الدوري الإيطالي.. مواجهات سهلة لثلاثي الصدارة أتالانتا ونابولي وإنتر
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يخوض ثلاثي الصدارة في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم مباريات تبدو في المتناول، إذ يستقبل أتالانتا المتصدر إمبولي الأحد، فيما يحلّ نابولي الوصيف ضيفا على جنوى السبت، ويواجه إنتر حامل اللقب كومو الإثنين في ميلانو.
الدوري الإيطالي.. مواجهات سهلة لثلاثي الصدارة أتالانتا ونابولي وإنترعلى ملعبه في برجامو، يسعى فريق المدرب جان بييرو جاسبيريني إلى استكمال سلسلته الإيجابية، فبفوزه الساحق على ضيفه تشيزينا (6-1) الأربعاء وبلوغه ربع نهائي كأس إيطاليا، حقق انتصاره الـ11 على التوالي محليا، علما أن آخر خسارة تلقاها كانت في 24 سبتمبر أمام كومو (2-3).
ويبدو جاسبيريني راضيا عما تحقق "نمرّ بفترة ثقة. لدينا روح عظيمة، فضلا عن الثقة والحماس. نعيش أوقاتا إيجابية للغاية. يجب أن نحاول التحسن على المستوى الفني، يجب ألا نتوقف أبدا عن التحسن".
وتعكس الفترة الوردية التي يعيشها أتالانتا الأجواء الإيجابية داخل جدران النادي، وهو ما أكده نجم الفريق وأفضل لاعب إفريقي لعام 2024 النيجيري أديمولا لوكمان "أعتقد أن البيئة التي قدمها لي النادي كانت مفتاحا لتطوّري كلاعب".
وسيقود لوكمان خط الهجوم في مواجهة إمبولي عاشر الترتيب، آملا باستمرار فترة تألقه بتسجيله ستة أهداف وتقديم ثلاث تمريرات حاسمة في آخر 10 مباريات بالدوري، لمساعدة فريقه على الاستمرار في الصدارة للمرحلة الثالثة تواليا، قبل خوضه اختبارات صعبة أمام لاتسيو وأودينيزي ويوفنتوس ونابولي في المراحل الأربع المقبلة.
نابولي للاستمرار في المطاردةبعد استمراره تسع مراحل في الصدارة قبل التنازل عنها إثر الخسارة أمام لاتسيو (0-1) في المرحلة الخامسة عشرة، سيتعيّن على نابولي الفوز على مضيفه جنوى صاحب المركز الـ13، وانتظار تعثر مفاجئ لأتالانتا لخطف المركز الأول منه أو مشاركته الصدارة، علما أن نقطتين فقط تفصل بينهما (37 للأول و35 للثاني).
ويفتقد مدربه أنطونيو كونتي لخدمات نجميه الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا والمدافع أليساندرو بونجورنو للإصابة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
باريس سان جيرمان يبحث عن فوز معنوي أمام ستراسبورج في الدوري الفرنسي
يتطلع فريق باريس سان جيرمان إلى تحقيق فوز معنوي عندما يحل ضيفا على ستراسبورج ضمن منافسات الجولة 32 بالدوري الفرنسي لكرة القدم، مساء السبت.
وحسم الفريق الباريسي لقب الدوري رسميا منذ ثلاثة أسابيع، وتوج به للمرة 13 في تاريخه والرابعة على التوالي قبل ست جولات من انتهاء المسابقة للموسم الجاري 2024 / 2025.
ولكن الفريق، بقيادة مديره الفني الإسباني لويس إنريكي، يبحث عن استعادة نغمة الانتصارات في الدوري بعد التعادل مع نانت 1 / 1 والخسارة أمام نيس بنتيجة 1 / 3 التي قضت على حلم التتويج باللقب بدون هزيمة، وذلك في آخر مباراتين له بالمسابقة.
ومن شأن الفوز المعنوي أيضا أن يعزز ثقة الفريق بنفسه قبل اختبار أهم وأصعب عندما يستضيف أرسنال الإنجليزي يوم الأربعاء المقبل على ملعب حديقة الأمراء في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتفوق سان جيرمان بفوز ثمين ذهابا في لندن بهدف سجله نجم الفريق وهدافه عثمان ديمبلي الذي من المتوقع أن يغيب عن مواجهة ستراسبورج بسبب معاناته من إصابة عضلية، حرمته من استكمال مباراة أرسنال، ودفعت إنريكي لاستبداله بعد مرور 70 دقيقة.
ومن المتوقع أن يجري إنريكي العديد من التعديل على التشكيل الأساسي لمنح الفرصة للبدلاء وإراحة الأساسيين وتجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين عند الحاجة إليهم.
وبخلاف ديمبلي، فإن خط الهجوم الباريسي يضم خيارات أخرى متنوعة مثل برادلي باركولا ودزيزيري دوي وخفيتشا كفاراتسخيليا وجونسالو راموس وكذلك الكوري الجنوبي لي كانج إن.
ولن تكون مهمة إنريكي ولاعبيه يسيرة أمام ستراسبورج الذي لم يتعرض للخسارة في آخر 10 جولات، ويتنافس بقوة على التأهل للمسابقات الأوروبية بالموسم المقبل في آخر ثلاث جولات.
ويحتل ستراسبورج المركز السابع برصيد 54 نقطة، متخلفا بفارق الأهداف عن نيس وأولمبيك ليون، صاحبي المركزين الخامس والسادس، ولا يبتعد هذا الثلاثي كثيرا عن أولمبيك مارسيليا وصيف الترتيب (58 نقطة)، ونقطتين عن ليل ثالث الترتيب (56 نقطة)، وموناكو صاحب المركز الرابع (55 نقطة).
وتخوض هذه الأندية المتصارعة على البطاقة الأوروبية اختبارات متفاوتة في الجولة 32، حيث يستقبل نيس المنتشي بفوزه على البطل الباريسي ضيفه ريمس صاحب المركز 13 برصيد (33 نقطة) في افتتاح منافسات الجولة، غدا الجمعة.
أما موناكو، فسوف يحل ضيفا على سانت إيتيان الساعي للهروب من شبح الهبوط حيث يحتل المركز 17 وقبل الأخير برصيد 27 نقطة، في مباراة ستقام يوم السبت الذي يشهد أيضا مواجهة هادئة في منتصف الجدول بين تولوز ورين.
وتختتم منافسات الجولة بخمس مباريات يوم الأحد، حيث يلعب ليون على أرضه ضد لانس، ونانت ضد أنجيه، وبريست ضد مونبلييه الهابط بالفعل للدرجة الثانية، وأوزير ضد لوهافر.
أما مارسيليا، فسوف يخوض اختبارا محفوفا بالمخاطر عندما يحل ضيفا على ليل في صدام شرس ومباشر بين الفريقين على حسم مركز الوصافة.