تأسست منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8، في إسطنبول، 15 يونيو 1997، وأعضاؤها هم مصر وتركيا ونيجيرها وبنجلاديش وإندونيسيا وإيران وباكستان وماليزيا.

وتتمثل أهداف منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، في تحسين وضع الدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي، وتنويع وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في صنع القرار على المستوى الدولي، وتحسين مستويات المعيشة.

وتتبنى منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، عدة مبادئ هي السلام بدلا من الصراع والحوار بدلا من المواجهة والتعاون بدلا من الاستغلال والعدالة بدلا من المعايير المزدوجة، والمساواة بدلا من التمييز، والديموقراطية بدلا من القمع.

وأهم ما يميز منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أنها منظومة عالمية وليست إقليمية، وعضويتها مفتوحة أمام الدول النامية الأخرى التي تتفق مع دول المجموعة في الأهداف والمبادئ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعاون الاقتصادي دول الاعضاء أهداف المنظمة تحسين الاقتصاد العالمي تعزيز التجارة مستويات المعيشة مبادئ المنظمة السلام والحوار العدالة والمساواة الديمقراطية منظومة عالمية عضوية الدول النامية الدول الاعضاء منظمة الدول الثمانی النامیة للتعاون الاقتصادی بدلا من

إقرأ أيضاً:

لماذا يختار المراهقون الإسرائيليون السجن بدلا من الخدمة بالجيش؟

يختار بعض المراهقين الإسرائيليين عدم الانخراط في الخدمة العسكرية رافضين القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيشهم في غزة، ومثل هؤلاء المعترضين ضميريا في إسرائيل يطلق عليهم لقب "الرافضون" ويتعرضون لعقوبة السجن إضافة إلى يلاحقهم من اتهم اجتماعية بتأييد الإرهاب والخيانة وحتى معاداة السامية.

يقول الشاب إيتمار غرينبرغ (18 عاما)، والذي سُجن 5 مرات لرفضه التجنيد الإجباري في إسرائيل، لشبكة سي إن إن، إن رفضه للتجنيد جاء تتويجا لعملية طويلة من التعلم والمحاسبة الأخلاقية.

ويضيف "أدركت أنني لا أستطيع ارتداء زي يرمز إلى القتل والقمع كلما تعلمت أكثر" مؤكدا أن حرب إسرائيل على غزة عززت قراره بالرفض.

وقال غرينبرغ "هناك إبادة جماعية في غزة لذا لا نحتاج إلى أسباب وجيهة أكثر للرفض.. أريد هذا التغيير وسأبذل حياتي من أجله".

ويعتبر رفض التجنيد في إسرائيل خيار للنبذ، حيث قال غرينبرغ بأنه وُصف بأنه يهودي كاره لذاته و معاد للسامية ومؤيد للإرهاب وخائن حتى من قبل عائلته وأصدقائه.

وقال: "يُراسلني الناس على إنستغرام ويقولون إنهم سيذبحونني، كما فعلت حماس بالإسرائيليين في السابع من أكتوبر".

وتنقل شبكة سي إن إن عن منظمة ميسارفوت، التي تدعم المعترضين على التجنيد الإجباري في إسرائيل، أنه لم يرفض سوى 12 مراهقا إسرائيليا علنا التجنيد لأسباب ضميرية منذ بداية الحرب، مشيرة إلى أن هذا العدد أكبر مما كان عليه في السنوات التي سبقت الحرب.

إعلان

كما أكدت المنظمة أن هناك عدد أكبر بكثير من "الرافضين الرماديين" أو الأشخاص الذين يدّعون إعفاءات لأسباب نفسية أو صحية عامة للتهرب من التجنيد وتجنب احتمال قضاء عقوبة خلف القضبان.

آلاف الإسرائيليين يتظاهرو بشكل شبه يومي ضد استمرار الحرب ويطالبون بصفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار (إيميجز)

وفي الإطار ذاته صرحت منظمة "يش غفول"، وهي منظمة أخرى مناهضة للحرب تدعم المستنكفين ضميريا، لشبكة "سي إن إن" أن 20% من الشباب المطلوبين للخدمة العسكرية، في المتوسط، يرفضون الخدمة سنويا، وفقا لأرقام نشرها الجيش الإسرائيلي. وأضافت أن هذا العدد يشمل كلا من الرافضين للتجنيد و"الرافضين الرماديين".

وقالت ليور فوغل، البالغة 19 عاما، وهي إحدى الرافضات للتجنيد الإجباري، إنها لطالما واجهت "مشاكل مع الجيش كمؤسسة قائمة على العنف والقوة"، ونجحت في إقناع طبيب نفسي بإعفاءها من الخدمة بسبب معاناتها من مشكلة نفسية.

وأضافت للشبكة سي إن إن أنها لم تبدأ بفهم دور الجيش في العنف اليومي الممنهج الذي يتعرض له الفلسطينيون في إسرائيل والأراضي المحتلة إلا بعد حصولها على إعفائها من الخدمة العسكرية. وقالت إن هذا الظلم هو ما يدفعها إلى نشاطها اليوم.

وقالت "لا يمكن الاستمرار في نظام الفصل العنصري، واستمرار هذا الحكم الذي يقمع فئة أخرى بشكل نشط. فهو ليس فقط غير أخلاقي وفظيع بشكل عام، بل سيؤدي في النهاية إلى انفجار في وجهك".

وقال أحد الرافضين الآخرين، ويدعى إدو عيلام، (18 عاما)، والذي قضى عقوبة في السجن لرفضه الانضمام للجيش "أُفضل هذا على قتل الأطفال"، وأضاف أنه إنه كان يأمل أن يُساعد احتجاجه الإسرائيليين على فهم أن "ألم الفلسطينيين هو نفسه ألم الإسرائيليين".

كما نقلت الشبكة عن راكيفيت لابيد، التي رفض أبناؤها أيضا الخدمة العسكرية قبل سنوات من الحرب، "أنا سعيدة لأن بعض الشباب ما زالوا على استعداد لقول ذلك.. لكنني آسفة لأنهم أقلية صغيرة".

مقالات مشابهة

  • ماراثون انتخابي مبكر في العراق .. تدخّلات خارجية تستبق صناديق الاقتراع - عاجل
  • لماذا يختار المراهقون الإسرائيليون السجن بدلا من الخدمة بالجيش؟
  • توقيع بروتوكولين للتعاون بين مركزي البحوث الزراعية والمنظمة العربية للتنمية
  • قنصل الصين بالإسكندرية: صداقتنا مع مصر تمثل نموذجا للتعاون المشترك
  • محلل سياسي: سوريا الجديدة تسعى للتعاون مع موسكو من أجل الاستقرار
  • نداء عاجل من حركة حماس لكل الدول العربية | تفاصيل
  • دول الخليج والمشهد السني.. مصالح استراتيجية تتخطى الأجيال السياسية - عاجل
  • مجلس ديالى يختار نزار اللهيبي رئيسا له بدلا عن عمر الكروي
  • كيف يفكر الأثرياء؟ 5 عادات مالية تغير حياتك
  • حين تكتب الروح لتجد نفسها