه المحافظة لن تستطيع تشكيل الكتلة الاكبر تؤهلها الى الادارة.
وتستعد المحافظات العراقية لخوض انتخابات المجالس المحلية في (18 كانون الأول 2023)، فيما تتسابق الأحزاب الكردية في المناطق المتنازع عليها، لكسب أكبر عدد من الأصوات، في حين يضع حزب بارزاني عينه على كركوك ومنصب المحافظ فيها.
ويشتد التنافس الانتخابي بين المكونات الثلاثة في كركوك (العربي والتركماني والكردي)، مبكراً ومن خلال حشد الشارع والتأكيد على أهمية المشاركة، بوصفها انتخابات مصيرية، في إشارة إلى احتمالية تنفيذ حكومة محمد شياع السوداني وعودها للأكراد بإجراء استفتاء شعبي بالمحافظة لتحديد مصير إدارتها، وفقاً للمادة 140 من الدستور.
حل لإنهاء الأزمة
يؤكد نائب رئيس حزب تركمان أيلي نبيل بكر، اليوم الجمعة (18 آب 2023)، وجود حل وحيد ينهي أزمة الإدارة في محافظة كركوك.
وقال بكر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "بعد الانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات ستزداد المشاكل في كركوك، لأنه الاحزاب لن تستطيع تشكيل الأغلبية التي تؤهلها لتشكيل الحكومة المحلية".
وأشار الى، أن "الحل الذي يضمن إنهاء المشاكل في كركوك، يتمثل بتقسيم عادل للمناصب الأمنية والإدارية في المحافظة بنسبة 32% لكل من المكونات الثلاثة، التركمان، الكرد، العرب، و4% للأقليات الأخرى الموجودة في كركوك وهذا الحل يضمن عدالة لجميع المكونات".
الكرد وطموح إدارة كركوك
فيما يؤكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، أن المكون الكردي متفق فيما بينه على استعادة منصب محافظ كركوك.
ويقول كريم في حديث لـ "بغداد اليوم إنه "حتى وإن لم يدخل المكون بقائمة كردية واحدة فهو متفق على أن يكون منصب المحافظ للكرد".
ويضيف أن "ما يهم الحزب الديمقراطي الكردستاني هو عدم دخول بعض الاحزاب الصغيرة بقائمة واحدة من دون التحالف مع قوى كردية أخرى، كي لا تذهب اصوات الكرد سدى ويؤثر في حصة المكون".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
ديالى على حافة الهاوية.. الكروي يحذر من تداعيات الحراك السياسي قبل انتخابات 2025
بغداد اليوم – ديالى
حذر رئيس مجلس محافظة ديالى، عمر الكروي، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، من خطورة العودة إلى المربع الأول في ظل ما وصفه بتداعيات الحراك السياسي قبيل انتخابات 2025، مشيرا إلى تعطيل جلسات المجلس وغياب بعض الأعضاء عن الحضور.
وقال الكروي لـ"بغداد اليوم"، إن "مجلس ديالى عقد خلال الأشهر الخمسة الماضية 22 جلسة، أسفرت عن إصدار 65 قرارًا مست مختلف جوانب حياة المواطنين"، لافتًا إلى أن "هناك تعطيلا للجلسات بسبب تغيّب بعض الأعضاء وعدم حضورهم، وهو أمر يثير تساؤلات كبيرة ويُعد تجاوزًا على الأمانة الملقاة على عاتقنا كأعضاء منتخبين".
وأضاف، أن "ملف إقالة المحافظ أو رئيس المجلس أو نائبه لا يعني أن نرتكب أخطاء أو نتجاوز القوانين"، موضحًا أن "هناك حراكًا سياسيًا بدأ يطفو على السطح، في محاولة من بعض الأطراف لرسم خارطة طريق جديدة للسيطرة على حكومة ديالى، وهو ما قد يؤدي إلى إعادة المحافظة إلى المربع الأول من الأزمات السياسية".
وأشار، إلى أن "استمرار جلسات المجلس وإصدار القرارات التي تصب في مصلحة المواطنين هو قمة العطاء لأهالي ديالى"، مبينًا أن "هناك ملفات ملحة يجب معالجتها، مثل مكافحة الفقر، إنعاش الاقتصاد، إعادة النازحين، إعمار المناطق المحررة، وتحسين الخدمات".
وختم الكروي حديثه بالتأكيد على أن "أي تعطيل للعمل أو انقطاع للأعضاء لا يخدم مصلحة ديالى، وعلينا جميعًا أن نتكاتف من أجل استقرار المحافظة وتحقيق طموحات أهلها".