وكيل أوقاف الفيوم: نعمل على نشر الفكر الوسطي وتطوير الدعوة الدينية باللغات المختلفة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
عقد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، اجتماعًا مع نخبة من الأئمة المتميزين من خريجي كليات اللغات والترجمة.
جاء اللقاء، الذي عُقد اليوم الخميس، في سياق السعي لتعزيز دور الأئمة في المجال الدعوي ونقل صورة حقيقية ومشرقة للإسلام داخل مصر وخارجها.
مدير تعليم الفيوم يفاجئ مدرسة القاياتي بسنورس لمتابعة انتظام التعليم جامعة الفيوم تدخل قائمة أفضل 50 جامعة عربية في تصنيف ARUشهد الاجتماع حضور عدد من القيادات البارزة، منهم الشيخ عمر محمد عويس، مدير إدارة بندر أول بالفيوم، والشيخ محمد حسن، مسؤول الدعوة الإلكترونية بالمديرية، بالإضافة إلى الأستاذة أسماء عزمي محمد، المنسق الإعلامي بالمديرية.
أكد الدكتور الشيمي خلال اللقاء أن وزارة الأوقاف تعمل بتكامل لبناء الوطن وتعزيز الدور التنويري الذي يليق بمكانة مصر. وأشار إلى أن نشر الفكر الديني المستنير هو مسؤولية الجميع، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الفكر الديني والثقافة الإسلامية نتيجة التشويه الذي أحدثته الجماعات الإرهابية والمتطرفة. على هامش أمسية دعوية بمسجد عمر بن الخطاب بإبشواي: وكيل أوقاف الفيوم يكرّم حفظة القرآن الكريم وكيل أوقاف الفيوم يناقش تطوير العمل الدعوي مع الأئمة بإدارتي بندر أول وثان
وأوضح أن الوزارة تسعى بقوة للانتقال من المنهج الوقائي إلى المنهج البنائي في الدعوة، مع التركيز على عمارة بيوت الله عز وجل، سواء من حيث الشكل المعماري أو المعنى الروحي.
وخلال كلمته، سلط الدكتور الشيمي الضوء على أهمية الترجمة في مجال الفكر الديني، موضحًا أن هذا الدور يتزايد مع الحاجة لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي رُوجت ضد الثقافة العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن الترجمة الدقيقة والحكيمة تعد وسيلة فعالة لنقل القيم الإسلامية السمحة، مع مراعاة اختلاف الثقافات والمشاعر الإنسانية.
انطلاق قافلة دعوية بأوقاف الفيوم إلى إدارة "قبلي الغرق" جامعة الفيوم تستضيف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقافكما دعا وكيل وزارة الأوقاف الأئمة المشاركين إلى استثمار إمكاناتهم اللغوية في إعداد محتوى دعوي متميز ينقل رسالة الإسلام المعتدل عبر وسائل الإعلام الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي، بما يساهم في ترسيخ صورة مصر كمنارة للفكر الديني الوسطي.
اختتم الدكتور الشيمي حديثه بالتأكيد على أن مصر ستظل مصدرًا للفكر الديني المستنير عالميًا، وأن مهمة العلماء هي البلاغ والإرشاد، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء ومكروه.
هذا الاجتماع يأتي ضمن رؤية وزارة الأوقاف لتعزيز التواصل الثقافي والديني، ودعم الكوادر المؤهلة لتقديم صورة حضارية عن الإسلام، إيمانًا بالدور الريادي الذي تقوم به مصر في نشر قيم الاعتدال والسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الائمة المتميزين الدكتور محمود الشيمي الفكر الوسطي الفكر الديني اللغات والترجمة محافظة الفيوم مسجد عمر بن الخطاب وكيل أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الأوقاف يكشف أخطر أنواع المعاصي
أكد الدكتور أيمن أبوعمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة الإسلامية، أن الذنوب بشكل عام تُعتبر شؤمًا وبلاءً على الأفراد والمجتمعات. واستشهد في حديثه بآية من القرآن الكريم: «فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ».
من خلال هذا الاستشهاد، أوضح أبوعمر أن إهلاك الأمم السابقة كان بسبب معاصيهم لله عز وجل.
الذنوب الخفية أخطر أنواع المعاصيوتحدث أبوعمر عن نوع آخر من الذنوب، وهي الذنوب الخفية التي لا يظهر أثرها مباشرة على الإنسان.
وقال إن هذه الذنوب من أخطر ما يمكن أن يرتكبه المسلم، حيث تتمثل في معاصي القلب التي غالبًا ما يمارسها العبد دون أن يشعر بها، مثل الحسد، وسوء الظن، والغل.
وأشار إلى أن العبد قد لا يكون مدركًا تمامًا أنه يرتكب هذه الذنوب لأنه يظن أنها مشاعر عابرة أو مجرد أفكار.
الذنوب الخفية وتأثيرها على القلب وعلاقة العبد باللهوأوضح الدكتور أيمن أبوعمر أن خطورة الذنوب الخفية تكمن في تأثيرها العميق على القلب. فمع مرور الوقت، تتعمق هذه المعاصي في عقل الإنسان وقلبه دون أن يشعر بذلك. وهذا النوع من الذنوب قد يؤدي إلى ضعف علاقة العبد بربه، وقد يصبح القلب مريضًا بسبب هذه الأفكار السلبية التي تتراكم داخله.
ضرورة تجنب الذنوب الخفية والتوبة منهاوختم أبوعمر حديثه بتأكيده على أهمية الحذر من الذنوب الخفية والعمل على تطهير القلب منها. وأوصى بضرورة تجنب الحسد، والضغائن، وأي نوع من المشاعر السلبية تجاه الآخرين. كما نصح بالرجوع إلى الله بالتوبة والاعتراف بالخطأ، وطلب المغفرة في كل وقت.