حساب يكشف ارتباط طائرة زامبيا بمقربين من جهات سيادية في مصر (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
ظهرت تفاصيل جديدة متعلقة بقضية الطائرة الخاصة، التي احتجزتها السلطات الزامبية، وهي قادمة من القاهرة، وتحمل على متنها ملايين الدولارات والأسلحة والذخائر والسبائك الذهبية.
ونشر حساب لمغرد يدعى "أحمس"، على موقع "إكس" تويتر سابقا، تفاصيل تتعلق بالشخص الذي يستخدم الطائرة، وقال إنه عصام العرجاني، وهو نجل إبراهيم العرجاني، رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة الجهاز الوطني لتعمير شبه جزيرة سيناء، والشخصية الفاعلة في سيناء.
وأجرى صاحب الحساب تتبعا لمسار الطائرة، التي يستخدمها العرجاني، وتفاصيل زياراته لمواقع مختلفة حول العالم، بالإضافة إلى مقارنة كل تلك التفاصيل مع الحساب الشخصي لعصام العرجاني، على موقع انستغرام، والذي يحمل رخصة طيران.
ووفقا للحساب، فقد ظهر وجود عصام العرجاني، في العاصمة البريطانية لندن، بالتزامن مع بيانات الطيران لرحلات الطائرة المحتجزة في زامبيا ورمزها T7-WSS، والتي وصلت من القاهرة إلى يوم 13 تموز /يوليو وغادرت في الـ 17 من الشهر ذاته.
كما أظهرت التتبع، وجود الطائرة في قطر، ثم سفرها إلى ألمانيا، في نفس التواريخ التي حضر فيها عصام العرجاني، مباراة للأرجنتين ضمن مونديال كأس العالم في قطر، في ستاد لوسيل، ثم ظهوره على الانستغرام في صور بمدينة ميونخ الألمانية، التي تظهر بيانات الطيران أن الطائرة المشار إليها هبطت فيها.
وأظهرت بيانات أخرى، رحلة قامت بها الطائرة من القاهرة إلى صلالة في عمان، وفي التوقت ذاته، ظهر عصام العرجاني، بصور عبر حسابه بموقع انستغرام، متواجدا في رحلة بسلطنة عمان.
كما يظهر حساب الانستغرام لعصام، صورا له ولوالده ابراهيم العرجاني خارج وداخل الطائرة المشار إليها، فضلا عن صور تذكارية لأصدقاء عصام مع الطائرة.
وأظهر البحث في مواقع تتبع الرحلات الجوية عن رحلات الطائرة تواجدها في عدة مطارات عربية حيث تزامنت رحلاتها مع أحداث سياسية ولقاءات لوفود مصرية رفيعة المستوى.
— احمس (@a7mos_t) August 17, 2023
— احمس (@a7mos_t) August 17, 2023
— احمس (@a7mos_t) August 17, 2023
— احمس (@a7mos_t) August 17, 2023
— احمس (@a7mos_t) August 17, 2023
— احمس (@a7mos_t) August 17, 2023
— احمس (@a7mos_t) August 17, 2023
لكن المفاجأة كانت باستخدام وزير الداخلية المصري محمود توفيق الطائرة خلال زيارة لتونس في الـ 28 من شباط/فبراير الماضي، وفق موقع Airport info الذي أظهر هبوطها في مطار قرطاج الدولي بذات اليوم.
وتطابق ذلك مع صورة نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، تُظهر وجود الطائرة نفسها في المطار التونسي ويظهر بشكل واضح رقم تسجيلها على ذيل الطائرة.
وكان وزير الداخلية المصري في زيارة إلى تونس في 28 شباط/فبراير الماضي على رأس وفد أمني مصري رفيع المستوى للمُشاركة في أعمال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.
في 17 أيار/مايو الماضي تظهر مواقع تتبع الطائرات إقلاع الطائرة T7-WSS من مطار القاهرة إلى العاصمة الليبية طرابلس، بالتزامن مع استقبال رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، وفدا أمنيا مصريا، ومسؤولين من جهاز المخابرات المصرية قادمين من القاهرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الذهبية العرجاني زامبيا زامبيا ذهب العرجاني الطائرة المصرية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من القاهرة
إقرأ أيضاً:
تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا.. والسلطات لا تستبعد أن يكون الحادث «عملًا إرهابيًا»
فيلنيوس «أ.ف.ب»: تحطّمت طائرة شحن تابعة لشركة «دي إتش إل» كانت متّجهة من ألمانيا إلى ليتوانيا أثناء قيامها بهبوط اضطراري صباح أمس الاثنين قرب مطار العاصمة فيلنيوس، فيما لم تستبعد السلطات أن يكون «عملًا إرهابيًا» وراء الحادثة.
