استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة آخرين في مجزرة صهيونية شرق غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد 15 فلسطينيا وأصيب أخرون، مساء اليوم الخميس، جراء حزام ناري نفذه جيش العدو الصهيوني، على مركزي إيواء ومنزل بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قالت مصادر محلية، إن 15 شهيدا على الأقل ارتقوا، وأصيب عدد آخر، جراء حزام ناري نفذه العدو الصهيوني على مركزي إيواء ومنزل بحي التفاح شرق مدينة غزة.
واشار الدفاع المدني بغزة، في بيان أولي، إلى أن طواقمه تواصل عمليات انتشال عددًا من الشهداء والإصابات من مدرسة “شعبان الريس” التي تؤوي نازحين في منطقة الشعف شرقي مدينة غزة، عقب قصفها من قبل طائرات العدو.
وافادت مصادر محلية إعلامية، إن طائرات العدو الصهيوني استهدفت مدرستي “شعبان الريس” ومدرسة “الكرمة”، ما أسفر عن استشهاد 15 شخصًا وإصابة أكثر من 30 آخرين، بينهم أطفال ونساء.
وتواصل قوات العدو عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وإصابة الألاف، أغلبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في القطاع المحاصر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إجلاء مئات الأشخاص من سكان بلدة كويا بدرعا على وقع قصف الاحتلال
قالت وسائل إعلام سورية، إن فرق الدفاع المدني، أجلى قرابة 700 شخص، من قرية كويا في ريف درعا، جنوبي البلاد، على وقع عدوان الاحتلال على البلدة والذي أسفر استشهاد 6 من أبنائها، خلال تصديهم لتوغل بري.
وأشارت إلى أن عشرات العائلات، نزحت من البلدة، بسبب تعرضها لقصف مدفعي عنيف، من مواقع الاحتلال في الجبال المحيطة بالمنطقة.
واستنكرت الخارجية السورية، في بيان، القصف وتوغل الاحتلال في كويا، وطالبت بفتح تحقيق دولي بشأن انتهاكات تل أبيب للسيادة السورية والجرائم التي ترتكبها بحق المواطنين.
وأضافت أن كويا تعرضت "لقصف مدفعي وجوي مكثف استهدف الأحياء السكنية والمزارع؛ ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين، مع احتمال ارتفاع العدد نتيجة الإصابات الخطيرة".
ومنذ عام 1967 تقبع معظم مساحة هضبة الجولان السوري، للاحتلال وجرى استغلال الوضع الجديد في البلاد بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلن انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وبوتيرة شبه يومية يشن الاحتلال منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى استشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 17 آذار/ مارس الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع في محيط محافظة درعا جنوب سوريا، ما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة آخرين.
وأفادت وسائل إعلام سورية آنذاك باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لفوج 175 في مدينة إزرع شمال محافظة درعا ومستودعات تابعة للواء 132، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة 19 آخرين بجروح بينهم أطفال.
واحتل جيش الاحتلال الإسرائيلي قمة جبل الشيخ السوري الاستراتيجية، مصعدا اعتداءاته على الأراضي السورية بعد سقوط نظام الأسد.