أكبر شركة لبطاريات السيارات الكهربائية بالعالم تعتزم إطلاق خطة لمراكز الاستبدال
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت أكبر شركة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العالم، أمس الأربعاء، اعتزامها إطلاق خطة واسعة لمراكز استبدال البطاريات للسيارات الكهربائية اعتبارا من العام المقبل.
وتكمن فكرة استبدال بطاريات السيارات الكهربائية في حل مشكلة طول زمن إعادة شحن بطاريات هذه السيارات، بحيث يتم استبدال بطارية مشحونة بالبطارية الفارغة ومغادرة المحطة بدلا من الانتظار لإعادة شحن البطارية في السيارة.
وقالت شركة سي.إيه.تي.إل لصناعة البطاريات ومقرها في الصين إنها تعتزم فتح ألف مركز استبدال بطاريات في الصين خلال العام المقبل، مع السعي لبناء 10 آلاف مركز بالتعاون مع الشركاء فيما بعد، وفي حال مضي الشركة قدما في خطتها ستصبح منافسا لشركة نيو الصينية للسيارات الكهربائية، التي فتحت أكثر من 2700 محطة تغيير بطاريات السيارات الكهربائية، وتعتزم فتح 5000 محطة على الأقل.
ورغم أن شركة نيو لديها 60 محطة استبدال بطاريات في شمال أوروبا، فإن خطط التوسع في المحطات بالصين تفوق أي خطط مماثلة في العالم، ويمكن القيام بهذه الاستثمارات في الصين، لأن الدعم الحكومي ساعد في التحول السريع لسوق السيارات الصينية نحو السيارات الكهربائية بقوة، إلى جانب تحول الصين إلى دولة رائدة في تكنولوجيا السيارات الكهربائية.
إعلانوقال روبن شينج الرئيس التنفيذي لشركة سي.إيه.تي.إل إنه "بحلول 2030 ستتقاسم السوق مراكز تغيير البطاريات ووحدات الشحن المنزلي ومحطات الشحن العامة" للسيارات الكهربائية، متعهدا بالتعاون مع الشركات الشريكة "لتوفير خدمات أكثر راحة واقتصادية وآمنة بصورة أكبر للعملاء، والترويج لطريقة حياة جديدة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بطاریات السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
سفير الصين: العلاقات المصرية الصينية تشهد قفزة في التعاون الثقافي والتعليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف السفير الصيني بالقاهرة، لياو ليتشيانج، عن زيادة الاهتمام المصري باللغة والثقافة الصينية، حيث تم إدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية المصرية، وأصبح هناك أكثر من 30 جامعة مصرية تقدم تخصصات في اللغة الصينية.
وذكر خلال ندوة بنقابة الصحفيين اليوم، أن أكثر من 20 مدرسة متوسطة في مصر قامت بتدريس اللغة الصينية كمادة اختيارية.
ولفت السفير إلى فوز العديد من الطلاب المصريين بالمركز الأول في مسابقة "جسر اللغة الصينية" العالمية.
كما تطرق إلى الفعاليات الثقافية التي نظمتها السفارة الصينية في مصر، مثل "عيد الربيع السعيد" و"أسبوع السينما الصينية"، والتي حظيت باهتمام واسع من مختلف الأوساط المصرية.
وأضاف أن هذه الأنشطة ساهمت في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين وزيادة فهم الشعبين لبعضهما البعض، مما يعكس عمق العلاقات المصرية الصينية.