وقال رئيس جهاز الإطفاء والإنقاذ ريناتاس بوزيلا لوسائل إعلام: «كان يفترض أن تهبط الطائرة في مطار فيلنيوس وتحطمت على مسافة كيلومترات قليلة من المطار»، مشيرًا إلى أنه عُثر على أحد أفراد الطاقم الأربعة ميتا.
وقالت الناطقة باسم شرطة فيلنيوس يوليا ساموروكوفسكايا لوكالة فرانس برس: «كان عدد أفراد الطاقم أربعة: إسبانيين وألمانيًا وليتوانيًا. قتل أحد الإسبانيَين» فيما نقل الجرحى إلى المستشفى.
ولم تستبعد السلطات التي فتحت تحقيقًا، أي سبب للحادث، بما في ذلك عمل إرهابي.
وقال داريوس جونيسكيس، رئيس أجهزة الاستخبارات الليتوانية، لوسائل إعلام: «من السابق لأوانه ربط الحادث بأي شيء».
وبحسب وزير الدفاع لوريناس كاسيوناس، لا توجد حتى الآن «أي علامات أو أدلة تشير إلى أن هذا عمل تخريبي أو عمل إرهابي».
وأشار إلى أن المحقّقين توجهوا إلى المستشفى لاستجواب أفراد الطاقم الثلاثة المصابين، فيما يفترض تحليل محتوى الصندوقين الأسودين للطائرة من أجل استبيان ما إذا كان الحادث ناجمًا عن «خطأ تقني أو خطأ طيار أو شيء آخر»، موضحا أن التحقيق «قد يستمر قرابة أسبوع».
وأضاف «نحن نعمل مع شركائنا الأجانب للحصول على كل المعلومات الممكنة. لا يمكننا استبعاد احتمال وقوع عمل إرهابي».
وتابع: «حذّرنا من أن أمورًا مماثلة يمكن أن تحدث، إذ نحن نرى أن روسيا تصبح أكثر عدوانية لكننا لا نستطيع بعد توجيه أصابع الاتهام إلى أحد».
وفي مطلع نوفمبر، قبض على الكثير من الأشخاص في ليتوانيا وبولندا في قضية طرود حارقة مرسلة بالطائرة إلى دول أوروبية مختلفة، في حادثة قد تكون روسيا مسؤولة عنها بحسب عواصم عدة.
وخلال تحطم الطائرة الذي أعقبه حريق، اشتعلت النيران في منزل. وقد أشارت السلطات إلى أن جميع السكان أجلوا بأمان.
وتمكن مصور في وكالة فرانس برس كان موجودًا في الموقع من رؤية حطام الطائرة والمنزل وعشرات الطرود المتناثرة على الأرض.
وقال ستانيسلوفاس ياكيمافيتشيوس (65 عامًا) الذي يعيش على مسافة 300 متر من موقع تحطّم الطائرة: «استيقظنا على صوت انفجار. رأينا عبر النافذة موجة الانفجار وسحابة من النار».
وأضاف: «مثل المفرقعات كل شيء احترق بعد ذلك مع دخان كثيف».
من جهتها، قالت شركة «دي إتش إل» في بيان: إن طائرة الشحن التابعة لها والتي تحطّمت قرابة الساعة 03:30 ت غ صباح أمس قرب مطار فيلنيوس في ليتوانيا، كانت تقوم «بهبوط اضطراري على مسافة كيلومتر» من المطار.
وأوضحت أوسرا روتكاوسكيني، مديرة الشركة في ليتوانيا، أن الطائرة كانت تحمل «طرودا من عملاء مختلفين» وليس عميلا واحدا فقط. وخلال هذا الصيف، عثر على طرود تحتوي على أجهزة حارقة في مستودعات «دي إتش إل» في ألمانيا وبريطانيا اشتعلت فيها النيران.
وفي بولندا، أدى طرد أيضا إلى اشتعال النار في شاحنة تابعة لشركة «دي إتش إل» وفق ما أوردت صحيفة «غازيتا فيبورتشا».
واتّهم وقتها كيستوتيس بودريس، وهو مستشار للرئيس الليتواني للأمن القومي روسيا بالوقوف وراء ذلك وقال: «يجب علينا تحييد المصدر وتفكيكه، ومعرفة من يقف وراء هذه العمليات، إنها أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية».
وكانت الاستخبارات الألمانية قد وجهت في السابق أصابع الاتهام أيضا إلى روسيا الاتحادية.
في 14 أكتوبر خلال جلسة استماع في بوندستاج، اتهم رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية توماس هالدينفانج موسكو علنا بالوقوف وراء «قضية دي إتش إل» خصوصًا في حالة الطرد الذي اشتعلت فيه النيران في مركز «دي إتش إل» في لايبزيج (شرق) في يوليو.