بوستيكوجلو: التدريب في «البريميرليج» أصعب من رئاسة الوزراء!
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
وصف الأسترالي أنج بوستيكوجلو مدرب توتنهام الإنجليزي التدريب في «البريميرليج»، بأنه أصعب من تولّي رئاسة الوزراء، معتبراً أن المدربين يخوضون «انتخابات في نهاية كل أسبوع ويُصوّت لنا أو ضدنا».
ولم ينجح الفريق اللندني في حصد أي لقب منذ عام 2008 ويحتلّ المركز العاشر في الدوري المحلي.
وأسهم انتصار فريق المدرب الأسترالي في نهاية الأسبوع الماضي على ساوثهامبتون 5-0 بإقالة مدرب الأخير راسل مارتن، بعد ساعات من إقالة جاري أونيل من تدريب ولفرهامبتون الذي يعاني بدوره أيضاً.
وعندما سُئل بوستيكوجلو إن كان عمله أصعب من عمل رئيس الوزراء، قال «نعم، كم مرة يخوض الانتخابات؟ أنا أخوضها في نهاية كل أسبوع، لدينا انتخابات في نهاية كل أسبوع ويُصوّت لنا أو ضدنا».
ويواجه توتنهام الخميس مانشستر يونايتد في ربع نهائي كأس الرابطة، وفي حال الخسارة اعتبر الأسترالي أن الأضواء ستُسلط مجدداً على منصبه.
وأضاف «فقدنا كل أشكال الاحترام في مجتمعنا، حيث يشغل الأشخاص مناصبهم، وتُطرح أسماء خلفاء لهم، في حين هم مستمرون بمزاولة أعمالهم».
وتابع «كمجتمع نحن سريعون جداً في التخلص من الأشخاص والمضي قدماً من دون تفكير أو اهتمام بذلك».
وأردف «أسمع من الناس من يقولون إن المدربين يُقالون من مناصبهم دائماً، ولكنني أعتقد الآن أن الأمر تجاوز ذلك إلى حدّ أننا نسينا أن الأمر متعلق بإنسان».
واستطرد «هذه الوظيفة هي الأصعب في أي مجال من مجالات الحياة، يمكنك أن تقول السياسة، لكن هذه أصعب من أي وظيفة أخرى، إن مدة هذا العمل واستمراريته حالياً يعني أنك عندما تتولاه فقلة قليلة تغادره من دون ندوب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج آنجي بوستيكوجلو توتنهام مانشستر يونايتد فی نهایة أصعب من
إقرأ أيضاً:
الجديد: المطاعم من أصعب الأنشطة وعلى المستثمرين التفكير ألف مرة قبل الدخول في مجالها
أكد الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، أن المطاعم من أصعب الأنشطة وعلى المستثمرين التفكير ألف مرة قبل الدخول في مجالها.
وقال الجديد، في منشور عبر «فيسبوك»: “صادفتني الكثير من عروض بيع المطاعم التي لم يحالف التوفيق أصحابها. المطاعم من أصعب الأنشطة وتكلفة تجهيزها مرتفعة جدا من تجهيز للمكان وديكورات بالإضافة إلى تكلفة تشغيلها عالية متمثلة في ارتفاع الإيجارات ومرتبات العاملين والشيفات الخيالية وتكلفة المواد إضافة إلى ذلك شدة المنافسة. لذلك مهم رأيت من ازدحام على المطاعم لا تتصور أن أرباحها خيالية”.
وأضاف “نصيحة لكل مستثمر التفكير ألف مرة قبل دخول هذا المجال. ومثلما رأيت بعين كم المطاعم المفتوحة الناجحة لا تغمض عينك الأخرى عن المطاعم اللي قاعدة تفتح وتسكر كل يوم”.
الوسومالجديد المطاعم ليبيا