أمريكا تفرض عقوبات على فصيلين سوريين وقادتهما
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فرض عقوبات على فصيلين سوريين وقادتهما لصلتهما بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في شمال سوريا.
وقالت الخارجية في بيان: "تفرض الولايات المتحدة عقوبات على فصيلين مسلحين سوريين، وهما ’لواء سليمان شاه‘ و’فرقة الحمزة‘، لصلتهما بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في شمال سوريا، بما في ذلك عمليات خطف واعتداء جسدي شديد واغتصاب.
وتابعت: "تستمر معاناة السوريين من انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف كثيرة من أطراف النزاع، وذلك بعد 12 عاما من المعاناة الهائلة. وتبين الإجراءات التي يتم اتخاذها اليوم التزام الولايات المتحدة بتعزيز محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا بصرف النظر عن الجهة، وكذلك دعم جهود تحقيق العدالة لضحايا هذه الانتهاكات والناجين منها. وتواصل الولايات المتحدة وشركاؤنا وحلفاؤنا دعمها الثابت لتعزيز حقوق الإنسان لكافة السوريين واحترام كرامتهم".
وأضافت: "العقوبات الأمريكية مصممة بشكل لا يعيق تسليم المساعدات الإنسانية أو الإنعاش المبكر أو برامج المرونة الإنسانية. وتتخذ وزارة الخزانة هذا الإجراء بموجب الأمر التنفيذي رقم 13894 الذي يصرح بفرض عقوبات على كيانات وأفراد معينين لقيامهم بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان في سوريا من بين جملة أمور أخرى. الرجاء الاطلاع على البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخزانة للحصول على المزيد من المعلومات عن إجراءات الإدراج التي تم اتخاذها اليوم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية حقوق الإنسان فی عقوبات على
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان