جمعية الأورمان تساهم في إعمار 30 منزل بقرية الطوناب بمحافظة أسوان
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد محمد يوسف مدير التضامن الإجتماعى بأسوان، أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، بالتعاون بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، والجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا.
وفي هذا الإطار أعلنت جمعية الأورمان عن البدء فى هدم وإعادة بناء وتأهيل وفرش عدد (30) منزل بقرية الطوناب بمركز إدفو فى محافظة أسوان، بالإضافة إلى تسليم رؤوس ماشية وتنفيذ مشروع وحدات البيوجاز دعماً للأولى بالرعاية بالقرية.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه وقع الاختيار على قرية الطوناب، وذلك لكونها من القرى الأكثر احتياجًا بحسب معايير التنمية، مؤكدًا أن الأسر المستفيدة جميعها تقع في دائرة العوز والاحتياج.
وتابع أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تتضمن داخل البيت الواحد عمل المحارات والدهانات، وتركيب النجارة، تعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك، الأرضيات لكل منزل، وتركيب السباكة الداخلية للأحواض، وطقم الحمام، وتركيب الكهرباء الداخلية، فضًلا عن فرش المنازل بالكامل من أجهزة كهربائية وأثاث منزلى.
وأعرب مدير التضامن الاجتماعي عن خالص شكره وتقديره للواء الدكتور اسماعيل كمال، محافظ أسوان، وذلك لدعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلى التنموي، مشيداً بسياسة الباب المفتوح التى ينتهجها محافظ أسوان، فدائماً مكتبه مفتوح أمام جميع مسئولى مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلى للتعاون مع المحافظة فى الارتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التى تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
الجدير بالذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، وتمكنت من خلاله تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، وأن إعادة إعمار القرى الفقيرة، تضمن أيضا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر إلى الأسر غير القادرة لدعمها في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى دائرة إعادة الاكتفاء والإنتاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ اسوان الاورمان التضامن الإجتماعى اخبار أسوان جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
باحثة: إسرائيل تمنع إعادة إعمار المنازل في الضفة لتعزيز سيطرتها الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من أن إسرائيل تعمل على فرض واقع جديد في الضفة الغربية عبر منع إعادة بناء المنازل التي دمرتها قوات الاحتلال.
وأوضحت “تمارا” في تصريحات لفضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يبرر ذلك بادعاءات أمنية، زاعمًا أن هذه المنازل كانت تستخدم من قبل فصائل المقاومة، إلا أن الهدف الحقيقي هو تغيير البنية الأمنية في الضفة وتمهيد الطريق لمزيد من السيطرة الإسرائيلية.
وأشارت حداد إلى أن القوات الإسرائيلية دمرت مئات المنازل في مخيم جنين ومناطق أخرى، وتعمل على منع إعادة بنائها، مما يجبر الفلسطينيين على إيجاد بدائل سكنية جديدة قد تغير من طبيعة المخيمات وهويتها الوطنية، لافتة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسة إلى تسهيل عملياته العسكرية داخل المخيمات، عبر توسيع الشوارع والسيطرة على المناطق التي كانت مأهولة بالسكان.
وأكدت حداد أن إسرائيل تمهد تدريجيًا لفرض سيادتها على الضفة، حتى وإن لم تعلن ذلك رسميًا في الوقت الحالي.
وأضافت أن عمليات الاعتقال الأخيرة التي استهدفت الأسرى المحررين تؤكد أن الاحتلال مستمر في ملاحقة أي شخص كان له دور في المقاومة الفلسطينية، وهو ما يعكس سياسة إسرائيل في القضاء على أي حركة معارضة لوجودها.
ودعت الباحثة المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الممارسات، محذرة من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد في الضفة الغربية، مما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهات أوسع في المستقبل.