إنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نجح فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء خلال الأسبوعين الماضية في الحصول على موافقة أهالي 9 متوفين دماغيًا للتبرع بأعضاء ذويهم لصالح مرضى الفشل العضوي والتعاون في الحصول على تبرع متوفين دماغيًا من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أُنْقِذَت حياة 8 مواطنين بزراعة كبد لهم، وإنهاء معاناة 14 مريض فشل كلوي بزراعة كلى لهم، وإعادة النبض في جسدي مريضين بعد زراعة قلب لكل منهما، وتجديد الأمل لمريض بزراعة رئة له والاستفادة من 4 قرنيات ليتم زراعتها وتحسن حياة مرضى آخرين.
وأسهم أحد عشر فرداً في إعادة البهجة والحياة لخمس وعشرين عائلة؛ مما يظهر تلاحم المجتمع وحب العطاء ومساعدة الآخرين، حيث تمت هذه العمليات بإشراف من المركز السعودي لزراعة الأعضاء وبالتنسيق مع كل من مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، ومدينة الملك سعود الطبية بالرياض، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض وجدة، ومستشفى وادي الدواسر العام، ومستشفى الدمام المركزي، بالإضافة إلى مستشفى كليفلاند أبو ظبي ومستشفى القاسمي بالشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن برنامج تبادل الأعضاء بين دول مجلس التعاون الخليجي.
اقرأ أيضاًالمملكةاختتام أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الأدوية في دول منظمة التعاون الإسلامي
وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي بأن عملية توزيع الأعضاء تمت وفق الأخلاقيات الطبية وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية للمرضى مبينًا أن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين الجهات المعنية مشيدًا بالجهود المبذولة من إدارة الإخلاء الطبي الجوي في نقل الأعضاء والفرق الطبية داخل وخارج المملكة.
وعبر عن عظيم امتنانه لعوائل المتوفين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لهؤلاء المرضى، داعيًا الله -سبحانه- أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة: ناقشنا تجارب الدول العربية الناجحة في استخدام الذكاء الاصطناعي
استضافت وزارة الصناعة والمعادن بحكومة الوحدة الاجتماع الرابع للجنة الاستشارية للتنمية الصناعية، بحضور مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية وممثلي الدول العربية الأعضاء.
وقالت الوزارة في بيان إن النقاش أمس الثلاثاء تمحور حول مشروع استراتيجية التكامل الصناعي العربي، الذي يسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في المجالات الصناعية والاستثمارية، وتطوير سلاسل القيمة المضافة، وتحقيق الاعتماد المتبادل بين الصناعات العربية المختلفة.
واتفق الأعضاء على أهمية إزالة العوائق التجارية، وتحسين بيئة الأعمال الصناعية، وتعزيز دور القطاع الخاص في المشاريع الصناعية المشتركة.
كما تم استعراض تجارب بعض الدول الأعضاء في مجال تطوير المناطق الصناعية والتكنولوجية، ودورها في دعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
كما ناقش الاجتماع دور البحث والابتكار الصناعي في تعزيز التنافسية وتحقيق التنمية المستدامة، حيث تم استعراض التجارب الناجحة لبعض الدول العربية في تبني التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والتصنيع الذكي والطاقة المتجددة، وأثرها في تحسين الإنتاجية وتقليل التكلفة.
وتم التأكيد على أهمية إنشاء مراكز بحثية متخصصة وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، بما يسهم في تطوير منتجات ذات جودة عالية وقادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
واتفق المشاركون على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي لتطوير الصناعات التحويلية، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية، والصناعات البتروكيميائية، والصناعات الهندسية، باعتبارها قطاعات واعدة قادرة على تحقيق قيمة مضافة عالية. كما تم التأكيد على أهمية وضع خطط لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير التمويل اللازم لتعزيز نموها واستدامتها.
الوسومالذكاء الاصطناعي ليبيا