الرئيس الروسي يدين أي احتلال للأراضي السورية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الثورة نت/
ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بأي احتلال للأراضي السورية من جانب جيش العدو الصهيوني، وذلك عقب التطورات الأخيرة في سوريا.
وبحسب وسائل إعلامية روسية، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي السنوي الذي يجيب فيه على أسئلة.
وذكر بوتين للصحافيين والمواطنين إنه يأمل أن تغادر قوات العدو الصهيوني هذه الأراضي في وقت ما، “لكننا نرى الآن أنها تنشر المزيد من القوات في سوريا ولا يبدو أن لديها نية في الانسحاب بل في توسيع توغلها، وضم الأراضي، وهذا يعقد الموقف أكثر.
وعن القضية الفلسطينية، قال بوتين: “لا يمكن حل القضية الفلسطينية سوى عبر إزالة الأسباب الجذرية لها وحل الدولتين “.
وأشار بوتين خلال المؤتمر الصحفي لأول مرة بصوته إلى أن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد يقيم الآن في روسيا بعد حصوله على اللجوء السياسي منه. وقال بوتين إنه لم يلتق بالأسد بعد، لكنه أضاف أنه يعتزم القيام بذلك لاحقا.
وفي جلسة الأسئلة والأجوبة، أشار بوتين أيضًا إلى تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير ، وعندما سئل عما ينوي اقتراحه على ترامب، أجاب: “لا أعرف متى سنلتقي”. وقال بوتين إنه، خلافا للتقارير، لم يتحدث هو وترامب منذ أكثر من أربع سنوات.
وعرض الرئيس بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي نتائج العام 2024، الاقتصادية، وأجاب على أسئلة حول الأوضاع المحلية والعالمية وخاصمة في أوكرانيا وسوريا والعلاقة المتوترة مع الغرب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير جيش الاحتلال يصادق على خطط عملياتية لمواصلة الحرب في غزة
صادق وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على خطط "عملياتية" جديدة لمواصلة حرب الإبادة في قطاع غزة، وذلك خلال زيارة أجراها بمقر فرقة غزة، برفقة نائبه تمير يداي، وقائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور، وقائد فرقة غزة باراك حيرام، وقائد الفرقة 252 يهودا فاح.
وقال كاتس خلال تصريحات أدلى بها: "جئت إلى هنا اليوم لأرى القتال، وإعداد قوات الجيش الإسرائيلي عن قرب في الميدان، استعدادا لعملية اتخاذ القرار لاحقا".
وتابع قائلا: "هدفنا الرئيسي الآن هو إعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم، وإذا استمرت حماس في رفضها، فإنها ستدفع ثمنا باهظا بشكل متزايد من خلال الاستيلاء على الأراضي، وإحباط العمليات، و(تدمير) البنية التحتية، حتى هزيمتها بشكل كامل".
وفي وقت سابق، سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على الخطط الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة لمدة طويلة، واقتراب تنفيذ هذه الخطط في ظل الدعم الكبير الذي تتلقاه تل أبيب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إنّ "القوات العسكرية الإسرائيلية قامت بوضع خطط لإعادة احتلال غزة في محاولة لهزيمة حماس، تمهيدا للاحتلال الطويل الأمد للقطاع المحاصر".
وتابعت: "الاقتراح الذي لم يُعتمد بعد من قبل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تمت صياغته من قبل رئيس هيئة الأركان الجديد للجيش الإسرائيلي بدعم غير رسمي من الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين طالبوا منذ فترة طويلة باتباع أساليب أكثر قسوة لمكافحة حماس"، وفقا لعدة أشخاص مطلعين على الخطط.
وقال مسؤولان إن "الخطط أصبحت ممكنة بفضل عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ما أتاح لإسرائيل التحرر من إصرار إدارة بايدن على عدم إعادة احتلال غزة أو ضم الأراضي".
وذكر مسؤول إسرائيلي ثالث: "الإدارة السابقة أرادت منا إنهاء الحرب. ترامب يريد منا الفوز بالحرب"، مضيفا أن "هناك مصلحة أمريكية عليا في هزيمة حماس أيضا".
وبحسب الخطة، سيقوم الجيش الإسرائيلي باستدعاء عدة فرق قتالية لإعادة اجتياح غزة وقمع حماس، والسيطرة على مناطق واسعة من القطاع، وإجبار السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على العيش في منطقة إنسانية صغيرة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وقال المسؤولون إن "الجيش الإسرائيلي سيدير غزة بعد ذلك، في عملية إعادة احتلال للقطاع بعد 20 عامًا من انسحاب إسرائيل منه".