4 مسلسلات وأفلام مغربية تستفيد من دعم صندوق البحر الأحمر للسعودية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن صندوق البحر الأحمر، الخميس، أنه اختار 33 مشروعا واعدا من المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية وأفريقيا في مرحلة تطوير المشاريع؛ للحصول على دعم ومنح مالية لمشاريعهم السينمائية؛ من بينها أربعة مسلسلات وأفلام وثائقية وروائية مغربية.
ويتعلق الأمر بالمسلسل المغربي “فلتحترق الارض”، وهو مسلسل مغربي فرنسي مشترك من إخراج صوفيا علوي، والفيلم الوثائقي الطويل “التحليق كالطيور” وهو فيلم مغربي فرنسي مشترك من إخراج المهدي الأيوبي، والفيلم الوثائقي الطويل “نساء في الشمس” وهو فيلم مغربي فرنسي مشترك من إخراج مريم عدو، والفيلم الروائي الطويل “الفردوس” وهو فيلم مغربي فرنسي مشترك من إخراج علاء الدين الجم.
وقال الصندوق في بيان له إن هذا الاختيار يؤكد التزام مؤسسة مهرجان البحر السينمائي الدولي المشرفة على صندوق البحر الأحمر، بتطوير المشهد السينمائي في المنطقة، وتفانيها في تطوير صناعة السينما السعودية -على وجه الخصوص- الآخذة في التطور والازدهار.
ويهدف صندوق البحر الأحمر إلى دعم صانعي الأفلام ورواد الثقافة السينمائية في السعودية والعالم العربي وأفريقيا؛ وذلك من أجل تطوير المهارات والخبرات والمساهمة في تحويل الرؤى إلى إبداعات ماثلة على أرض الواقع، مع تركيزه في المقام الأول على رعاية المواهب المحلية.
وتتميز المشاريع الـ33 المختارة والحاصلة على الدعم في مرحلة التطوير، بأفكار واعدة وإبداعية تمتد عبر مجموعة واسعة من الفئات والسرديات، كما أنها تسلط الضوء على ثراء وتنوع القصص في المملكة العربية السعودية والمنطقة، ابتداء من الأعمال الدرامية التي تثير التساؤلات والتفكير، ووصولا إلى الأفلام الوثائقية الملهمة وأفلام الرسوم المتحركة الممتعة.
وخلص المصدر إلى أن من شأن هذه المشاريع أن تسهم في نهضة المشهد الثقافي وتعزيز التواصل والفهم العالمي للمملكة العربية السعودية والمنطقة العربية وأفريقيا، مشيرا إلى أن دعم صندوق البحر الأحمر لهذه المشاريع يؤك د على التزامه بإيصال الأصوات السينمائية المتنوعة وتعزيز الحوار بين الثقافات؛ لضمان استمرار صناعة السينما على مستوى المنطقة ووصول نجاحاتها لمستويات عالمية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: صندوق البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .
مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.
لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.
مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".
بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .
كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.
في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.
إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.
ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.
بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.