بيان هام لقيادة العمليات المشتركة بشأن الفارين من الجيش السوري للعراق
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق أن عددا من منتسبي الجيش السوري ضباطاً ومراتب، فضلاً عن موظفي وحرّاس منفذ البو كمال السوري، لجأوا في الـ 7 ديسمبر الجاري ، إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول الى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان لها "انطلاقاً من الجانب الإنساني، وبعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية، عملت تشكيلات قواتنا المسلحة المقابلة للمنفذ السوري، على السماح لهم بالدخول، في حين تم الشروع بتشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح له بدخول الأراضي العراقية، لغرض جرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم.
وأضافت : كما جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع.
وتابعت : ويوم أمس 18 ديسمبر 2024، تمت إعادة (36) موظفاً سورياً من العاملين في منفذ البو كمال الى بلادهم بناء على طلبهم.
وأردف البيان : وفي صباح اليوم الخميس الموافق 19ديسمبر الجاري، واحتراماً للشعب السوري وإرادة المنسوبين لهذا التشكيل، وبناء على طلبهم جرت إعادتهم الى بلدهم عبر منفذ القائم بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة، وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم الى المراكز الخاصة بهم، وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تمت إعادة (1905) من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي الى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي.
وزادت : وتهيب القوات الأمنية العراقية بقيام السلطات السورية الحالية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم الى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزامًا بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية.
وختمت : كما نؤكد أن الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها الى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا العراق الجيش السوري قيادة العمليات المشتركة المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش ينسحب من غزة وينتقل لوضعية الدفاع بعد وقف النار
كشف إعلام إسرائيلي بأن الجيش سينسحب من غزة وينتقل لوضعية الدفاع مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأكد ملك الأردن عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم ، الخميس، ترحيبه بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وعبر منصة إكس قال العاهل الاردني "نرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة وندعو العالم لمضاعفة الجهود للتخفيف من المأساة التي خلفتها الحرب بتعزيز الاستجابة الإنسانية".
وأضاف "نقدر دور مصر وقطر والولايات المتحدة ونؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار".
وأتم "الأردن مستمر بالوقوف مع الأهل في فلسطين وإدامة المساعدات والعمل لتحقيق السلام".
وفي أعقاب الاعلان عن اتفاق وقف اطلاق النار ، فقد اصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بيانا رحبت فيه، بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأشادت الوزارة بالجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتان والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى الاتفاق، وشددت على ضرورة الالتزام الكامل به.
وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة، وضرورة إطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتعهد الصفدي بالاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق في سعيه للحصول على كامل حقوقه المشروعة لتحقيق السلام العادل.
وشدد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والبناء عليه لإيجاد آفاق حقيقية للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.