بغداد اليوم - كركوك

بدأت ازمة ادارة محافظة كركوك تتفاقم، لاسيما مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات في العراق، حيث تشير التوقعات الى ان الاحزاب الموجودة في هذه المحافظة لن تستطيع تشكيل الكتلة الاكبر تؤهلها الى الادارة. 

وتستعد المحافظات العراقية لخوض انتخابات المجالس المحلية في (18 كانون الأول 2023)، فيما تتسابق الأحزاب الكردية في المناطق المتنازع عليها، لكسب أكبر عدد من الأصوات، في حين يضع حزب بارزاني عينه على كركوك ومنصب المحافظ فيها.

ويشتد التنافس الانتخابي بين المكونات الثلاثة في كركوك (العربي والتركماني والكردي)، مبكراً ومن خلال حشد الشارع والتأكيد على أهمية المشاركة، بوصفها انتخابات مصيرية، في إشارة إلى احتمالية تنفيذ حكومة محمد شياع السوداني وعودها للأكراد بإجراء استفتاء شعبي بالمحافظة لتحديد مصير إدارتها، وفقاً للمادة 140 من الدستور.

حل لإنهاء الأزمة 

يؤكد نائب رئيس حزب تركمان أيلي نبيل بكر، اليوم الجمعة (18 آب 2023)، وجود حل وحيد ينهي أزمة الإدارة في محافظة كركوك.

وقال بكر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "بعد الانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات ستزداد المشاكل في كركوك، لأنه الاحزاب لن تستطيع تشكيل الأغلبية التي تؤهلها لتشكيل الحكومة المحلية".

وأشار الى، أن "الحل الذي يضمن إنهاء المشاكل في كركوك، يتمثل بتقسيم عادل للمناصب الأمنية والإدارية في المحافظة بنسبة 32% لكل من المكونات الثلاثة، التركمان، الكرد، العرب، و4% للأقليات الأخرى الموجودة في كركوك وهذا الحل يضمن عدالة لجميع المكونات". 

 الكرد وطموح إدارة كركوك 

فيما يؤكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، أن المكون الكردي متفق فيما بينه على استعادة منصب محافظ كركوك.

ويقول كريم في حديث لـ "بغداد اليوم إنه "حتى وإن لم يدخل المكون بقائمة كردية واحدة فهو متفق على أن يكون منصب المحافظ للكرد". 

ويضيف أن "ما يهم الحزب الديمقراطي الكردستاني هو عدم دخول بعض الاحزاب الصغيرة بقائمة واحدة من دون التحالف مع قوى كردية أخرى، كي لا تذهب اصوات الكرد سدى ويؤثر في حصة المكون".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".

وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".

وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".

وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.

وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.

مقالات مشابهة

  • الجبهة التركمانية تدعو القضاء إلى تثبيت دعائم القانون في كركوك
  • 11 رجل أعمال يتنافسون على مقاعد مجلس غرفة الباحة
  • موجة تغييرات أمنية تعصف بدوائر كركوك.. مجلس المحافظة وضع الشروط على المحافظ
  • بغداد اليوم تتقصى سيرة الإرهابي ابو يوسف.. ليس قياديًا وقاتل بـ 3 محافظات عراقية- عاجل
  • مصادر لـبغداد اليوم: واشنطن عززت قواعدها في 5 مناطق سورية خلال أسبوع - عاجل
  • أماكن سوق «اليوم الواحد» في المحافظات.. تخفيضات تصل إلى 20%
  • على خلفية التوتر الأخير.. الاتحاد الوطني: التقارب السياسي داخل كركوك كبير ومثالي
  • ضربة أخرى جديدة تفاقم أزمة مانشستر سيتي
  • مجلس البصرة يشيد بالاستقرار الأمني: المحافظة أصبحت قبلة لكبار الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية - عاجل
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل