سينغو يعتذر بعد أن مزق وجه دوناروما
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
اعتذر العاجي ويلفريد سينغو لاعب موناكو لحارس باريس سان جيرمان جانلويجي دوناروما، الخميس، بعدما تعرض الدولي الإيطالي لإصابة بجروح خطيرة في وجهه، إثر تصادم بين اللاعبين خلال مباراة في الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وتعرض دوناروما لجروح عميقة في الجانب الأيمن من وجهه، استدعت وضع 10 غرز، بعدما اصطدمت قدم سينغو بوجهه في مباراة فوز سان جيرمان 4-2 في موناكو، الأربعاء، ضمن المرحلة السادسة عشرة.
وكتب سينغو على إنستغرام "أود أن أعتذر لجانلويجي دوناروما. ما حدث كان بالطبع غير متعمد، لكنني رأيت لاحقا أنه تعرض لإصابة خطيرة في وجهه".
وأضاف موجها كلامه مباشرة للحارس "أتمنى لك الشفاء العاجل".
???? @donnarumma ❤️????#ASMPSG I @Ligue1 pic.twitter.com/ocXPnOE2qY
— Paris Saint-Germain (@PSG_inside) December 19, 2024
لم يتمكن دوناروما من استكمال المباراة بعد التدخل، واستُبدل بالروسي ماتفاي سافونوف في الدقيقة 22.
وأصدر نادي العاصمة بيانا قال فيه إن الحارس سيخضع "لفحوصات طبية الخميس، وسيتعين عليه الراحة لأيام عدة".
وأظهر مقطع فيديو نشره سان جيرمان اللاعبَين وهما يتصافحان بعد المباراة، حيث قال دوناروما للاعب العاجي "كل شيء بخير، لا تقلق".
إعلانوعلى الرغم من الحادثة، لم يتلقَّ سينغو بطاقة حمراء أو صفراء، حيث رأى الحكم، وفقا لقائد سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس، أن التدخل كان "جزءا من اللعب".
من جانب آخر، أعلن موناكو، الخميس، أن مدافعه تعرض لإهانات عنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب الحادثة.
وجاء في بيان النادي "يدين موناكو بأشد العبارات التعليقات العنصرية غير المقبولة التي استهدفت ويلفريد سينغو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة".
وأضاف البيان "هذا السلوك لا مكان له في الرياضة، سواء داخل الملعب أو خارجه، وهو يتعارض تماما مع القيم التي يمثلها النادي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
التعمري يقود مونبلييه إلى انتصار ثمين على موناكو بالدوري الفرنسي
قاد النجم الدولي الأردني موسى التعمري فريقه مونبلييه إلى انتصار ثمين هو الثالث له في الدوري هذا الموسم، بتسجيله ثنائية قلب بها الطاولة على ضيفه موناكو 2-1، الجمعة في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
التعمري يقود مونبلييه إلى انتصار ثمين على موناكو بالدوري الفرنسيسجّل التعمري (55 و82) لمونبلييه، ولموناكو قائده الألماني ثيلو كيهرر (32).
وافتتح كيهرر التسجيل برأسية بعد ركلة ركنية نفّذها زميله السنغالي لامين كامارا من الجهة اليمنى (32).
وفي الشوط الثاني، فرض التعمري نفسه نجما للمباراة، فأدرك التعادل بعد انفراد راوغ على إثره حارس مرمى موناكو رادوسلاف ماييتشكي وأودع الكرة الشباك، مستفيدا من تمريرة خاطئة لأحد مدافعي الضيوف (55).
وفي الدقيقة 82، أحرز هدف الفوز بتسديدة من داخل منطقة الجزاء استقرت إلى يسار ماييتشكي.
وبهذه النتيجة، حقق فريق المدرب جان-لوي غاسيه فوزه الثالث فقط في الدوري، رافعا رصيده إلى 12 نقطة في المركز الأخير، وكاسرا سلسلة سلبية استمرت ست مباريات تواليا لم يتذوق خلالها طعم الانتصار.
أما فريق المدرب النمسوي أدي هوتر، ففشل في الفوز للمباراة الرابعة تواليا في الدوري، مكتفيا بتعادلين وخسارتين، وبقي ثالثا برصيد 31 نقطة.
كما استمرت بداية عامه السيئ، إذ فشل في تحقيق أول فوز له في 2025، بعدما خسر أمام مونبلييه وتعادل أمام نانت في الدوري، وانهزم في كأس الأبطال الفرنسية أمام باريس سان جرمان 0-1 في العاصمة القطرية الدوحة، قبل أن يُقصى من كأس فرنسا أمام رينس الثلاثاء الماضي 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقت الأصلي.
ويلعب لاحقا ليل خامس الترتيب مع ضيفه نيس الرابع.