مكتبة مصر العامة تنظم جلسات حكي لـ264 طفلا ضمن أنشطتها الصيفية بدمنهور
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شهدت مكتبة مصر العامة بدمنهور، تنظيم جلسات حكي شيقة بعنوان «الحكواتي» قدمها هيثم شكري.، واذلك بحضور 264 طفلا وطفلة، ضمن الأنشطة الصيفية للمكتبة.
جلسات الحكي في مكتبة مصر العامة بدمنهوروأشار أحمد الهواش مدير مكتبة مصر العامة في دمنهور، إلى أنّ جلسات الحكي استفاد منها 264 طفلا وطفلة، إذ شهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين.
وأوضح مدير مكتبة مصر العامة بدمنهور، في بيان، أنّ الورش تنوعت بين الحكي والجلسات التفاعلية والمسابقات، وفي الختام أقيمت فعاليات بالمسرح الروماني بحديقة مكتبة مصر العامة بدمنهور.
ورش ثقافية داخل مكتبة مصر العامةجاءت تلك الورش ضمن الفعاليات الثقافية والفنية والأنشطة المختلفة التي يجري تنفيذها على أرض المحافظة لإثراء الحركة الثقافية والفنية والفكرية، وتأتي في إطار تشجيع المهارات الابتكارية وتنمية المواهب الفنية، وكذا الارتقاء بالذوق العام والمستوى الفكري والثقافي للمواطنين.
يشار إلى أنّ الفاعليات جاءت تحت رعاية الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، وفي إطار الدور المهم لمكتبة مصر العامة بدمنهور وفروعها، في نشر الثقافة والمعرفة وتقديم الخدمات والأنشطة والدورات التدريبية والتأهيلية التي من شأنها رفع المستويين الثقافي والتوعوي لأبناء المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة بدمنهور مكتبة مصر العامة البحيرة
إقرأ أيضاً:
مخرجة فيلم آخر ليالي الصيفية تكشف كواليس التحضير له: وصف الشخصيات كان طبيعيا
شارك فيلم آخر ليالي الصيفية الأنظار في الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولى الماضية، وشهد حضور جماهيريا كبيرا وإشادات واسعة وهو الأمر الذي عبرت مخرجته فاطمة ياسر عن سعادتها الكبيرة به من خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن».
مخرجة فيلم آخر ليالي الصيفية تكشف كواليس التحضير له: التغير ثابت في حياتناوقالت المخرجة فاطمة ياسر، إنها كانت سعيدة للغاية بأن يتم اختيار العمل ليشارك في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، كاشفة عن كواليس التحضير، مشيرة إلى أن تجاربها الشخصية مع أبناء خالتها وجدها ساعدتها على وصف الشخصيات بعمق أكبر قائلة «أعتقد أنه جعل الأمور أسهل، بمعنى أنه كان لدي مرجع عندما كتبته، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالشخصيات وهذا جعل القصة تتدفق بسهولة وبشكل طبيعي».
لا أحاول إيصال فكرة معينة من الفيلموتابعت فاطمة حديثها عن الرسالة التى كانت تريد توصيلها للجمهور من خلال العمل فقالت «لا توجد رسالة أحاول إيصالها من خلال الفيلم، بل مجرد شعور، حاولت أن أخلق مساحة للمشاهدين ليشعروا وكأنهم جزء من العائلة، ليقضوا هذه الليلة مع الفتيات، ويمنحوا أنفسهم فرصة لتوديع الأشياء التي تسربت من بين أيديهم دون أن يدركوا ذلك وقتها لأن التغيير ثابت في حياتنا».
التغيير هو أحد المواضيع الرئيسية للفيلموتابعت حديثها عن التغير في حياة البشر فقالت «التغيير هو أحد المواضيع الرئيسية للفيلم، يكاد يكون في صميمه، أؤمن أن التغيير ثابت في حياتنا جميعًا، بغض النظر عن مدى رغبتنا في الهروب من هذه الحقيقة».
أما عن إحدى الشخصيات الرئيسية في العمل وهي رنا فكشفت فاطمة هل استوحتها من شخصية حقيقة قائلة «نعم، شخصية رنا هي واحدة من شخصياتي المفضلة، التناقض في شخصيتها يجعلها جذابة للغاية بالنسبة لي. هي متمردة جدًا، مليئة بالحياة وقوية، لكنها تخاف كثيرًا، وتشعر بالشك في نفسها وما تريده طوال الوقت، استوحيتها من ابنة خالتي وكيف أراها كشخص».