إنفلوانزا الطيور تهدد بالقضاء على الحيوانات النادرة في حدائق الحيوان
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
حذر باحثون من أن عشرات الحيوانات النادرة بما في ذلك النمور والأسود والفهود، قد تموت بسبب تسلل إنفلونزا الطيور إلى حدائق الحيوان، مع تداعيات خطيرة محتملة على الأنواع المهددة بالانقراض.
تزايد بلاغات حدائق الحيوان بنفوق الحيواناتوبحسب موقع صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإنه مع تزايد عدد حدائق الحيوان التي تبلغ عن نفوق الحيوانات خاصة النادرة، شعر العلماء بالقلق من أن الطيور البرية المصابة التي تحط في الحظائر قد تنشر المرض بين الحيوانات الأسيرة في هذه الحدائق.
وفي الولايات المتحدة، كانت الفهود والأسود الجبلية والأوزة الهندية والكوكابورا من بين الحيوانات التي ماتت في حديقة حيوان الحياة البرية العالمية بالقرب من فينيكس، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية الأسبوع الماضي.
العثور على صقر نافق مصاب بإنفلوانزا الطيوروأغلقت حديقة حيوان سان فرانسيسكو مؤقتًا أقفاصها بعد العثور على صقر بري أحمر الكتف ميتًا في أراضيها، وثبتت إصابته لاحقًا بأنفلونزا الطيور شديدة الضراوة.
ونفقت أوزة نادرة حمراء الصدر في حديقة حيوان وودلاند بارك في سياتل، ما تسبب في إغلاق الأقفاص وتعليق إطعام البطريق عن طريق الزوار في نوفمبر.
وتأتي هذه الحالات في أعقاب وفاة 47 نمرًا و 3 أسود ونمر في حدائق الحيوان، بجميع أنحاء جنوب فيتنام خلال الصيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنفلوانزا الطيور حدائق الحيوان الحيوانات المهددة بالانقراض إنفلوانزا الطيور حدائق الحیوان
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقنية جديدة تطيل عمر الحيوانات المنوية وتعزز نجاح التلقيح الاصطناعى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طور فريق من العلماء في جامعة إلينوي تقنية واعدة لاختيار الحيوانات المنوية القابلة للحياة وإطالة عمرها في المختبر للحد من التباين أثناء عملية التلقيح الاصطناعي، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
كشف الدكتور ديفيد ميلر أستاذ علوم الحيوان بكلية العلوم الزراعية والاستهلاكية والبيئية بجامعة إلينوي عن آلية عمل التقنية، موضحا أن قناة فالوب (تلعب دورا أساسيا في الجهاز التناسلي الأنثوي حيث يتم من خلالها نقل البويضة من المبيض إلى الرحم أثناء عملية الإباضة) تمتلك قدرة طبيعية على إطالة عمر الحيوانات المنوية وهي خاصية لم يتمكن العلماء من محاكاتها في التلقيح الاصطناعي حتى الآن.
وأضاف: في عام 2020 اكتشفنا أن السكريات المعقدة أو الغليكانات الموجودة في قناة فالوب تساهم في تخزين الحيوانات المنوية وإبقائها حية.
واعتمد فريق البحث على هذا الاكتشاف فتعاون مع كيميائيين لاختبار مئات من الغليكانات لتحديد أكثرها فاعلية في الارتباط بالحيوانات المنوية لدى الخنازير. وبعد سلسلة من التجارب وقع الاختيار على مركب يسمى ثلاثي سكاريد لويس إكس المكبّر"كمرشح رئيسي لإجراء مزيد من الدراسات.
وطبّق العلماء تقنيتهم الجديدة عن طريق إلصاق مركب suLeX بقاع أطباق الزرع ثم أضافوا إليها الحيوانات المنوية ومنحوها 30 دقيقة للالتصاق بالمركب قبل إدخال البويضات في فترات زمنية مختلفة: بعد 0 و6 و12 و24 ساعة.
وأظهرت النتائج أن الحيوانات المنوية المرتبطة بـ suLeX سجلت معدلات إخصاب أعلى بنسبة 53% مقارنة بمجموعة التحكم التي لم تحتوي على مركبات الغليكان (36%)، والمجموعات التي استخدمت مركبات بديلة (40%). كما كشفت التجربة أن تأثير suLeX استمر لفترة أطول؛ فبينما تراجعت معدلات الإخصاب في مجموعة التحكم إلى 1% بعد 24 ساعة، حافظت مجموعة suLeX على معدل 12%.
وسمح هذا النظام للعلماء بإزالة الحيوانات المنوية السابحة قبل إدخال البويضات، ما ساهم في تقليل احتمالية تخصيب البويضة بأكثر من حيوان منوي واحد، وهي مشكلة شائعة في التلقيح الاصطناعي للخنازير.
وتفتح هذه الدراسة آفاقا في مجال التلقيح الاصطناعي، إذ يمكن أن تساهم التقنية في تحسين إنتاجية الحيوانات الزراعية، خاصة الأبقار الحلوب، التي تعتمد عليها بعض الشركات لإنتاج أجنة ذات قيمة وراثية عالية.
أما في مجال التلقيح الاصطناعي البشري فأشار ميلر إلى أن الغليكانات القادرة على الارتباط بالحيوانات المنوية البشرية لم تحدد بعد، ولكن بمجرد اكتشافها وقد تساعد هذه التقنية في التغلب على مشكلة عدم التزامن بين نضج البويضات وقابلية الحيوانات المنوية للحيا ما يزيد من فرص نجاح التلقيح الاصطناعي.
وأضاف: يجب أن تمر كل من البويضات والحيوانات المنوية بمرحلة نضج قبل أن تصبح جاهزة للإخصاب ولذا فإن التوقيت عامل حاسم. هناك تفاوت في المدة التي تستغرقها الحيوانات المنوية لإتمام آخر مراحل النضج ونعتقد أن تقنية التلقيح الاصطناعي بالغليكان يمكن أن تطيل فترة الخصوبة للحيوانات المنوية وربما تزيد معدلات النجاح ولكننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد من ذلك.