جامعة القاهرة تواصل احتفاظها بالصدارة في التصنيف العربي 2024
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عن تحقيق الجامعة انجازًا جديدًا حيث تصدرت الجامعات المصرية واحتلت المركز الثاني عربيًا داخل التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 في نسخته الثانية " تميز وإبداع في التعليم العالي".
وتقدم للتصنيف 373 جامعة من 16 دولة استكمل منها متطلبات التقدم 180 جامعة جاءت فيه جامعة القاهرة في المركز الثاني.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن هذا الانجاز يُضاف إلى سلسة الانجازات في مجال التصنيفات، مشيرًا إلي حصول جامعة القاهرة على المركز الثاني عربيًا يعكس حجم الجهود التي بذلتها الجامعة علي مختلف مستوياتها التعليمية والبحثية والمجتمعية، وفي رعاية رواد الأعمال من خلال حاضنات الأعمال والمبتكرين من خلال مراكز دعم الابتكار.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن تصنيف الجامعات العربية يعتمد على 4 مؤشرات رئيسة لكل منها 9 معايير أداء فرعية هي : مؤشر الأداء الرئيسي "التعليم والتعلم" بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "البحث العلمي" بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "الإبداع والريادية والابتكار" (20%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع" (20%).
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن جامعة القاهرة بمكانتها المرموقة وريادتها الأكاديمية من الطبيعي أن تأتي في صدارة الجامعات المصرية وتحتل هذا الترتيب على المستوي العربي، موجها التهنئة على هذا الانجاز لأسرة جامعة القاهرة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين.
قال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، إن تحقيق الجامعة المركز الثاني عربيًا داخل التصنيف العربي للجامعات يُبرز مدي اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتشجيع العلماء والباحثين على زيادة نشر أبحاثهم العلمية وتعزيز جودتها، مؤكدًا حرص الجامعة على مواصلة عمليات التطوير الأكاديمية والبحثية بما يساهم في تعزيز دورها كقوة رائدة بحثيا وخدميا في المحيط الاقليمي والدولي.
وأظهر التصنيف أن جامعة القاهرة جاءت الأولى على مستوى الجامعات المصرية، من بين 48 جامعة مصرية، وجاءت بعدها جامعة عين شمس في المركز السادس، ثم جامعة المنصورة في المركز السابع، وجامعة الإسكندرية في المركز الثامن.
جدير بالذكر أن التصنيف العربي للجامعات العربية تم إطلاقه بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
كما تجدر الإشارة، إلى تحقيق جامعة القاهرة تقدمًا كبيرًا داخل التصنيفات الدولية حيث تصدرت الجامعات المصرية والأفريقية في تصنيف التايمز النوعي "تصنيفات العلوم متعددة تخصصات Interdisciplinary Science Rankings”"، الصادر لأول مره في 21 نوفمبر 2024، وهو الأول من نوعه لقياس مساهمات الجامعات والتزامها بالعلوم متعددة التخصصات، وجاءت في المركز 39 عالميًا من بين 749 جامعة من 92 دولة واقليم، واحتلت المرتبة الأولي في مصر من بين 30 جامعة مصرية، وجاءت الأولي افريقيا، كما جاءت في المرتبة الثالثة عربيًا، متقدمة بذلك علي العديد من الجامعات العالمية المرموقة، كما احتلت المركز الثامن في تصنيف التايمز العربي، متصدرة بذلك جميع الجامعات المصرية وجاءت في المركز الثامن على المستوى العربي في تصنيف2024، وحصلت جامعة القاهرة على المركز الأول مصريا في تصنيف(QS) النوعي للاستدامة، وجاءت في الفئة من 301-400 عالميا، وتحديدا في المركز 370 من بين 1744جامعة عالمية من 107 دولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة القاهرة الجامعات المصرية الجامعات محمد سامي الدكتور محمد سامي التصنيف العربي للجامعات الجامعات المصریة التصنیف العربی الأداء الرئیسی المرکز الثانی جامعة القاهرة تصنیف العربی فی المرکز فی تصنیف عربی ا من بین
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدد بمنع جامعة هارفارد من تسجيل طلاب أجانب
هددت الإدارة الأميركية بمنع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق على شرط الرئيس دونالد ترامب بخضوعها لإشراف حكومي على عمليات قبول الطلاب والتوظيف والتوجه السياسي.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إنه "إذا لم تتمكن هارفارد من إثبات امتثالها الكامل لمتطلبات الإبلاغ، فستفقد امتياز قبول طلاب أجانب".
ويشكل الأجانب أكثر من 27% من طلاب هارفارد خلال السنة الدراسية الحالية، وفقا لموقع الجامعة الإلكتروني.
وأمس الأربعاء، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إلغاء منحتين تابعتين للوزارة -بقيمة إجمالية بنحو 2.7 مليون دولار- للجامعة.
وقالت نويم في بيان "يأتي هذا الإجراء في أعقاب قرار الرئيس ترامب تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الاتحادي لجامعة هارفارد، واقتراح إلغاء وضع إعفائها من الضرائب بسبب تبنيها أيديولوجية متطرفة".
"مهزلة"تأتي هذه الخطوات ضد الجامعة العريقة، بعد تهديد ترامب بحرمانها من التمويل الفدرالي والإعفاء الضريبي بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع.
فقد جدد الرئيس الأميركي -أمس الأربعاء- هجومه على هارفارد ضمن حملة إدارته على الجامعات التي شهدت حراكا ضد الإبادة الجماعية في غزة، حيث ووصفها بـ"المهزلة"، وقال عبر منصته "تروث سوشيال" للتواصل إنه "لم يعد من الممكن اعتبار هارفارد مكانا لائقا للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم".
إعلانوأضاف ترامب أن "هارفارد مجرد مهزلة تعلّم الكراهية والغباء ولا ينبغي أن تتلقى تمويلا فدراليا بعد الآن".
ورفضت "هارفارد" محاولات ترامب لإجبارها على الخضوع لإشراف حكومي واسع، على نقيض العديد من الجامعات الأخرى التي رضخت تحت وطأة ضغط شديد من البيت الأبيض.
وهدد ترامب أول أمس بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح لهذه الجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية غير ربحية بعدما جمّد في وقت سابق معونات لها بقيمة 2.2 مليار دولار.
وطلب من "هارفارد" تغيير سياساتها بما في ذلك كيفية اختيار الطلاب والموظفين، وإخضاع برامجها وأقسامها الأكاديمية لعمليات تدقيق.
ومن جانبه أكد آلن غاربر رئيس هارفارد الثلاثاء أن الجامعة "لن تتخلى عن استقلالها ولا عن حقوقها التي يكفلها الدستور".
ويصف ترامب وإدارته الإجراءات بحق الجامعات بأنها رد على ما يعتبرونها "معاداة للسامية" وتأييدا لحركة حماس، في إشارة إلى الحراك الطلابي الواسع الذي شهدته الجامعات للمطالبة بمقاطعة إسرائيل وإرغامها على وقف حرب الإبادة المستمرة على الفلسطينيين.