خرجت وعدت لأجدهم شهداء.. شاب فلسطيني يبكي فقدان عائلته الـ 17 (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية قصة مؤثرة عن الفلسطيني محمود سكر (23 عاما)، الناجي الوحيد من عائلته المكونة من 17 فردا بعد استهداف منزلهم بغارة إسرائيلية في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، وحيداً في خيمة بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وقال : “استشهد أهلي بالكامل، حيث فقدت جميع إخوتي وأبناء عمي، قبل نصف ساعة من وقوع الحادث، خرجت من المنزل، وبعد نصف ساعة تلقيت خبر استشهاد عائلتي، ولم أصدق ما سمعته”.
وأكمل: “اتصل بي صديقي وأخبرني أنه سيأخذني إلى المستشفى، ظننت أنهم جميعًا في المستشفى مصابين، لكن عندما وصلت، وجدتهم جميعًا بجانب بعضهم البعض، كانت أمي وأبي وإخوتي وعمامي هناك، ولم يتبقَ أحد في المنزل، هذا أبي، وهذه أمي، وهذا أخي الكبير، وأخي التوأم، وأخي الصغير، وهذه أختي الكبيرة، وهذه أختي زوز، وهذه شهد الصغيرة، وأبناء عمي، جميعهم في نفس المكان”.
الآن، أعيش بمفردي في خيمة في الزوايدة، لم أستطع استيعاب ما يحدث، وكأنني في حلم، كل يوم، أجد نفسي وحدي، وأتذكر عائلتي في كل لحظة، ولا أستطيع نسيانهم".
وتابع: “بعد شهرين، انتقلت إلى الجنوب، حيث كنا محاصرين في النصر أنا وخالي، وظللنا محاصرين في مستشفى مصر لمدة أربعة أيام، ثم تم إجلاؤنا بواسطة الصليب الأحمر، وانتقلنا من منطقة إلى أخرى، حتى وصلنا إلى الزوايدة، والآن، أعيش هنا بمفردي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود سكر الناجي الوحيد الشيخ رضوان الحادث خرجت من المنزل
إقرأ أيضاً:
وجهاء في غزة يستنكرون استغلال تظاهرات ضد العدوان لمهاجمة المقاومة
أعرب وجهاء ومخاتير بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، عن رفضهم استغلال مسيرات عفوية خرجت في منطقتهم الثلاثاء، للخروج عن الصف الوطني والمناكفة السياسية، في المرحلة الحرجة والحساسة في الصراع مع الاحتلال.
وقال المخاتير في بيان، ردا على ظهور مجموعات رددت هتافات ضد حركة حماس، في تظاهرة شعبية للمطالبة بوقف العدوان على غزة: "
وأضافوا: أن "بيت لاهيا كما كانت دوما خزانا ثوريا لا ينضب من الثوار والمقاومين والمجاهدين، وهي لا تقبل أبدا استغلال مطالب شعبنا المشروعة، من أطراف تابعة للطابور الخامس، وأشخاص مندسين لعرض صورة كاذبة عن الحالة الوطنية".
وشددوا على أن بيت لاهيا "بأهلها ومخاتيرها ووجهائها، تعلنها صراحة وعلانية بأنها تقف في صف المقاومة الفلسطينية المشروعة والمحقة، وأنها لا تقبل المحاولات الخيانية لفصلها عن المجموع الفلسطيني، ومحاولة تصديرها كجسم دخيل على الحالة الفلسطينية الثورية".
وأكد المخاتير والوجهاء، على أن المسيرات العفوية التي خرجت للمطالبة بوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال بدعم كامل من الإدارة الأمريكية، تطالب العالم الحر بزيادة الضغط على "العدو الصهيوني، لوقف شلال الدم وفتح المعابر لإدخال المساعدات اللازمة لأبناء شعبنا، لوقف كابوس المجاعة الذي يلاحق الأطفال والشيوخ والمرضى والنساء الحوامل وإدخال المستلزمات الطبية".
وأشاروا إلى أن هذه المطالبات، حقوق مشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني، وليست كماليات أو منة من أحد ولا يحق لأي جهة دولية أو إعلامية تبرير تصرفات الكيان اللاإنسانية واللاأخلاقية.
ويتواصل قصف الاحتلال المكثف في ظل تشديد الحصار على القطاع ما تسبب في دخول الفلسطينيين في مجاعة جديدة حيث أغلقت المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 آذار/ مارس الجاري.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنف الاحتلال هجماته على قطاع غزة وأصدر "أوامر الإخلاء".
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.