مظاهرات في دمشق تطالب بنظام مدني وإشراك النساء
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يتظاهر المئات من نساء ورجال في ساحة الأمويين في دمشق الخميس، للمطالبة بنظام مدني وبمشاركة النساء في الحياة العامة والعمل السياسي بالإدارة الجديدة في سوريا.
وردّد المتظاهرون شعارات مثل "سوريا حرة مدنية" و"نريد ديموقراطية وليس دينوقراطية" (تيوقراطية)، رافعين لافتات كتب عليها "نحو دولة قانون ومواطنة" و"لا وطن حرا دون نساء أحرار".
وقالت الموظفة المتقاعدة ماجدة مدرس خلال التظاهرة: "موجودة هنا لأننا نشعر بأن كل نساء ورجال سوريا يجب أن يكونوا موجودين، لأننا نشعر للمرة الأولى بأن لدينا وجوداً ونتكلم ونعبر ونسمع بعضنا".
استئناف الحركة التجارية على الحدود الأردنية السورية - موقع 24عادت الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريا بعد توقف استمر نحو أسبوعين إثر إعلان المملكة غلق الحدود مع الجارة الشمالية سوريا بسبب "الأوضاع الأمنية".وأضافت "سوريا الجديدة يجب أن تكون للجميع وهذا حقنا.. المرأة لها دور كبير في العمل السياسي واشجع كل امرأة على أن تعبر عن رأيها".
وتابعت "أي موقف يسيء حالياً للمرأة سنكون له بالمرصاد ولن نقبل به، انتهى العهد الذي سكتنا فيه".
يأتي هذا التحرّك بعد أكثر من 10 أيام من وصول هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها إلى السلطة في دمشق والإطاحة ببشار الأسد نتيجة هجوم مباغت شنّته تلك الفصائل من معقلها في شمال غرب سوريا.
وقبل فكّ ارتباطها عن تنظيم القاعدة، كانت هيئة تحرير الشام تعرف بجبهة النصرة وتتبّع فكراً جهادياً متطرفاً، ولا تزال تصنّف "إرهابية" من قبل عدد من الدول الغربية.
الفصائل السورية المسلحة تتجه لتجنيس المسلحين الأجانب - موقع 24كشفت مصادر سورية عن أن إدارة العمليات العسكرية تتجه لإعطاء المسلحين الأجانب "مكافأة " لقتالهم خلال السنوات السابقة مع فصائل المعارضة المسلحة وهذه المكافأة ستكون منحهم الجنسية السورية.لكنّ الهيئة تسعى إلى طمأنة الأقليات الدينية في البلاد واعتماد خطاب أكثر اعتدالاً.
وعيّنت حكومة تصريف أعمال تدير المرحلة الانتقالية في البلاد حتى الأول من مارس (آذار).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الجديدة سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا تطالب برفع العقوبات عن التحويلات المالية
دعت سوريا اليوم الأربعاء إلى رفع العقوبات عن التحويلات المالية لنظامها البنكي، مؤكدة أن هذه التحويلات تعد العامل الأساسي في دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول عن الوكالة السورية الرسمية (سانا).
وجاءت هذه الدعوة خلال لقاء وزير الاقتصاد السوري باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق مارغريت جاكوب، إذ ناقش الجانبان سبل إعادة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتنشيط التبادل التجاري.
وأكد عبد الحنان خلال اللقاء أن سوريا حريصة على إعادة العلاقات مع ألمانيا والاستفادة من خبراتها الاقتصادية، مشيرا إلى أهمية العمل على رفع العقوبات المفروضة على النظام المصرفي السوري لما لها من تأثير مباشر على حركة الاقتصاد والاستثمارات في البلاد.
عودة الشركات الألمانية لسورياورحب عبد الحنان بعودة الشركات الألمانية للاستثمار في سوريا، ولا سيما في قطاع الطاقات البديلة، مؤكدا أهمية الاستفادة من التجربة الألمانية في أنظمة الاستثمار وإدارته.
من جانبها، كشفت مارغريت جاكوب أن هناك تحضيرات لإعادة افتتاح السفارة الألمانية في دمشق قريبا، وأعربت عن رغبة برلين في تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية.
إعلانوأضافت أن هناك اجتماعا مرتقبا للاتحاد الأوروبي ستتم خلاله مناقشة تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرة إلى وجود رغبة كبيرة لدى الشركات الألمانية للاستثمار في سوريا، مع خطط لافتتاح مكاتب تمثيلية لبعض هذه الشركات في دمشق.
اتجاه دولي لتخفيف العقوباتووفقا لما نقلته "الأناضول" عن مصادر في وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين، فإن العقوبات على سوريا بدأت في ديسمبر/كانون الأول 1979 عندما تم تصنيفها "دولة داعمة للإرهاب"، وازدادت شمولا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وفي 7 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 6 أشهر، وذلك بهدف تسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد.
كما أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في 27 يناير/كانون الثاني الماضي أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات، مع تحذير بأن أي خطوات خاطئة من قبل الإدارة السورية الجديدة قد تؤدي إلى التراجع عن رفع هذه العقوبات.