الداخلية كشفت أمره.. ما قصة السائق المصري الذي أعاد 8 ملايين جنيه لصاحبها؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
فقد تحول سامح جبر -وهو مواطن مصري يعمل سائق أجرة في مدينة مرسى مطروح غربي البلاد إلى ترند على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما عثر على 8 ملايين جنيه (الدولار يساوي 51 جنيها) وأعادها إلى صاحبها دون الحصول على أي مقابل.
ووفقا لما رواه جبر بنفسه، فقد عثر على هذا المبلغ الكبير في هاتف محمول، لكنه لم يتمكن من معرفة صاحبه، مما دفعه إلى كتابة منشور على موقع فيسبوك أملا في الوصول إلى صاحب المال.
وبالفعل -يضيف جبر- تواصل معه أشخاص كثيرون، لكنه تمكن من الوصول إلى صاحب الأموال الحقيقي الذي نشر بدوره منشورا أكد خلاله استعادة أمواله، وأثنى على أمانة جبر ونزاهته.
ولم يكتف الرجل بهذا الثناء، فنشر صورة لمنزل سامح جبر، موضحا الظروف الصعبة التي يمر بها، والتي لم تدفعه إلى التفكير في الاحتفاظ بهذه الملايين لنفسه.
وحصد جبر -الذي وصفه المعلقون بالأمين- الكثير من الثناء بعدما أكد أنه رفض الحصول على مليون جنيه عرضها عليه صاحب المال نظير أمانته، وطالب كثيرون بمد يد العون له، فقد كتب عبد الله "مش معنى إنه رفض يأخذ مقابل على هذا العمل تتركه بدون رد فعل خيري، وأقل شيء لازم يتعمله خرسانة للبيت المتهالك"، مضيفا "هذا الرجل قلما تجد مثله في هذا الزمان".
إعلان شكوك وانتقادفي المقابل، تساءل كريم عن السبب الذي يمنعه من قبول مكافأة المليون جنيه، خصوصا أن صاحب المال عرضها عليه، مضيفا "مش فاهمك صراحة".
أما محمد فذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بقوله "من الآخر، دي فلوس تهريب، حاجة يعني غسيل أموال أو مخدرات أو أي حاجة حرام لأنها لو فلوس من مصدر حلال مش هتتحط في شوال".
لكن الصدمة الكبيرة وقعت عندما نفت وزارة الداخلية المصرية صحة الواقعة، وقالت إنها "مختلقة" من جانب سامح جبر وشخص آخر.
وقالت الوزارة إن هدف جبر من هذه القصة كان خداع المواطنين والحصول منهم على تبرعات مقابل أمانته في تسليم المبلغ، مشيرة إلى أنها اتخذت الإجراءات القانونية حيال المذكوريْن.
19/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن متزلج كندي
البلاد ــ وكالات
وضع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) رايان ويدينغ المتزلج الأولمبي السابق، ضمن قائمة أكثر عشرة فارين مطلوبين أمام العدالة الأمريكية؛ بتهم إدارة وتوزيع المخدرات من المكسيك إلى الولايات المتحدة وكندا.
وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات حول مكان وجوده، وذلك من خلال مكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون.
وقد تم إضافة رايان ويدينغ- البالغ من العمر 43 عامًا- من كندا، إلى قائمة المطلوبين أمس، ليحل محل المتهم بقتل الأطفال، أليكسيس فلوريس، بحسب ما نشرته صحيفة تايمز.
وتشمل الاتهامات تدبير شبكة لتهريب المخدرات عبر الحدود بين الدول، التي كانت تشحن بانتظام أطنانًا من الكوكايين من كولومبيا عبر المكسيك إلى الحدود الأمريكية المكسيكية؛ وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقد اتهم ويدينغ، الذي كان يحمل أسماء مستعارة؛ مثل«إل جيفي»، و«العملاق»، و«العدو العام»، أيضًا بتدبير عدة جرائم قتل، بما في ذلك مقتل زوجين في عام 2023.